#سواليف

تشير نتائج المُحاكاة الحاسوبية في طقس العرب الإقليمي، إلى عودة درجات الحرارة للارتفاع التدريجي خلال الأيام القادمة لاسيما يوم الإثنين لتعود وتصبح أدفى من مُعدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام، وذلك نتيجة تأثر المملكة بامتداد لما يُسمى بمنخفض البحر الأحمر، مع عودة مُرتقبة لنشاط الرياح الشرقية المثيرة للغبار والأتربة والتي تؤدي إلى زيادة الشعور بالبرودة بشكل لافت لاسيما ليلاً وفي الصباح الباكر.

طقس مشمس ولطيف يوم الأحد في أغلب المناطق
تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً يوم الأحد وتصبح أعلى من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام، بنحو درجتين مئويتين، ويكون الطقس بارداً نسبياً إلى لطيف، مع ظهور السحب المتفرقة، في حين يكون الطقس دافئاً في الأغوار والبحر الميت والعقبة.

كما من المحتمل تشكل الضباب مع ساعات الفجر والصباح خاصة في السهول الشرقية والطرق الصحراوية، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة السرعة.

مقالات ذات صلة توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل 2025/03/01

المملكة تتأثر بامتداد مُنخفض البحر الأحمر يومي الاثنين والثلاثاء
وتتأثر الأردن يومي الاثنين والثلاثاء بامتداد ما يُسمى مُنخفض البحر الأحمر، وقال المُختصون في مركز طقس العرب بأن منخفض البحر الأحمر الحراري لا يتبع خصائصه المنخفضات المتوسطية الجبهية، بحيث تكون تأثيراته على المملكة على شكل:

ارتفاع على درجات الحرارة :

سيتسبب مُنخفض البحر الأحمر بارتفاع درجات الحرارة لتكون أعلى من مُعدلاتها المُعتادة بححدود 4-6 درجات مئوية، لكن الإحساس بالبرودة سيكون واضحاً أثناء الصباح نظراً لنشاط الرياح. ويكون الطقس مائلاً للبرودة نهاراً فوق المُرتفعات الجبلية ولطيفاً في باقي مناطق المملكة بينما ترتفع درجات الحرارة الليلية مقارنة بما كان عليه الحال في الايام السابقة و تكون الأجواء باردة نسبياً ليلاً بمشيئة الله.

رياح جنوبية شرقية مُعتدلة السرعة تنشط الاثنين وتثير الغُبار والأتربة:

وبالتزامن مع الامتداد الجاف لمنخفض البحر الأحمر خلال منتصف الأسبوع يتواجد مرتفع جوي من الشمال والشرق، بحيث تهب رياح شرقية إلى جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط أحياناً وتكون مُثيرة للأتربة والغُبار في عِدة مناطق يوم الاثنين، وتؤدي بدورها إلى زيادة الشعور بالبرودة بشكل لافت لاسيما مع ساعات الصباح الباكر.

درجات حرارة تلامس الـ20 مئوية في أحياء من العاصمة عمان

وتتراوح من 16 إلى 17 درجة مئوية فوق المرتفعات الجبلية العالية، فيما تصل في بقية المناطق إلى قرابة 18-20 درجة مئوية بما فيها أحياء من العاصمة عمان، خاصة الشرقية منها. أما عن مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، تكون درجات الحرارة العظمى بحول منتصف العشرينيات مئوية.

والله أعلم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف درجات الحرارة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت

تواصل ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية الضخمة المستمرة منذ عامين تسجيل أرقام قياسية، إذ بات نحو 84% من الشعاب المرجانية في العالم متضررا، مما يشكل خطرا على استمرارية هذه النظم البيئية التي تُعد ضرورية للحياة البحرية ومئات الملايين من البشر.

تعد الشعاب المرجانية -المعروفة باسم غابات البحار- شديدة التأثر بارتفاع درجات حرارة المياه. وتشهد درجات حرارة المحيطات في العالم مستويات غير مسبوقة منذ عام 2023 بسبب الاحترار المناخي.

ونتيجة لهذا الارتفاع المفرط في درجة الحرارة وتحمّض البحار الناجم عن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، يشهد العالم في العامين الماضيين تمددا لظاهرة ابيضاض مرجاني هي الرابعة منذ عام 1998، عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادي والمحيط الهندي.

وأفادت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا- NOAA) في آخر تحديث لها نُشر الاثنين بأنه "في الفترة ما بين الأول من يناير/كانون الثاني 2023 و20 أبريل/نيسان الجاري، أثر الإجهاد الحراري المرتبط بالابيضاض على 83,7% من الشعاب المرجانية في العالم".

وحذّر علماء اجتمعوا في إطار المبادرة الدولية للشعاب المرجانية، في بيان الأربعاء من حجم هذه الظاهرة المستمرة.

يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام (غيتي) "عاصفة ثلجية صامتة"

يحدث موت الشعاب المرجانية الذي يتجلى في تغير لونها، نتيجة لارتفاع درجة حرارة الماء، مما يؤدي إلى طرد طحالب الزوكسانثيلا التي تعيش في تكافل مع المرجان، والتي تُزوّده بالعناصر الغذائية وبلونه الزاهي. وإذا استمرت درجات الحرارة المرتفعة، فقد يموت المرجان.

إعلان

ومع ذلك، يمكن للشعاب المرجانية أن تتعافى إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل مستدام أو إذا حصل تحسن في عوامل أخرى مثل التلوث أو الصيد الجائر.

لكن درجات الحرارة المسجلة في بعض المناطق شديدة بما يكفي "لتسبب موتا بصورة جزئية أو شبه كاملة للشعاب المرجانية"، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.

وعلّقت ميلاني ماكفيلد، مؤسِّسة مبادرة "شعاب مرجانية صحية لأشخاص أصحاء" في منطقة الكاريبي قائلة "إن حجم الإجهاد الحراري ومداه صادمان"، متحدثة عن ابيضاض "مقلق" يضرب الشعاب المرجانية "كعاصفة ثلجية صامتة"، مما يقضي على "الأسماك التي تعيش في هذه المياه والألوان الزاهية".

وقالت العالمة لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "إذا استمرت موجات الحر البحرية، فمن الصعب توقع كيفية حدوث التعافي".

يعيش حوالى مليار شخص حول العالم على بُعد 100 كيلومتر من هذه الشعاب المرجانية، ويستفيدون، على الأقل بشكل غير مباشر، من وجودها.

وتُعدّ هذه "الكائنات الحية الفائقة" موطنا لثروة حيوانية هائلة، وتوفر سبل عيش لملايين الصيادين، وتجذب سياحة كبيرة، كما تحمي السواحل من أضرار العواصف من خلال عملها كحواجز أمواج.

99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين (أسوشيتد برس) القضاء على الوقود الأحفوري

ومع ذلك، يتوقع علماء المناخ أن تختفي نسبة تتراوح بين 70% و90% من الشعاب المرجانية بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين في حال حصر الاحترار عند عتبة درجة مئوية ونصف درجة مقارنة بمعدلات ما قبل الصناعة.

كما أن 99% من الشعاب المرجانية مهددة بالزوال في حال ارتفاع معدلات حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين، وهو الحد الذي حددته اتفاقية باريس.

يقول رئيس جزيرة بالاو المرجانية الصغيرة والمهددة بالزوال في المحيط الهادئ سورانجيل ويبس جونيور "نحن بحاجة ماسة إلى إنهاء عصر الوقود الأحفوري والانتقال إلى مستقبل عادل ومستدام مدعوم بالطاقة النظيفة".

إعلان

من جانبه، يؤكد أليكس سين غوبتا من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن الصلة بين انبعاثات الوقود الأحفوري وموت الشعاب المرجانية مباشرة ولا يمكن إنكارها.

وأضاف "يجب معالجة الأسباب الجذرية، لكن التدابير المحلية، مثل الحد من التلوث، وإدارة السياحة، ومكافحة تفشي الطفيليات، يمكن أن تساعد في بناء القدرة على الصمود"، على قوله.

كان 2024 هو العام الأكثر حرارة على الإطلاق على كلٍّ من سطحي اليابسة والمحيطات. وقد تضاعف معدل احترار المحيطات تقريبا منذ عام 2005، وفق ما أشار مرصد كوبرنيكوس الأوروبي في سبتمبر/أيلول الماضي.

يُفسر هذا الاحترار إلى حد كبير بأن المحيطات، منذ عام 1970، امتصت "أكثر من 90% من الحرارة الزائدة في النظام المناخي" الناتجة عن غازات الدفيئة المنبعثة جراء الأنشطة البشرية، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • الاحتباس الحراري يهدد غابات البحر.. 84% من الشعاب المرجانية تضررت
  • الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • بيان بدرجات الحرارة.. «الأرصاد» توضح حالة الطقس غدًا الخميس 24 أبريل
  • انخفاض في درجات الحرارة وسقوط أمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس الأيام المقبلة
  • العراق على موعد مع موجة حر: 6 محافظات تسجل 40 درجة مئوية
  • الدمام 38 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • موجة حر مبكرة.. درجات الحرارة تتجاوز 30 مئوية في عموم المحافظات
  • الدمام 36 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الوادي الجديد: رفع حالة الطوارئ استعدادًا لارتفاع درجات الحرارة إلى 42 درجة مئوية
  • طقس الساعات القادمة .. تحذير من ارتفاع درجات الحرارة