إدانة الأميركي قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أدانت هيئة محلفين في ولاية إلينوي الأميركية -أمس الجمعة- شخصا بارتكاب تهمتي القتل والكراهية في جريمة طعن في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) وإصابة والدته حنان شاهين بجروح خطيرة.
ويواجه القاتل جوزيف تشوبا (73 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة عندما يصدر الحكم عليه في مايو/أيار المقبل بتهمة ارتكاب جريمة قتل قال ممثلو الادعاء إنها ناجمة عن كراهية للمسلمين.
وفي أول رد فعل على قرار المحلفين، قال عدي الفيومي والد الطفل القتيل في مؤتمر صحفي، متحدثا بالعربية "لا أعرف ما إذا كان ينبغي لي أن أكون سعيدا أم منزعجا؟ وما إذا كان ينبغي لي أن أبكي أم أضحك؟
وأضاف الفيومي "الناس يطلبون مني أن أبتسم. ربما لو كنت واحدًا منكم لكنت ابتسمت، لكنني أب وقد فقدت طفلي. وأشعر أن هذا القرار جاء متأخرًا بعض الشيء".
يُذكر أن هذه الجريمة وقعت بعد أيام قليلة من تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت السلطات إن تشوبا مالك العقار -الذي كانت تستأجره حنان وابنها- طعن الطفل 26 مرة بسكين عسكرية ذات شفرة مسننة طولها 18 سنتيمترا. وأصيبت والدة الطفل بعدة طعنات في الهجوم الذي وقع في بلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاغو.
إعلانوذكرت تقارير إعلامية محلية أن أم وديع شهدت خلال المحاكمة هذا الأسبوع أن تشوبا قال لها "أنت كمسلمة يجب أن تموتي".
وقدم مايكل فيتزجيرالد، ممثل الادعاء بمكتب المدعي العام لمقاطعة ويل، تسجيلا لاتصال بخدمة النجدة (911) في المحاكمة.
وبحسب شبكة "سي بي إس شيكاغو" يمكن سماع أم الضحية وهي تقول في التسجيل الصوتي "المالك يقتلني أنا وطفلي".
وكانت جريمة قتل الفيومي والاعتداء على والدته واحدة من أوائل وأسوأ حوادث جرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين بالولايات المتحدة، وسط تصاعد مشاعر كراهية الإسلام.
ومن الحوادث الأخرى في الولايات المتحدة -التي تثير القلق بشأن التمييز ضد العرب- محاولة إغراق فتاة فلسطينية أميركية تبلغ من العمر 3 سنوات في تكساس، وطعن مواطن من أصل فلسطيني في تكساس.
كما دقت حوادث قليلة ناقوس الخطر بشأن معاداة السامية، منها تهديدات بالعنف ضد اليهود في جامعة كورنيل، فضلا عن مخطط فاشل لمهاجمة مركز يهودي في نيويورك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي قاتل على كييف
ويعتبر الهجوم من الأكثر فتكاً في العاصمة الأوكرانية، منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جهاز الطوارئ الأوكراني: «البيانات الأولى تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 63»، مشيراً إلى أن من بين 42 شخصاً أدخلوا المستشفيات، 6 أطفال.
وأصيبت 5 مناطق في العاصمة بأضرار مع اندلاع حرائق في موقف سيارات وإدارات عامة تم إخمادها.
وقال جهاز الطوارئ إن الهجوم ألحق أضراراً أيضاً بأبنية سكنية، مضيفاً أن «البحث عن أشخاص تحت الأنقاض يتواصل».
ويعود آخر هجوم صاروخي تعرضت له كييف إلى مطلع أبريل (نيسان)، وأدى يومها إلى إصابة ثلاثة أشخاص.
وفي خاركيف في شرق أوكرانيا، قال رئيس البلدية إيغور تيريخوف إن المدينة «تتعرض لهجوم بصواريخ كروز للمرة الثانية في ليلة واحدة»، ما أدى إلى سقوط جريحين على الأقل.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا، الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يظهر من خلال أفعاله، وليس أقواله، أنه لا يحترم أي جهود للسلام ويريد فقط مواصلة الحرب»، منتقداً «مطالبات موسكو المتطرفة بانسحاب أوكرانيا»