حماس: لا انتقال للمرحلة الثانية من المفاوضات حاليا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت حركة حماس أن المفاوضات بينها وبين الجانب الإسرائيلي لم تنتقل إلى المرحلة الثانية بعد، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة في تأخير المفاوضات، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن "العودة للحرب ليست خطوة من أجل التفاوض".
اقرأ ايضاًونفى المتحدث باسم حمـاس حازم قاسم لـ"التلفزيون العربي" وجود أي مفاوضات حاليًا بين الحركة و"إسرائيل" بشأن المرحلة الثانية" محملا "الاحتلال مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة".
وأضاف في تصريحات خاصة بأن "الاحتلال يُريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع".
وشدد قاسم رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مشيراً إلى أن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة"، معتبراً أن الاحتلال يخلط الأوراق في محاولة إلى إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.
اقرأ ايضاًبدوره، قال مسؤول إسرائيلي إن "العودة للحرب ليست خطوة من أجل التفاوض"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك "تفاهمات مع الأميركيين لدعم التحركات إذا اختارت إسرائيل العودة للقتال".
المصدر: التلفزيون العربي + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة في مواجهة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستخدمة العبوات الناسفة وقذائف آر بي جي والأنفاق، فيما تنتظر المرحلة المقبلة من المواجهة.
ووفقا لمحلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 الإسرائيلية روعي شارون، فإن حماس تنتظر المرحلة المقبلة وتستعد لها، حيث تعد نفسها بالعبوات المتفجرة والوسائل القتالية وتنقل مقاتليها من موقع لآخر لتجنب الاشتباك المباشر في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستأتي في ظل تهديدات إسرائيل بتوسيع العملية البرية إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى أو إذا لم تستجب حماس للمقترح الإسرائيلي.
وعن مقتل قصّاص الأثر ضابط الصف غالب سليمان النصاصرة في هجوم من قبل عناصر من كتائب عز الدين القسام باستخدام قذيفة آر بي جي، أوضح شارون أن "المخربين" الذين أطلقوا قذيفة آر بي جي باتجاه المركبة خرجوا من فتحة نفق، ويبدو أنهم كانوا يعملون داخل النفق، مما أدى إلى إصابة المجندات بجروح خطيرة.
واستُدعيت قوات إنقاذ ومساعدة، وصلت بينها مركبة قائد اللواء الشمالي الذي لم يصب، ومركبة أخرى كانت تقل قصاصي الأثر، وكان معهم قصاص الأثر الذي قتل في هذه الحادثة.
إعلانومن جهته، وصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر ما حدث بأنه يوم معارك واشتباكات بين "مخربي حماس" وقوات الجيش، لافتاً إلى أن هناك تغييراً، إذ تحاول عناصر حماس شن هجمات بالأساليب المعروفة لنا بالقنص والعبوات المتفجرة وقذائف آر بي جي والنيران المضادة.
وأشار هيلر إلى أن الحادث أسفر عن قتيل وخمس إصابات خطيرة، موضحاً أن الجيش يفحص إذا كان هناك ارتباط بين قذيفة الآر بي جي والعبوة الناسفة، أي إن كان هناك استدراج في عملية صعبة تذكرنا مرة أخرى بثمن الحرب.
رسالة حماس
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل أنباء إسرائيلية أن عائلات أسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس، وصلوا إلى حدود القطاع في تظاهرة احتجاجية للمطالبة باستعادة أسراهم.
وقالت الصحفية في القناة 13 مايا أيدن "يمكننا أن نرى غزة قريبة جدا من ورائنا، وعلى المنصة القريبة منا صعدت عائلات الأسرى، هم فقط صرخوا وسعوا لإيصال صوتهم لأسراهم في مكان ما في أنفاق حماس".
وأضافت أيدن أن هذا صباح صعب جداً على العائلات بعد تصريح رئيس الحكومة الليلة الماضية بأن حماس رفضت المقترح الإسرائيلي، مما جعل مصير المفاوضات حالياً غير واضح للعائلات، مشيرة إلى أن العائلات بقيت في حالة خوف شديد جداً على مصير أعزائهم.
وعن رسالة حماس من خلال مقطع الفيديو الذي بثته مؤخراً، يرى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف، أن رسالة حماس عبر الفيديو هي أنها مستعدة للتفاوض ولكن حسب شروطها التي فصلها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وتشمل إنهاء الحرب وانسحاباً تاماً لقوات الجيش من قطاع غزة، وغيرها.
ولفت سيمنتوف إلى أنه غير متأكد إن كانت حماس ستبدي مرونة في هذا الأمر، مضيفاً أن الفجوات بين حماس وإسرائيل اتسعت مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً أكثر صعوبة في الوقت الراهن.
إعلانوكانت القسام كشفت أمس الأحد تفاصيل الكمين المركب الذي نفذه مقاتلوها شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.
وأطلقت القسام على الكمين اسم "كسر السيف"، في حين كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في بيت حانون إثر تفجير عبوة ناسفة.