الذكاء الاصطناعي: تغيير على آلاف الوظائف في أكبر بنوك سنغافورة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
لا يزال الذكاء الاصطناعي يتسبب في "تغيير" على طبيعة الوظائف في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، ففي حين أعلن أكبر بنك في سنغافورة "التخلص" من 4 آلاف وظيفة بسبب الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أنه "سيخلق ألف وظيفة" للسبب ذاته.
اقرأ ايضاًوأعلن بنك "دي بي إس"، أكبر بنك في سنغافورة، عن خطط لإلغاء نحو 4 آلاف وظيفة خلال السنوات الثلاث المقبلة نتيجة تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرت "بي بي سي".
ونقلت عن متحدث باسم البنك قوله إن "هذه الخطوة ستؤثر على الوظائف المؤقتة أو التي تُعطى بنظام التعاقد في السنوات المقبلة"، حيث يأتي خفض القوى العاملة من "الاستنزاف الطبيعي" الذي يحدث عند اكتمال المشاريع، مؤكداً أن عمليات التسريح لن تشمل الموظفين الدائمين في البنك.
من جانب آخر، توقع الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته للبنك، بيوش غوبتا، خلق نحو ألف وظيفة جديدة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما يجعل البنك أحد أولى البنوك الكبرى التي تقدم تفاصيل حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عملياته.
اقرأ ايضاًوأشار، إلى أن "البنك كان يعمل على الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد".
وأضاف: "ننشر اليوم أكثر من 800 نموذج للذكاء الاصطناعي عبر 350 حالة استخدام، ونتوقع أن يتجاوز التأثير الاقتصادي المقاس لهذه النماذج الـ745 مليون دولار في عام 2025".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.