رشيد يدعو إلى أهمية الحفاظ على استقرار العراق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 10:36 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الخميس الماضي، مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض تطورات الأحداث في فلسطين والتغيرات الحاصلة في سوريا وموقف العراق منهاوذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وجرى خلال اللقاء بحث التطورات السياسية والأمنية على الساحتين الداخلية والإقليمية، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة مواصلة الجهد الأمني لمكافحة الإرهاب والعمل على حماية أمن المواطنين ومصالحهم”.
وشدد الرئيس، بحسب البيان، على “أهمية الحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق حاليا والعمل على ترسيخه بالشكل الذي يؤمن المضي قدما في جهود الاعمار والبناء والارتقاء بالواقع الخدمي”،وتابع البيان: “كما ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة سيما تطورات الأحداث في فلسطين والتغيرات الحاصلة في سوريا وموقف العراق منها، حيث تم التأكيد على ضرورة تعضيد علاقات العراق مع دول الجوار وبما يحقق المصالح المشتركة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد والسوداني “زعلانين” على وفاة البابا
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في تغريدة على منصة X ، إنه “بحزن بالغ، تلقينا خبر وفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي ترك بصمة لا تنسى، في التمسك بمواقف إنسانية رافضة للحروب والعنف وداعية الى السلام والتعايش بين جميع الشعوب”.وتابع رشيد: “برحيله يفقد العالم اجمع شخصية دينية وإنسانية فذة قل نظيرها، قدم خلال حياته خدمات جليلة لقضايا السلام والفقر والتسامح الديني، ونُعزي الكنيسة الكاثوليكية والمسيحيين والعالم أجمع بوفاة قداسته، والرحمة لروحه”.من جانبه، عبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن بالغ حزنه وأسفه لنبأ وفاة الحبر الأعظم، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، قداسة البابا فرنسيس.وأشار في بيان، إن البابا رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعميق الروابط بين شعوب الأرض، والعمل على تعزيز السلام والقيم الاجتماعية والأخلاقية الفاضلة.وقال السوداني في بيانه، “إننا نشاطر جميع المسيحيين في العراق والعالم مشاعر الفقد المؤلم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته.”وأكد السوداني أن رحيل البابا يأتي في ذكرى زيارته التاريخية إلى العراق قبل أربع سنوات، التي شهدت لقائه بالمرجع الأعلى علي السيستاني في النجف، وهي زيارة تمثل أساساً عملياً مهماً في التقريب بين الأديان وترسيخ الأخوّة والمحبّة بين جميع المؤمنين في العالم.وأنهى رئيس الوزراء العراقي بيانه قائلاً: “الرحمة لروح البابا فرنسيس، بما عُرف عنه من تعاطف مع آلام الفقراء والمظلومين حول العالم، وخالص العزاء لمحبيه وأتباعه وكل الساعين إلى نشر رسالة الخير والإنسانية في أرجاء الأرض.”وأعلن الفاتيكان، يوم الاثنين، أن البابا فرانسيس، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً.وأصبح الحبر الأكبر، الذي كان أسقف روما ورئيس الكنيسة الكاثوليكية، بابا في العام 2013 بعد استقالة سلفه بنديكت السادس عشر.