اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أبوظبي/وام
أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن إطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، تأكيداً لأهميتها ومكانتها الثقافية العريقة منذ تأسيسها عام 1989، لتعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي.
تحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، تقديراً لإسهاماته الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات.
وأكدت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مديرة فرع أبوظبي، الأمين العام للجائزة، أهمية هذه الجائزة الأدبية التي يحرص اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على تشجيع الموهوبين من الكتّاب الشباب من أبناء الدولة، ليسهموا بإبداعاتهم في إضاءة الساحة الثقافية الإماراتية بمنتجهم الفكري في الجانب القصصي.
وأعلنت إطلاق اتحاد الكتاب فرعاً جديداً من جائزة غانم غباش هو «المجموعة القصصية»، التي تتيح الفرصة لمن يكتبون هذا اللون من الفن القصصي للمشاركة في هذا التحدي الأدبي، مشيرةً إلى أن المنافسة الأدبية في مثل هذه المسابقات والجوائز في دولة الإمارات، محفّز رئيسي للشباب والمبدعين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ليأتوا بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي تُثري المشهد الثقافي الإماراتي.
وأكدت الجابري حرص الاتحاد على استدامة المشروعات الفكرية والثقافية وتقديم الأفضل من الأعمال والفرصة متاحة للمبدعين الذين يتوافقون مع الشروط المطلوبة للمشاركة في الجائزة.
من جانبه قال عبد الحميد أحمد، رئيس لجنة تحكيم جائزة غانم غباش، إن الجائزة ترمي إلى اكتشاف الطاقات القصصية الموهوبة في دولة الإمارات وتشجيعهم للمضي في كتابة القصة، داعياً المواهب الشابة والقصاصين من يجدون في أعمالهم الجدارة إلى الاشتراك في هذه الدورة، بما تجود به أقلامهم.
وتتضمن شروط المشاركة بالجائزة في فئة القصة القصيرة، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتراوح عدد كلمات القصة بين 1000 و3000 كلمة، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأصيلة غير منشورة سابقاً، وتقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تُقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، فيما يحتفظ اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بحق طباعة ونشر الأعمال الفائزة ضمن إصدار خاص.
أما شروط المشاركة بالجائزة في فئة المجموعة القصصية، فيجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ويُسمح بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، وأن تكون المجموعة القصصية أصيلة، ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُقبل المجموعات القصصية غير المنشورة، كما تُقبل المجموعات المنشورة حديثاً بشرط ألا يكون قد مضى على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون صادرة عن دار نشر معتمدة، ولا تُقبل المختارات القصصية أو المجموعات المشتركة بين أكثر من مؤلف.
ويتم التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة (http://ewu.ae/award) اعتباراً من 5 مارس الجاري على أن يكون آخر موعد لتسلم المشاركات هو 10 إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2025.
وخصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة، حيث يحصل الفائز الأول في القصة القصيرة على 10000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 8000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 5000 درهم، ويحصل الفائز الأول في فئة المجموعة القصصية على 15000 درهم، والفائز الثاني على 10000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 6000 درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المجموعة القصصیة جائزة غانم غباش دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات مجلس «جامعة الدول العربية».. مناقشة القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية
انطلقت اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الدورة العادية الـ163 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بمشاركة وفود الدول الأعضاء، وترأس وفد دولة ليبيا في هذه الدورة وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور.
وناقش المجلس في هذه الدورة “عددًا من القضايا ذات الأولوية على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، إلى جانب مستجدات الأوضاع في ليبيا”.
وأكد المجلس “دعمه الثابت لسيادة ليبيا ووحدتها، مشددًا على أهمية ملكية الليبيين للعملية السياسية، وترحيبه بكافة الجهود الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تنهي المراحل الانتقالية وتُرسخ المسار الديمقراطي”.
هذا “وشهدت الدورة توقيع محضر اتفاق بين دولة ليبيا والأمانة العامة للجامعة الدول العربية، بشأن تسوية المساهمات المالية الليبية في موازنة الأمانة، في خطوة تؤكد حرص ليبيا على دعم العمل العربي المشترك وتفعيل التزاماتها المؤسسية”.