شهدت مواجهة فريقي سان فيسنتي دي تشوكوري وكونسيا إف سي، أحد أكثر الأهداف غرابة في التاريخ من ركلة جزاء، وذلك ضمن منافسات أحد الدوريات المحلية في كولومبيا لكرة القدم.
وانتهت المباراة بالتعادل في الوقت الأصلي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
ومع النتيجة 3-2 لصالح كونسيا، تولى اللاعب رقم 10 في فريق تشوكوري مسؤولية تسديد ركلة الجزاء الرابعة لفريقه.
وسدد بقوة في العارضة مباشرة، فخرج حارس المرمى المنافس على بعد أمتار قليلة من خط المرمى، إلا أنه توقف عن متابعة الكرة التي اصطدمت به في ظهره ودخلت المرمى.
Esto sucedió en una definición por penales en Bucaramanga.
???? Chucurí Onlinehttps://t.co/Tq34qnio0Upic.twitter.com/G9C7pIfN46
ورغم أن هناك متفرجين لم يفهموا ماجرى، إلا أن اللعب كان قانونيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكرة لم تخرج من حدود المستطيل الأخضر أبدا، ولم تضرب اللاعب المنفذ، بل حارس المرمى.
ولقي الفيديو لركلة الجزاء "الغريبة" انتشارا واسعا في جميع أنحاء العالم وتداولته وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك صحيفة "ماركا" الإسبانية التي علقت على الفيديو: "ركلة جزاء لم تشاهدها من قبل".
وفي النهاية انتقم حارس مرمى فريق كونسيا وسدد الكرة الحاسمة، ليفوز فريقه بنتيجة 5-4.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات
اعترف البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة بأنه حاول ترك عادة التدخين في أكثر من مناسبة، لكنه أخفق في ذلك.
وطالب تشيزني خلال مقابلة مع شبكة "إي إس بي إن" الأميركية جماهير برشلونة وكرة القدم بألا يعتبروه قدوة لهم في هذا الجانب بالتحديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدمlist 2 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةend of listوعند سؤاله إذا ما كان يُعتبر قدوة للشباب، أجاب "هناك جوانب في اللعبة أعتقد أنني أستطيع أن أكون فيها مثالا جيدا لهم، وحتى لزملائي في الفريق، وهناك أمور أخرى يُفضّل ألا يقتدي بها أحد".
وأضاف "هناك أشياء أفشل أن أكون قدوة فيها، لكنني أحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وأحاول أن أكون قدوة صحيحة لزملائي وللأطفال الصغار الذين يشاهدوننا، لكن فيما يتعلق بموضوع التدخين، أرجوكم لا تفعلوا ذلك، ولا تكونوا مثلي. لقد خسرت المعركة".
وزاد تشيزني "عندما كنت صغيرا تورّطت في عادة سيئة جدا وأعلم أنها مضرة، لكنني أخفقت في التغلب عليها. لذا، أقول لأي شخص يشاهدني: لا تفعل ما فعلتُه".
وسبّبت عادة التدخين عديدا من المشاكل لتشيزني سابقا، أشهرها عام 2015 حين كان الحارس الأول لنادي أرسنال بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر.
واتُهم تشيزني بالتدخين في غرف الاستحمام عقب هزيمة أرسنال أمام ساوثهامبتون 0-2، واللافت أنه كان مسؤولا عن الهدفين، إذ تم تغريمه بـ20 ألف جنيه أسترليني واستبعاده من المباراة التالية، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
إعلانوقال تشيزني عن تلك الواقعة "في تلك الفترة كنت أدخن بانتظام، وكان فينغر يعلم بذلك، في الواقع كان المدرب لا يريد أي لاعب يدخن داخل غرف الملابس، وكنت أعلم ذلك أيضا. لكن بسبب مشاعر الإحباط بعد تلك المباراة دخنت سيجارة".
وتابع "ذهبت إلى زاوية بعيدة في غرفة الاستحمام حتى لا يراني أحد وأشعلت السيجارة، ومع ذلك رآني أحدهم وأبلغ فينغر، الذي واجهني بالأمر بعد أيام وسألني إذا كان ما قيل صحيحا، فأجبت بنعم. فغرّمني، وانتهى الأمر عند هذا الحد".
وأوضح تشيزني: "بعدها قال لي ستبتعد عن الفريق لفترة قصيرة. لم تكن هناك مشاجرات أو خلافات كبيرة فقد تقبلت الأمر، كنت أتوقع عودتي بعد بضعة أسابيع، لكن الفريق حقق سلسلة انتصارات وديفيد أوسبينا الذي حل مكاني قدم أداء رائعا واستمر في التشكيلة الأساسية".
ويعيش تشيزني (35 عاما) حاليا موسما استثنائيا مع برشلونة الذي انضم إليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن تراجع عن قرار اعتزاله.
ولعب تشيزني مع برشلونة 25 مباراة بجميع البطولات، ولم يخسر الفريق معه سوى مرة واحدة، في حين ينافس الآن بقوة على البطولات الثلاث (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا).