شلقم: كل حرب في المنطقة العربية كانت حطباً يلقى فوق نار الصراع
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن المنطقة العربية عاشت صراعاً طويلاً، وكل حرب فيها كانت حطباً يُلقى فوق نار الصراع الطويل، الذي لم يتوقف قط، وفي كل القرون التي تداولت فيها إمبراطوريات إسلامية حكم المنطقة، ظلَّت فلسطين الأرض المقدسة، التي ينافح عنها الخلفاء والملوك والسلاطين.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن “كل الحروب الكبيرة في العالم، تعيد رسم الخرائط البشرية والجغرافية. الحرب العالمية الأولى التي دخلتها الإمبراطورية العثمانية إلى جانب ألمانيا وحلفائها، فعلت فعلها السياسي والجغرافي والبشري. تفكَّكت الدولة العثمانية، وقامت الدولة التركية على أرضها التي نعرفها اليوم. برزت القوة البريطانية والأميركية، وكان وعد بلفور البريطاني لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين العربية، وبدأ التدفق اليهودي إلى فلسطين، التي وضعت تحت الوصاية البريطانية. حطب ضخم جديد على نار صراع طويل لم يتوقف عبر القرون”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“المحيا” العثمانية تزين مساجد إسطنبول
تعيش تركيا، وخاصة إسطنبول، أجواء رمضانية مميزة مع قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يُعتبر “سلطان الأشهر”. وفي إطار هذه الاحتفالات، تم تزيين المساجد في المدينة بـ “المحيا التي تعكس الروحانية العميقة لهذا الشهر الفضيل.
تعود تقاليد المحيا إلى العهد العثماني، حيث بدأ استخدامها لأول مرة في عهد السلطان أحمد الأول في مسجد السلطان أحمد. ومنذ أكثر من 450 عامًا، تزين المحيا المساجد في إسطنبول، مع انطلاقها كل عام في ليلة عرفة.
اقرأ أيضاتركيا تتفوق على الدول النامية في الناتج المحلي للفرد
الجمعة 28 فبراير 2025تاريخياً، كانت المحيا تُصنع باستخدام مصابيح الزيت، لكن مع مرور الوقت، تم استبدالها بالمصابيح الكهربائية، ومنها مصابيح LED التي تُستخدم الآن في العديد من المساجد. ورغم ذلك، لا تزال مديرية الأوقاف في منطقة إسطنبول الأولى تحافظ على تقاليد المحيا عبر استخدام الأساليب القديمة بالتعاون مع آخر الحرفيين المتخصصين.
تتميز المحيا في إسطنبول بكتابة رسائل دينية بين مئذنتي المساجد باستخدام أسلاك كهربائية ومصابيح منخفضة الجهد، مما يخلق عرضًا بصريًا مدهشًا يُضفي جمالًا خاصًا على أجواء المدينة ويعزز من روحانية الشهر الكريم. وتُعتبر المحيا “قلائد” المساجد، حيث تضيء بين وقتي المغرب والفجر، وتلامس قلوب المسلمين برسائلها الدينية.