سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يوجب تغيير الملابس كاملة ولكن يمكن غسل الملابس الذي وقع عليها المني وإرتدائها أو فركها إن كان قد جف .

وأوضح خلال رده على سؤال “ هل يجب تغيير الملابس بعد الاغتسال من الجنابة أم يغسل ما أصابته الجنابة فقط ” الفقهاء أختلفوا في كون مني الرجل من الطهارة أو من النجاسة والشافعية ذهبوا الى أنه طاهر ولا شيء فيه وذب الذين يرون أنه من النجاسة الى انه يجب غسل الملابس قبل إرتدئها او فركها إذا كان قد جف .

شروط الاغتسال من الجنابة

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الاغتسال حقيقته تعميم سائر ظاهر البدن بالماء مع النية المخصوصة.

وأضاف ممدوح أنه عند لمس الماء جسد يقول الشخص نويت رفع الحدث الأكبر أو التطهر من الجنابة أو من الحيض أو من النفاس.

ونوه إلى أن  البدء بأعضاء الوضوء كالنصف الأيمن ثم الأيسر، والبسملة وهكذا، وكل هذه الخطوات فتعتبر من السنن.


هل الاستحمام يغني عن غسل الجنابة
قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إن الاغتسال يأتي بمعنى سيلان المياه عند الفقهاء، ومعناه فى الشرع "سيلان المياه على البدن بنيه محدده".


وأضاف أمين الفتوى، فى فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: "هل الاستحمام يغني عن الغسل من الجنابة؟"، أنه من شروط صحة غسل الجنابة أن يغطي الماء كل أعضاء الجسد وأن يتخلل الماء الشعر حتى يصل إلى الجذور، أما غير ذلك فلا يجوز لأنه إخلال بشروط الغسل.

وتابع: يفضل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "كنا إذا أصابت إحدانا جنابة، أخذت بيديها ثلاثا فوق رأسها. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجنابة الإفتاء دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد الأرض.. دراسات تحذر من تغيير مناخي مفاجئ

بغداد اليوم - متابعة

حذر فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في دراسة جديدة من تغير المناخ مفاجئ قد يؤثر على محيطات الأرض وحيواناتها وزراعتها، وقد يمتد تأثيره إلى الفضاء المحيط بالكوكب.

ووفقا لبحث نشر في مجلة Nature Sustainability، وأوضح، طالب الدراسات العليا في قسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس، وليام باركر، أن "غازات الدفيئة تعمل مثل بطانية، حيث تعزل سطح الأرض وتعيد الحرارة إلى الأرض، ما يؤدي إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي (التروبوسفير). لكن هذا الاحتباس الحراري يعني وصول حرارة أقل إلى الطبقات العليا، ما يتسبب في تبريدها وانكماشها". 

وأضاف باركر، ان "الغلاف الحراري، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومعظم الأقمار الصناعية، يلعب دورا حاسما في إبطاء الحطام الفضائي وإزالته تدريجيا من المدار. ولكن مع انكماش الغلاف الجوي، يبقى الحطام في الفضاء لفترة أطول، ما يزيد من خطر حدوث سلسلة من الاصطدامات".

وحذرت الدراسة من أن "تجاوز القدرة الاستيعابية للمدار في منطقة معينة قد يؤدي إلى (عدم استقرار متسارع)، حيث تتسبب سلسلة من الاصطدامات في تكوين كمية هائلة من الحطام، ما يجعل المنطقة غير صالحة لتشغيل الأقمار الصناعية".

وأكد العلماء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية الآن، بما في ذلك تحسين قرارات إطلاق الأقمار الصناعية.

ومع استمرار نمو صناعة الفضاء بمعدلات غير مسبوقة، تزداد الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكيمة لضمان استدامة الفضاء للأجيال القادمة.


المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بوتين يشترط استسلام الجنود الأوكرانيين لضمان حياتهم في كورسك
  • هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
  • هل يجوز قضاء صلاة العشاء في الصباح لمن فاتته؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • بوتين يشترط لقبول هدنة أوكرانيا ويوطد تحالفه مع بيلاروسيا
  • حكم تأخير الغسل من الجنابة في رمضان إلى الظهر
  • إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة
  • هل تؤثر العطور المحتوية على كحول أو البخور في الصيام.. أمين الفتوى يجيب
  • تغيير طريقة التصويت في البرلمان الفرنسي بسبب نائب من ذوي الإعاقة
  • هل يجوز الوضوء بالحمام بدون ملابس فى رمضان.. وهل يشترط ستر العورة؟
  • خطر يهدد الأرض.. دراسات تحذر من تغيير مناخي مفاجئ