145مليون ريال.. قروض إسكانية جديدة من "بنك الإسكان"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مسقط-العُمانية
أعلن بنك الإسكان العُماني عن تقديم قروض إسكانية بقيمة إجمالية تجاوزت 145 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2024 استفاد منها 3 آلاف و250 مواطنًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان في إطار جهوده المستمرة لدعم قطاع الإسكان وتمكين المواطنين من امتلاك مساكنهم الخاصة، وبلغ عدد المواطنين المستفيدين من هذه القروض 3 آلاف و250 مواطنًا.
وأظهرت البيانات المالية للبنك أن أعلى نسبة تمويل تم تقديمها من خلال الفرع الرئيسي بمسقط بلغت 38.3 مليون ريال عُماني استفاد منها 837 مستفيدًا، يليه فرع الرستاق بإجمالي تمويل قدره 34.58 مليون ريال عُماني لـ 813 مستفيدًا، ثم فرع نزوى الذي قدّم 19.38 مليون ريال عُماني لـ 423 مستفيدًا.
وأكد موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني أن هذه التمويلات تأتي ضمن استراتيجيته الهادفة إلى تعزيز الاستقرار السكني للمواطنين العُمانيين عبر تقديم قروض ميسرة بشروط تنافسية تلبي احتياجات مختلف الشرائح، بما يسهم في تحقيق رؤية "عُمان 2040" في قطاع الإسكان والتنمية الاجتماعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن هذه القروض تغطي مختلف الفئات بما في ذلك الراغبين في شراء منازل أو شراء أرض والبناء عليها أو بناء منزل، ما يمنح المستفيدين فرصًا متعددة لتحقيق أهدافهم السكنية.
وأكد على التزام بنك الإسكان العُماني بمواصلة تقديم الحلول التمويلية المبتكرة التي تدعم التنمية العمرانية في سلطنة عُمان، وتعزز من جودة الحياة للمواطنين، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الرامية إلى توفير بيئة سكنية مستدامة ومتكاملة.
وأوضح أن البنك يعمل على إجراء تحديثات شاملة على خدماته ومنتجاته، مستهدفًا تعزيز وتوفير حلول إسكانية مبتكرة، منوهًا إلى أن البنك يستعد خلال الفترة المقبلة للانتقال إلى مرحلة جديدة من التطوير والتوسع، ويعمل على تحديث منظومته الرقمية وتقديم خدمات إلكترونية متكاملة لإدارة القروض والحسابات بسهولة وأمان.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العُماني إن البنك استطاع تقليص فترة الانتظار بشكل كبير من خلال إعادة هيكلة آليات الموافقات الداخلية وتوسيع فرق العمل المتخصصة؛ ما أسهم في تقليص مدة الانتظار من 4 سنوات إلى مدة لا تتعدى 8 أشهر.
وأشار إلى أن بنك الإسكان العُماني يواصل تقديم الحلول التمويلية الميسرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، بما يضمن تغطية شاملة لاحتياجات المواطنين في كافة المحافظات على حد سواء، موضحًا أن البنك يحرص على توزيع التمويلات بشكل متوازن بين فروعه لدعم الأسر العُمانية لامتلاك المسكن الملائم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بنک الإسکان الع مانی ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الخامسة تحتفل بتخريج دفعة جديدة في مجال الإسعاف الحربي
الثورة نت|
نظمت الشعبة الطبية لقوات الاحتياط في المنطقة العسكرية الخامسة حفل تخرج دفعة جديدة من المسعفين الحربيين، التي حملت اسم “شهيد الإسلام والإنسانية” وقوامهم 47 كادرا، في إطار جهود تعزيز الجاهزية الطبية في الميدان وتطوير مهارات الكوادر الصحية العسكرية.
وخلال الحفل، أكد نائب رئيس الشعبة الطبية لقوات الاحتياط بالمنطقة، الدكتور أنيس الدولي، أن التخريج يأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إعداد كوادر طبية مدربة قادرة على التعامل مع مختلف الظروف الطارئة، سواء في ساحات المواجهة أو في مهام الإسناد الطبي الميداني.
وأشار إلى أن هذه الدفعة تمثل ثمرة جهد وعمل دؤوب لتأهيل مجموعة جديدة من المسعفين الحربيين، الذين سيكون لهم دور محوري في تقديم الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، والمساهمة في رفع مستوى الجهوزية الطبية للقوات.
وأوضح الدولي أن الإسعاف الحربي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل الرقابة الصحية الوقائية، والرعاية العلاجية، والإسعافات الأولية الميدانية، مشيرا إلى أن كل محور يتم تنفيذه وفق منهجية دقيقة تضمن سرعة الاستجابة وفعالية الأداء في مختلف الظروف.
وأكد حرص الشعبة الطبية على أن يكون كل خريج قادرا على التعامل مع الإصابات المختلفة، بدءا من تقديم الإسعافات العاجلة وصولا إلى التنسيق لإجلاء المصابين إلى مراكز العلاج المتقدمة.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الشعبة الطبية بالمنطقة، الدكتور حسن الوضري، بالدعم المستمر الذي تقدمه قيادة المنطقة العسكرية الخامسة لتأهيل كوادرها في مختلف التخصصات، مؤكدا أن الاهتمام بالجانب الطبي لا يقل أهمية عن أي قطاع آخر في المؤسسة العسكرية.
وأوضح أن الشعبة لا تدرب مجرد مسعفين، بل تؤهل جنودا في ميدان الصحة قادرين على إنقاذ الأرواح تحت أصعب الظروف، وتقديم الخدمة الطبية بكفاءة عالية.
بدوره، أكد مسؤول إدارة التدريب والتأهيل الصحي بالشعبة، الدكتور عز الدين جارالله، أن البرامج التدريبية التي تلقاها الخريجون شملت مهارات الإسعاف الميداني المتقدم، والتعامل مع الإصابات الناجمة عن العمليات العسكرية، إضافة إلى تقنيات الإجلاء الطبي في بيئات مختلفة.
وأشار إلى أن هذه الدورات لا تقتصر على الجوانب النظرية فقط، بل تتضمن تدريبات عملية مكثفة تحاكي الظروف الواقعية، لضمان جاهزية المسعفين للعمل في أي ظرف طارئ.
تخلل الحفل الذي حضره مسؤول التعبئة بمديرية باجل ياسر الحسني ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور مهران الحسني ومسؤول القطاع التربوي محمد ساج كلمات وقصيده وتوزيع الشهادات التكريمية على الخريجين.