المناطق الحرفية بالسويداء تترقب المزيد من الدعم لتوسيع مساهمتها في تنمية المحافظة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
السويداء-سانا
15 منطقة حرفية في محافظة السويداء فيها 1471 منشأة، تستقطب الكثير من المهن، وآلاف فرص العمل، بما يخدم احتياجات السوق، وينشط الحراك الصناعي والتنموي بالمحافظة.
مدير المناطق الصناعية والحرفية بالسويداء المهندس علاء أبو عمار، أوضح لمراسل سانا أن المناطق الحرفية المستثمرة حالياً بالمحافظة يتوزع عملها في مدينتي السويداء وشهبا، وبلدتي عتيل ورساس، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت الحرفية المستثمرة فيها نحو 1471 منشأة بحرف الحدادة، والنجارة، وصيانة السيارات، وغيرها من الحرف، تؤمن ما يزيد على 4 آلاف فرصة عمل.
وبحسب أبو عمار، يوجد خمس مناطق حرفية في مدينة صلخد، وبلدات القريا، والمزرعة، وأم الزيتون، وشقا قيد التجهيز للتسليم للحرفيين، تمهيداً للمباشرة بأعمال بناء المقاسم، إضافة إلى ثلاث مناطق في بلدات عرى، ورساس، وملح قيد التجهيز لبنيتها التحتية، إضافة إلى منطقتين حرفيتين قيد الإعلان للبدء بتنفيذ بنيتهما التحتية في مدينة السويداء غرب السجن المدني، وفي بلدة الكفر، وذلك بعد الانتهاء من أضابير الاستملاك من قبل الوحدتين الإداريتين.
وذكر أبو عمار أنه تم تنظيم مذكرة لوزارة الصناعة لدعم الصناعات والحرف وتنفيذ مشاريع متوسطة وكبيرة من قبل الوحدات الإدارية في المناطق الحرفية خلال الفترة القادمة، مع وجود خطط للتوسع الأفقي في هذه المناطق لتشمل قرى وبلدات أخرى.
وتتطلب المناطق الحرفية وفقاً للمهندس أبو عمار توفير دعم مالي كاف للإسراع بإنجاز وتجهيز باقي المناطق غير المستثمرة.
رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء ماجد الباروكي قال: إنه يتوجب العمل لاستكمال تنفيذ جميع المناطق الحرفية بالمحافظة، وإنشاء مناطق حرفية للمنتجات الإسمنتية في مدينتي شهبا وصلخد، وبلدتي القريا والمزرعة، والإسراع في تنفيذ المنطقة التوسعية، وصيانة الإنارة، وإقامة نقطة طبية بالمنطقة الحرفية بمدينة السويداء، وإعادة النظر بالضرائب المفروضة على الحرفيين، وتسهيل إجراءات القروض الصناعية الممنوحة لهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المناطق الحرفیة أبو عمار
إقرأ أيضاً:
من 12 دولة.. أفواج سياحية تزورالمناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.