موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع القائم بأعمال رئيس جمهورية لوغانسكالشعبية ليونيد باسيتشنيك أن الوضع حالياً على خطوط التماس في جبهات أوكرانيا مستقر، مشيراً إلى أن نظام كييف يتصرف كما لو أن جنود القوات الأوكرانية ليسوا مواطنين في هذا البلد ويدفعهم للموت.

ونقل موقع RT عن بوتين قوله خلال الاجتماع الذي عقد في الكرملين: “أحياناً أنظر إلى ما يفعله الجانب الآخر، ويكون لدي انطباع بأن هؤلاء ليسوا شعبهم على الإطلاق …أولئك الذين يدفعونهم إلى الأمام في حقول الألغام، وتحت ضربات المدفعية.

. إنهم يتصرفون كما لو أنهم ليسوا مواطنيهم على الإطلاق”، لافتاً إلى أن سكان جمهورية لوغانسك الشعبية يتعافون من الآثار التي خلفتها الأزمة، ويعود السكان إلى المنطقة.

وخلال لقاء آخر جمعه مع القائم بأعمال حاكم منطقة زابوروجيه يفغيني باليتسكي أكد الرئيس الروسي أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، موضحاً أن مقاطعة زابوروجيه تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، ولديها إمكانيات كبيرة جداً.

وطلب بوتين من القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه تقديم تقرير عن الوضع في قطاع الطاقة، ووصفه بأنه قضية حادة ومهمة تؤثر في جميع مجالات الحياة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • وزير الخارجية المصري: ناقشت مع نظيري الروسي الوضع في السودان وليبيا
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الجيش الروسي يعلن سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا
  • الرئيس الروسي السابق: قادرون على "صهر" أوكرانيا
  • بايدن معلّقا على التهديدات الأخيرة للرئيس الروسي: “لا أفكر كثيرا في بوتين”
  • بسبب "نقل صواريخ لروسيا".. فرنسا تستدعي القائم بأعمال إيران