العراق يحذر المواطنين والمقيمين من المجاهرة بالإفطار
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أثار قراراً وزارة الداخلية العراقية بتجريم الإفطار العلني نهاراً حتى من الأجانب في شهر رمضان، جدلاً واسعاً في العراق.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه يُمنع منعاً باتاً المجاهرة بالإفطار خلال النهار، بما في ذلك من غير المسلمين من العراقيين أو المقيمين في العراق، وذلك لاحترام خصوصية وحرمة الشهر الفضيل.وجاء في البيان أنه يُمنع تقديم المشروبات الكحولية، وغلق مخازنها، إضافة إلى إغلاق جميع المطاعم والمقاهي والنوادي الاجتماعية في الفنادق، وكذلك المحال كافة التي تقدم المأكولات والمشروبات، وذلك حتى موعد الإفطار.
بيان صادر عن وزارة الداخليةhttps://t.co/iVObHHjzbu pic.twitter.com/tnp1bYWUts
— وزارة الداخلية العراقية (@socialmoigoviq) February 27, 2025وأثار القرار استغراب العديد من العراقيين الذين استغربوا عبر منصات التواصل إصدار وزارة الداخلية هذا القرار، رغم أن الأمر شأن ديني خاص، ويجب أن يصدر عن وزارة الأوقاف.
وحذرت وزارة الداخلية المخالفين العراقيين أيضاً، مؤكدة أنهم سيتعرضون للملاحقة على المجاهرة بالإفطار،
كما هددت غير العراقيين العاملين في البلاد، ب الإبعاد من البلاد، ما اعتبره عديدون قراراً مُجحفاً وغير منطقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق رمضان 2025 وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةحذر الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أمس، من تداعيات الحراك السياسي والأمني والعسكري في الشرق الأوسط وتأثيراته على دول المنطقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد في منتدى أربيل الثالث تحت عنوان «القلق المتراكم حول مستقبل الشرق الأوسط» الذي انطلقت فعالياته أمس، بحضور شخصيات عراقية ودولية ويستمر ثلاثة أيام وحتى 28 من الشهر الحالي.
وقال إنه منذ أكثر من سنة ومنطقة الشرق الأوسط في حراك سياسي وأمني وعسكري مستمر انعكس على الخريطة السياسية في بعض بلدان المنطقة، وراح ينذر بتهديدات أمنية ومجتمعية في بلدان أخرى ولن يكون العراق بعيداً عنها.
وأوضح رشيد أن سياسة العراق الجديدة تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب والالتزام بإقامة علاقات ودية متوازنة مع الجميع، مع رفض أي تدخل في شؤون العراق الداخلية، فالعراق قادر على الرد على كل التدخلات وانتهاك حرمة حدوده وأراضيه، لكننا نؤمن بالحلول الدبلوماسية والحوارات الودية والتفاهمات الثنائية.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة حرصت على اتباع سياسة مبدأ العراق أولاً، مضيفاً في كلمة مسجلة خلال منتدى أربيل، أن «الحوارات المفتوحة أصبحت جزءاً من نهجنا السياسي، ما يعزز بناء الدولة، وتحقيق الاستقرار».