واشنطن تزود كيان العدو بقنابل واسلحة قيمتها 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ، في بيان، إنه تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر أمس الجمعة “على أساس طارئ”.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35 ألفا و529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام، وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وأضاف البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، مرجحا أن “يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي المرة الثانية خلال شهر واحد، التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لكيان العدو الصهيوني.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على تزويد كيان العدو بأسلحة دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الاثنين الماضي أمرا صدر في عهد بايدن، وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك كيان العدو الصهيوني.
وبأسلحة وبمشاركة أمريكية شن كيان العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة بين 7 أكتوبر 2023، و19 يناير 2025، وأدى العدوان إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفقدان نحو 14 ألفا، بالإضافة إلى دمار هائل في القطاع المحاصر لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: کیان العدو
إقرأ أيضاً:
جيش العدو الصهيوني يتوغل في ريف القنيطرة بسوريا
الثورة نت/وكالات توغّلت قوات العدو، ليلاً، في اتجاه تل مسحرة العسكري في ريف القنيطرة الشرقي جنوبي سوريا. وتزامن اقتحام العدو للقرى السورية في ريف القنيطرة، مع سماع أصوات إطلاق نار في تل مسحرة العسكري، مصدرها “جيش” الاحتلال، وتحليق لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء محافظة القنيطرة. و يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة تحركات العدو التصعيدية في جنوب سوريا، حيث تواصل قوات العدو تنفيذ عمليات توغل في مناطق القنيطرة ودرعا منذ أسابيع. كما قطعت قوات العدو الطريق الواصل بين بلدتي مسحرة ونبع الصخر في ريف القنيطرة الأوسط. وفي 12 فبراير الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توغلًا إسرائيليًا في قرية كودنا بريف القنيطرة، حيث انتشر عشرات الجنود في شوارعها.