في مايو..مايكروسوفت توقف خدمات "سكايب"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
سيتوقف تطبيق سكايب عن العمل في 5 مايو(أيار)، لأن شركة مايكروسوفت مالكة للتطبيق قررت إحالته إلى التقاعد، بعد 20 عاماً من الخدمة، أعاد بها تشكيل طريقة التواصل عبر الحدود.
وقال عملاق البرمجة أمس الجمعة، إن إيقاف سكايب سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمة تيمز التي طورتها داخلياً بتبسيط عروضها للاتصالات.وتأسست سكايب في 2003، وسرعان ما أحدثت مكالمات الصوت والصورة التي تقدمها الشركة اضطراباً في عالم صناعة الخطوط الأرضية في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، وتحول سكايب إلى اسم مألوف في المنازل بعد أن بلغ عدد مستخدميه مئات الملايين في ذروته.
لكن المنصة واجهت صعوبات في مواكبة المنافسين الأسهل استخداماً والأكثر اعتمادية مثل زووم، وسلاك، من سيلز فورس، في السنوات القليلة الماضية.
Microsoft is shutting down its Skype video conferencing service after two decades. Service will permanently stop on May 5. The company is transitioning its users to Microsoft Teams, which offers similar features to Skype. https://t.co/0IA4yn8yv2 pic.twitter.com/HTHBetol0r
— ABC7 News (@abc7newsbayarea) February 28, 2025ويعود التراجع في جانب منه إلى أن التكنولوجيا الأساسية التي تعتمد عليها شركة سكايب ليست مناسبة لعصر الهواتف الذكية.
وحين أدت جائحة كورونا والعمل من المنزل إلى زيادة الحاجة إلى مكالمات الأعمال عبر الإنترنت، قاتلت مايكروسوفت من أجل تيمز بعد دمجه بقوة مع تطبيقات أوفيس الأخرى للاستفادة من مستخدمي الشركة الذين كانوا ذات يوم قاعدة رئيسية لسكايب.
ولتسهيل الانتقال من المنصة، سيتمكن مستخدموها من تسجيل الدخول إلى "تيمز" مجاناً على أي جهاز باستخدام بيانات الاعتماد الموجودة لديهم، مع نقل الدردشات وبيانات الاتصال تلقائياً.
وسيصبح سكايب الأحدث في سلسلة من الرهانات الضخمة التي أساءت مايكروسوفت التعامل معها، مثل المتصفح إنترنت إكسبلورر، ونظام التشغيل ويندوز فون.
كما عانت شركات برمجة كبيرة أخرى من صعوبات في التعامل مع أدوات الاتصال عبر الإنترنت، مثل عدة محاولات من غوغل مع تطبيقات مثل هانغ آوتس وديو.
ورفضت مايكروسوفت كشف أحدث أرقام مستخدمي سكايب، وقالت إنه لن يكون هناك تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة. وأضافت أن تيمز يزدهي بنحو 320 مليون مستخدم نشط شهرياً.
وحين اشترت مايكروسوفت سكايب في 2011 مقابل 8.5 مليارات دولار متفوقة في مزايداتها على غوغل، وفيس بوك في أكبر صفقة لمايكروسوفت حينخا، كان هناك نحو 150 مليون مستخدم للخدمة شهرياً. وبحلول 2020، انخفض هذا العدد إلى نحو 23 مليوناُ رغم انتعاش قصير الأمد أثناء الوباء.
وقالت شركة مايكروسوفت أمس الجمعة: "سكايب كان جزءاً لا يتجزأ من تشكيل الاتصالات الحديثة... شرف لنا أننا جزء من هذه الرحلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مايكروسوفت غوغل فيس بوك
إقرأ أيضاً:
موظفو مايكروسوفت يطردون من اجتماع بعد احتجاجهم على عقود الشركة مع الاحتلال
أقدمت شركة مايكروسوفت على طرد خمسة من موظفيها، من اجتماع مع الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك على خلفية احتجاجهم، يوم الاثنين، على عقود توريد خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، يتحدث خلال اجتماع للموظفين في الحرم الرئيسي للشركة في ريدموند بواشنطن، عن منتجات جديدة، عندما وقف الموظفون المحتجون على بعد نحو 15 قدما منه، وكشفوا عن قمصان كتب عليها: "هل يقتل كودنا الأطفال، ساتيا؟".
وبحسب عدد من الصور ومقاطع فيديو، وثّقت لحظة الاجتماع، وتم تداولها كالنار في الهشيم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ناديلا واصل حديثه دون الالتفات إلى المحتجين، فيما قام رجلان بسرعة بملامسة أكتاف الموظفين وأخرجوهم من القاعة.
طرد 5 موظفين في شركة مايكروسوفت من اجتماع مع رئيسها التنفيذي ساتيا ناديلا بعد احتجاجهم على عقود توفير خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمها في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين كما كشفت عدة تحقيقات صحفية وتقارير حقوقية pic.twitter.com/EdN7sVGxKO — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 26, 2025
وأتى احتجاج الموظفين بشركة مايكروسوفت، عقب تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" خلال الأسبوع الماضي، كشف أنّ: "نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة من مايكروسوفت وأوبن إيه آي، قد استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف خلال حربي غزة ولبنان مؤخرا"، إبّان الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث استشهد عشرات آلاف الفلسطينيين ودمّرت المنطقة.
كذلك، تضمن التحقيق نفسه، الذي نُشر الثلاثاء الماضي، تفاصيل عن غارة الاحتلال الإسرائيلي التي وُصفت بـ"الخاطئة" عام 2023 استهدفت مركبة تقل أفرادا من عائلة لبنانية، ما أسفر عن استشهاد ثلاث فتيات صغيرات وجدّتهن.
وفي السياق نفسه، تعرّض استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في هجماتها على لبنان، وكذلك بالإبادة الجماعية التي شنّتها على كامل قطاع غزة المحاصر، لانتقادات شديدة، خاصة بسبب "عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واعتبارها جريمة حرب".
إلى ذلك، تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتلقي الدعم من شركات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، بعد أن كشف سابقا عن استخدام أنظمة "حبسورا" و"لافندر" وغيرها بغرض "مراقبة واستهداف المدنيين". فيما بحث التحقيق مدى استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي، عقب فحص بيانات من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي"، ومقابلة مسؤولين إسرائيليين.
وبحسب مسؤولين، وفقا للتحقيق، فإنه: "من الصعب للغاية اكتشاف متى ترتكب أنظمة الذكاء الاصطناعي أخطاء، حيث تستخدم بالاشتراك مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما فيها البشري، وأن هذا قد يؤدي إلى وفيات غير عادلة"، محذّرين أيضا من خطورة أن يحدد الذكاء الاصطناعي منزلا لشخص على صلة بحركة حماس ولا يعيش فيه، وتحويله إلى هدف.
ووفق التحقيق، فإن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من الشركتين قد زاد بنحو 200 مرة في آذار/ مارس 2024 مقارنة بما كان عليه قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.