بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.

وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".

وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".

وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".

وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".

وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".

وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.

وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

اتهمته بالإرهاب وإهانة أردوغان..تركيا تعتقل صحافياً من السويد

أعلنت تركيا اليوم الأحد، القبض على صحافي سويدي، يغطي الاحتجاجات المستمرة في البلاد، لاتهامه بالإرهاب وإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان.

واحتجز يواكيم ميدين الذي يعمل بصحيفة "داغينز إي تي سي" لدى وصوله لمطار إسطنبول الخميس الماضي، ووضع قيد الاحتجاز أمس الأول الجمعة لاتهامه "بالانضمام إلى منظمة إرهابية" و "إهانة الرئيس".
وقال مركز مكافحة المعلومات المغلوطة، الذي يعد جزءاً من إدارة الاتصالات في الرئاسة التركية في بيان، إن لا علاقة للقبض على ميدين "بأنشطته الصحافية".
واتهم المركز ميدين بالمشاركة في مسيرة في ستوكهولم في 11 يناير (كانون الثاني) 2023، حضرها أنصار حزب العمال الكردستاني.
 وقال المركز، إن مكتب الادعاء العام في أنقرة فتح تحقيقاً في المسيرة بعد يومين من تنظيمها، وتعرف على 15 مشتبهاً، بينهم ميدين، نظموا المسيرة وشاركوا فيها وفي تغطيتها.وأضاف المركز أن ميدين سهل التواصل بين حزب العمال الكردستاني والصحافة.

مقالات مشابهة

  • تطور تاريخي في العلاقات السياسية التركية
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث وصفته بـالوجود التركي في سوريا
  • أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
  • برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
  • اتهمته بالإرهاب وإهانة أردوغان..تركيا تعتقل صحافياً من السويد
  • حين يتحوّل العيد إلى مرآة انقسام... العراق بين جمهوريات الفتوى وظل الدولة- عاجل
  • رويترز: تعثر مفاوضات استئناف تصدير النفط من الإقليم عبر ميناء جيهان التركي
  • رغم عطلة عيد الفطر المطولة..المعارضة التركية يدعو إلى تجمع كبير
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق - عاجل