تعمق منظمة الصحة العالمية تحقيقاتها في تفشٍ لمرض غامض في الكونغو، يعرف بـ "مرض البكاء"، والذي أثار حالة من الذعر على المستوى الدولي.

وكشف تقرير جديد عن وجود ما لا يقل عن 1096 حالة مرضية في غرب الكونغو، وهو ضعف العدد في الأسبوع السابق، و60 حالة وفاة، في ارتفاع ملحوظ، ويموت العديد من المرضى في غضون 48 ساعة من ظهور الأعراض، فيما تم استبعاد الفيروسات المعروفة مثل الإيبولا وماربورغ، وفق "دايلي ميل".


وتم الإبلاغ عن أوائل المرضى في أواخر يناير (كانون الثاني) في مقاطعة إكواتور، في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع اكتشاف مئات الحالات منذ ذلك الحين، ولا يزال السبب الدقيق للمرض غير معروف ولكن حوالي نصف المرضى أثبتت الاختبارات إصابتهم بالملاريا.
كما يقوم المسؤولون بمسح الطعام والماء المحليين بحثاً عن علامات سم ما، وشملت أعراض الضحايا الحمى والقيء والإسهال وآلام الجسم والعطش الشديد، من بين أمور أخرى، كما أصيب الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب المرض بنزيف من الأنف والقيء الدموي وسط بكاء متواصل.

وهذا هو ثاني تفش غامض يضرب الكونغو في غضون ثلاثة أشهر، بعد إصابة أكثر من 400 شخص في أواخر ديسمبر (كانون الأول) في تفش غامض ارتبط فيما بعد بالملاريا وسوء التغذية.

وحذر طبيب سابق في البيت الأبيض أخيراً من أن تخفيضات إدارة الرئيس دونالد ترامب للتمويل، تركت العديد من المقاطعات تكافح لتأمين الموارد للسيطرة على تفشي المرض.
وتم الإبلاغ عن الحالات الغامضة لأول مرة في 21 يناير (كانون الثاني)، في بولوكو، في شمال غرب البلاد، بعد أن قيل إن ثلاثة أطفال أكلوا خفاشا ميتاً.
وانتشر المرض في منطقة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الطريق أو نهر الكونغو، مما يحد من الوصول إلى الرعاية الصحية والاختبار والعلاج.

ووصف المسؤولون المحليون تفشي المرض بأنه أمر "مقلق حقاً"، في حين دق الأطباء خارج البلاد ناقوس الخطر أيضاً، بسبب نافذة 48 ساعة بين ظهور الأعراض والوفاة لدى العديد من المرضى.
وليس من الواضح كيف ينتشر المرض، على الرغم من أن الأطباء يقولون إن حالات سابقة من الأمراض النزفية انتشرت عن طريق الاتصال بسوائل المرضى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكونغو الديمقراطية الكونغو الكونغو الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد

#سواليف

عاد 55,732 لاجئا سوريا مسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوعًا من الأردن إلى سوريا، منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 وحتى 12 نيسان 2025، وفقًا لما أعلنته المفوضية.

وأشارت البيانات إلى أن 54% من العائدين من الأردن إلى سوريا خلال تلك الفترة كانوا من العائلات الكاملة، بعدد بلغ 29,924، بينما شكلت العائلات التي عادت بشكل جزئي 46%، بعدد بلغ 25,808.

وبلغ عدد الذكور العائدين 30,421، فيما بلغ عدد الإناث 25,311 خلال تلك الفترة، بحسب مفوضية اللاجئين UNHCR

مقالات ذات صلة ضبط 3 مهربين و13 مركبة غير مرخصة تستخدم للتهريب في العقبة 2025/04/22

وفيما يتعلق بأماكن إقامة اللاجئين العائدين داخل الأردن قبل عودتهم، أظهر التقرير أن 17% منهم كانوا يقيمون في المخيمات، بينما كانت الغالبية العظمى، بنسبة 83%، تقيم في المناطق الحضرية.

وتوزعت أعداد العائدين على عدة مناطق، حيث سجلت في عمّان 13,827، وفي إربد 13,254، وفي المفرق 9,084، بينما عاد من مناطق أخرى 10,215، ومن مخيم الزعتري 6,131، ومن مخيم الأزرق 2,986، في حين لم يُذكر عدد محدد للعائدين من المخيم الإماراتي الأردني.

وشكلت محافظة درعا الوجهة الأولى التي عاد إليها اللاجئون السوريون، بواقع 19,221 عائدًا، تلتها حمص بـ13,441 عائدًا، ثم ريف دمشق التي استقبلت 6,904 عائدين، فيما عاد 2,955 لاجئًا إلى دمشق، و2,547 إلى محافظة حلب.

مقالات مشابهة

  • الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الاردن منذ كانون الأول الماضي
  • الكونغو الديمقراطية: تسجيل 8 إصابات بمرض الجمرة الخبيثة وحالة وفاة في "كيفو الشمالية"
  • حمى الضنك تفتك بأبناء المحافظات المحتلة
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد
  • منشور غامض لـ كريم محمود عبد العزيز يشعل الجدل
  • أسلوب علاجي جديد يغني مرضى السكتات الدماغية عن الجراحة.. ما القصة؟
  • منذ مطلع العام الجاري.. تسجيل أكثر من 3600 إصابة بحمى الضنك و19 حالة وفاة بالمحافظات المحررة
  • ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك وسط تحذيرات من تفشي المرض