سودانايل:
2025-04-01@10:14:09 GMT

ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

ghamedalneil@gmail.com

ابننا العزيز الرشيد أحمد الطيب عبد الحفيظ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وإن شاء الله سبحانه وتعالي تصوموا وتفطروا علي خير .
أود أن اعبر لك عن جزيل شكري وتقديري لما تكرمت به من إشادة لمقال بخت الرضا المنشور بصحيفتنا المحبوبة سودانايل بتاريخ ٢٠٢٥/٢/٢٦ وهذه الإشادة من جانبكم تحفزنا لمزيد من الكتابة في ما يخص العلم والتعليم ومؤسساته الراسخة التي سادت زمانا ولا نقول بادت لأنها مازالت مكانها القلب والضمير والوجدان !!.

.
ابننا الرشيد إن والدكم الوقور الذي عرفنا بعضا من سيرته في سياق رسالتك الرصينة وعمله في بخت الرضا وهو من خريجيها الاوائل وتقلد فيها وظائف هامة ومنها ابتعث مرة الي أوكسفورد والمرة الثانية الي امريكا حيث نال ماجستير التربية وعاد للمرة الثالثة ليعمل في هذا الصرح الشامخ ، وطالما إن والدكم هذا التربوي المرموق شق طريقه من بخت الرضا الي الغرب سواء الي بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس وقد كانت وماتزال الاقوي عالميا من حيث جودة التعليم أو الي امريكا الدولة الفتية التي هي الأخري لاتباري في التعليم النوعي المواكب وهذا يدل علي أن بخت الرضا هي أساس تعليمي متين قابل للتمدد والتوسع في ارقي معاهد العلم حضارة وتمكنا وقد خرج من رحم بخت الرضا العلامة الدكتور عبد الله الطيب وفي بريطانيا فعل الاعاجيب وبهر الفطاحلة هنالك من بني العيون الزرق وعاد بالدكتوراة وبجريزلدا قرينته التي أحبت السودان في شخصه وعاشت معه يدا يمني تساعده في كافة شؤونه العلمية وارتحلت الي دار الخلود ودفنت بجواره في تراب وطننا الحبيب.
ومن بخت الرضا ارتحل عبقري الرواية العربية الطيب صالح وصال وجال في ال BBC ووضع بصمته في قسم الدراما بها وكتب من الروايات والقصص القصيرة ما كتب وستظل رواية موسم الهجرة للشمال هي هديته للأدب العالمي ولولا التحيز في منح جائزة نوبل في الآداب لنالها هذا الفتي الاسمر القادم من قرية تقع عند منحني النيل بها ضريح ووابور ماء ونخلة علي الجدول وحفنة تمر .
وغيرهم عمل في بخت الرضا وخرجوا بحثا عن العلم في ارقي معاهده العالمية ومنهم اول مدير سوداني لمشروع الجزيرة ، مكي عباس وقد أدار المشروع بكفاءة لا تقل عن كفاءة بني السكسون ، وقس علي ذلك فالتاريخ قد سجل لبخت الرضا أنها بيئة العلم الخصبة وثمراتها تنوعت وتوزعت علي البلاد وعلي الجوار وكان خريجوها من جلب العز والفخار للوطن لأنهم من طراز فريد قابل للتطور في الخارج والعودة بالخبرة والمزيد من العلم اللازمين لنهضة الاوطان !!..
ابننا الرشيد اذكر أن كتاب الحساب وهو يبدو للتلاميذ الصغار عبارة عن مجلد بمادته الدسمة وغلافه الذي تزينه ادوات الهندسة والحساب وان لم تخني الذاكرة فإن والدكم هو مؤلف هذا الكتاب الشهير الذي درسنا عليه ومنه وضعنا أقدامنا في طريق الرياضيات الذي يحتاج الي عقل رياضي وتفكير عقلاني وصبر واناة !!..
واذكر أنه في بخت الرضا كان هنالك دكتور شهير يشارك والدكم في الاسم الاول احمد وفي الاسم الثاني الطيب والاختلاف في الاسم الثالث وان هذا الدكتور كان مختصا في المسرح !!..
ارجو افادتي بالمزيد عن والدكم في بخت الرضا وكذلك هل معلومتي صحيحة عن الدكتور أحمد الطيب المختص في شؤون المسرح فهذه المعلومات مهمة لانه بكل بساطة أن معرفة هؤلاء الافذاذ كنز ثمين لا يقدر بثمن !!..
ودمتم في رعاية الله وحفظه .

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

كتب:

عزيزي الاستاذ حمد النيل،
قرات موضوعك المنشور بسودانايل يوم ٢٦ فبراير عن بخت الرضا والذي ذكرت به تخرجك منها في ١٩٧٤.
اكتب مشيداً بكتاباتك والتي هيجت لدي ذكريات عزيزة حيث درست ببخت الرضا الابتدائية حين شغل والدي منصب مراقب السنتين"في اوائل السبعينات قبل نقله الي الخرطوم
وفي الحقيقة كان والدي من اوائل خريجي بخت الرضا والتي عمل بها لاحقا قبل ان يبتعث الي اوكسفورد في الخمسينيات وعاد ليؤسس معهد التربية كسلا ثم ابتعث الي الولايات المتخدة حيث حصل على ماجستير التربية وعاد للمرة الثالثة للعمل ببخت الرضا

تحياتي وشكري وتقديري

الرشيد أحمد الطيب عبدالحفيظ  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أحمد الطیب

إقرأ أيضاً:

سميرة عبد العزيز تنتقد سيطرة النجوم على قرارات الإنتاج

أكدت الفنانة سميرة عبد العزيز أهمية إعادة العمل بلائحة الأجور في الوسط الفني، للحد من الفجوات الكبيرة بين أجور الفنانين، موضحة أن الوضع الحالي يشهد تفاوتًا غير مبرر. وقالت: اللائحة كانت تضمن نظامًا واضحًا، بحيث يعرف كل فنان أجره وفقًا لمعايير محددة، لكن اليوم
واستطردت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، نجد ممثلة مبتدئة تتقاضى أضعاف أجر فنانة ذات خبرة طويلة، وهذا أمر غير عادل."
وأضافت: "في التلفزيون والإذاعة، هناك لوائح أجور محددة وواضحة، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الإنتاج الخاص، حيث نرى أرقامًا خيالية ومخيفة، مما يسبب اختلالًا كبيرًا في سوق العمل الفني."
وأكدت رفضها فكرة أن يقوم المؤلف بكتابة العمل الفني وهو يقيم في منزل الفنان، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير منطقي وغير مقبول في صناعة الدراما. وقالت: "أنا لا أعلم إذا كان هذا الأمر يحدث بالفعل أم لا، ولكن ما أعرفه هو أن زوجي الراحل، وهو كاتب، كان يكتب أعماله بمفرده ولم يكن من الطبيعي أن يجلس مؤلف عند فنان أثناء الكتابة. هذا ليس أمرًا احترافيًا."
وتابعت حديثها منتقدة تدخل بعض النجوم في اختيار فريق العم: ليس من حق أي نجم أو نجمة أن يفرض رأيه في اختيار الممثلين أو فريق العمل، فهذه مسؤولية المخرج وحده، فهو الذي يحدد الأنسب لكل دور ويضع رؤية إخراجية متكاملة."

مقالات مشابهة

  • هل السفر عبر الزمن ممكن؟.. العلم يجيب!
  • «الطيب» يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية
  • فهد البطل الحلقة الأخيرة: حبس العوضي بعد قتله أحمد عبد العزيز
  • الفنانة سميرة عبد العزيز: لن أقبل أن يشارك حمو بيكا في المسرح
  • سميرة عبد العزيز تنتقد سيطرة النجوم على قرارات الإنتاج
  • سميرة عبد العزيز: لقب أم العظماء شرف لي ولم أسعَ لأكون نجمة شباك
  • سميرة عبد العزيز: لم أندم على أي خطوة في حياتي
  • سميرة عبد العزيز: جمال عبد الناصر كان سبب احترافي التمثيل
  • سميرة عبد العزيز: كرم مطاوع فتح لي أبواب المسرح القومي
  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم