تستعد شركة "ميتا" لإصدار روبوت الدردشة الآلي الخاص بها، "ميتا أيه آي"، القائم على الذكاء الاصطناعي، في الربع الثاني من هذا العام، وهو جزء من خطط الشركة لكي تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته شبكة CNBC.

اعلان

ويتوقع أن ينافس روبوت "ميتا" المملوك من مارك زوكربيرغ تطبيقات رائدة مثل "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أيه آي" و"ألفابت"، التابع لغوغل.

وكانت "ميتا" قد أصدرت روبوت الدردشة الآلي ذاته في عام 2023 كمساعد افتراضي يستخدم نماذج لغوية كبيرة، لكن النسخة الجديدة منه ستكون تطبيقًا مستقلًا، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب.

وستتيح "ميتا" خدمة اشتراك مدفوعة، تسمح للمستخدمين بالوصول إلى المزيد من الإصدارات المتقدمة من روبوت الدردشة الآلي في الربع الثاني من العام، وفقًا لوكالة "رويترز"، مع عدم توقع تحقيق إيرادات كبيرة حتى العام المقبل على الأقل.

وفي يناير الماضي، أعلن زوكربيرغ أن الشركة ستنفق ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام لتغذية توسعها في مجال الذكاء الاصطناعي.

Relatedتقليص 5% من القوة العاملة لتحسين الأداء.. آخر قرارات "ميتا بعد إلغاء برنامج التحقق من الأخبارميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018"ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملةميتا وخلافها مع الاتحاد الأوروبي

وبحسب تقرير حصري لـ "يورونيوز"، فإن الاتحاد الأوروبي وضع شركة "ميتا" تحت المجهر لاشتباهه في انتهاكها قواعد حماية المستهلكين الأوروبيين.

وكان حوالى 5,000 مستخدم قد تقدموا بشكاوى لفيسبوك في ألمانيا والنرويج وإسبانيا بشأن استخدام بياناتهم الشخصية لأغراض التسويق، وتم تحويلها إلى هيئة حماية البيانات الأيرلندية حيث يوجد مقر فيسبوك.

وفيما يتعلق بتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي على وجه الخصوص، واجهت الشركة المذكورة شكاوى في 11 دولة أوروبية في منتصف عام 2024.

وزعمت الشكاوى أن الشركة كانت تسعى لاستخدام البيانات الشخصية لمستخدمي منصتها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

وتم اتخاذ إجراءات قانونية بعد أن قامت "ميتا" بتحديث سياستها للخصوصية، حيث طلبت جمع كل البيانات العامة وغير العامة للمستخدمين -باستثناء المحادثات بين الأفراد- التي جمعتها منذ عام 2007 واستخدامها في "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحالية والمستقبلية"، وفقًا لما ذكره نشطاء الخصوصية في النمسا NOYB في ذلك الوقت.

يُذكر أن عملاق التكنولوجيا الأمريكية كان على خلاف مع المنظمين في الاتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة. حيث قال جويل كابلان، رئيس السياسة العالمية لشركة "ميتا"، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، إن اللوائح الأوروبية ضد شركات التكنولوجيا الأمريكية تدفع القارة "إلى الهامش".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ فيسبوكتشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيأوبن أيه آيميتا - فيسبوكمارك زوكربيرغاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلنسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان يعرض الآنNext فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية يعرض الآنNext أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية يعرض الآنNext الرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسيا يعرض الآنNext انقطاع مفاجئ في خدمة واتساب يثير ضجة عالمية اعلانالاكثر قراءة في مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ ألمانيا: الآلاف يشاركون في كرنفال كولونيا رغم تهديدات داعش اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبالسياسة الأوروبيةإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضانفرنساأمازون (شركة)وسائل التواصل الاجتماعي اليونانأزمة المناخعلم النفسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان فيسبوك تشات جي بي تي الذكاء الاصطناعي أوبن أيه آي ميتا فيسبوك مارك زوكربيرغ دونالد ترامب السياسة الأوروبية إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا صوم شهر رمضان فرنسا أمازون شركة وسائل التواصل الاجتماعي اليونان أزمة المناخ علم النفس الذکاء الاصطناعی یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.

الذكاء الاصطناعي والبطالة

في السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.

في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.

يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.

وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟

مقالات مشابهة

  • بتشويه «فوضى الذكاء الاصطناعي» للواقع يمضي العالم إلى كارثة
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
  • هل يمكن أن يطوّر الذكاءُ الاصطناعي خوارزمياته بمعزل عن البشر؟
  • إطلاق أول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي
  • «الذكاء الاصطناعي» يقتحم عالم الملاعب والتحكيم
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • هسبي تطلق أول روبوت دردشة مختص بالتمويل العقاري
  • الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • ميتا تسرع تقنياتها في الكشف عن العمر باستخدام الذكاء الاصطناعي