أبوظبي.. صورة تظهر دور الذكار الاصطناعي في رصد هلال رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
نشر مركز الفلك الدولي، عبر منصة إكس، صورة تظهر دور الذكاء الاصطناعي في توضيح صورة الهلال، بعد استخدام طائرات دون طيار مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أمس الجمعة، لرصد هلال شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات، لأول مرة في العالم.
والتقط مرصد الختم الفلكي في أبوظبي، صورتين لهلال شهر رمضان المبارك صباح اليوم السبت في الـ11 صباحاً، الأولى عبارة عن إطار واحد فقط للهلال، وفي الثانية باستخدام التقنية الجديدة وتحديد موقع الهلال بشكل آلي وتكديس 6000 صورة بعد معايرة الصور آلياً.مقارنة تبين أثر تقنية الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مرصد الختم الفلكي في توضيح صورة الهلال.
هذه صور لهلال شهر رمضان المبارك صباح يوم السبت الموافق 1 مارس 2025م في الساعة 11 صباحا بتوقيت الإمارات. الصورة الأولى عبارة عن إطار واحد فقط للهلال، والثانية عبارة عن صورة تم استخدام… pic.twitter.com/K4Urtwj28q
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.