وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 48 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها تستمر في التقدم في ساحة المعركة بشكل كبير وإنها استطاعت اعتراض وتدمير 48 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك.
بينما قالت من جانبها القوات الجوية الأوكرانية ان 154 مسيرة روسية هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية أسقطنا 103 منها.
تستمر الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022 في أجواء لا تتوقف عنها التصعيد حتى رغم دعاوي الحل.
وتسببت المشادة الكلامية غير مسبوقة بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع دونالد ترامب في المكتب البيضاوي الجمعة، بصدمة في العالم.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحلى بـ"ضبط النفس" بعدم ضرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
وكتبت على موقع تليجرام "امتناع ترامب وفانس عن ضرب زيلينسكي معجزة في ضبط النفس".
بدوره قال الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف وهو المسؤول الثاني حاليا في مجلس الأمن الروسي، إنه "للمرة الأولى، قال ترامب الحقيقة لزيلينسكي".
أوكرانيا
أكد رئيس الوزراء الأوكراني دنيش شميجال أن "السلام من دون ضمانات مستحيل»" بعد المشادة الكلامية.
وشدد شميجال عبر منصة اكس "الرئيس زيلينسكي على حق. فوقف إطلاق النار من دون ضمانات يفضي إلى احتلال روسي للقارة الأوروبية برمتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا العالم مشادة كلامية ضبط النفس مسيرات ترامب وزيلينسكي ضرب زيلينسكي المشادة الكلامية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
ذكرت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى الولايات المتحدة قبيل محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تتناول محادثات الرئيسين اتفاقاً بشأن المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، ما قالت إنها مسودة اتفاق تدعو أوكرانيا إلى تحويل عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى الولايات المتحدة، مع إدراج لغة جديدة تشير إلى "ضمانات أمنية"، لكن دون التزام أمريكي واضح بها.
وتتضمن المسودة المؤرخة بتاريخ الثلاثاء، جملة تنص على أن الولايات المتحدة "تدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإرساء سلام دائم"، وهي عبارة لم تكن موجودة في النسخ السابقة.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الصياغة تظل غامضة، ولا تُقدم التزاماً أمريكياً محدداً بضمان أمن أوكرانيا.
وأكد مسؤول أوكراني مطلع على المسودة، إلى جانب عدة مصادر داخل أوكرانيا، إدراج هذه الصياغة المتعلقة بالأمن.
ويُنظر إلى الاتفاق على أنه وسيلة محتملة لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب، سواء كمساعدة عسكرية أو كآلية لإنفاذ أي وقف لإطلاق النار.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون، الثلاثاء، بأن كلا الطرفين قبلا نسخة من الاتفاق.
اعتراض على شروط ترامبزيلينسكي اقترح منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية في الخريف الماضي، تحسباً لفوز ترامب في الانتخابات، لكنه اعترض على الشروط التي طُرحت بعد تولي الأخير منصبه، خاصة في ظل غياب التزامات أمنية واضحة.
وفي مقابل الحصول على ضمانات أمنية، عرضت أوكرانيا تسليم نصف عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى صندوق يخضع للسيطرة الأمريكية.
من جهتها، رفضت إدارة ترامب مطالب كييف، بحجة أن المصالح المالية الأمريكية في الموارد الأوكرانية، مثل المعادن والنفط والغاز، ستُشكل بحد ذاتها رادعاً أمام الوجود العسكري الروسي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن صفقة الموارد الأوكرانية تمثل "أفضل ضمان أمني يمكن أن تأمله أوكرانيا، وهو أفضل من إرسال شحنات جديدة من الذخيرة".
وتنص المسودة أيضاً على أن الولايات المتحدة ستتخذ "خطوات لحماية الاستثمارات المشتركة"، مما قد يشير إلى دور أمريكي في حماية مواقع الموارد الطبيعية، والتي يقع بعضها بالقرب من جبهات القتال.