غوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية لبحث إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيشارك في قمة جامعة الدول العربية لبحث إعادة إعمار قطاع غزة في وقت تدرس فيه الدول العربية خطة لفترة ما بعد الحرب.
ورفضت دول عربية اقتراح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” مع نقل سكانه إلى مصر والأردن لكنها لم تعلن بعد عن خطتها هي، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وقال غوتيريش إن غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، لا بد من التعامل معهما على أنهما كيان واحد وأن تديرهما حكومة فلسطينية.
وأشار إلى أن غزة لا بد أن تظل جزءا لا يتجزأ من “دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون تقليص أراضيها أو نقل قسري لسكانها”.
وأضاف أنه “سيوضح الأولويات خلال القمة العربية في الرابع من مارس آذار، بما في ذلك ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وضرورة وجود إطار سياسي واضح نحو إعادة إعمار قطاع غزة وضمان استقراره بشكل مستمر”.
وقال إنه “سيسعى أيضا إلى تهدئة عاجلة للوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث يتصاعد العنف حاليا”.
وأضاف غوتيريش للصحافيين في الأمم المتحدة: “القمة التي ستنعقد يوم الثلاثاء فرصة لالتقاء قادة العالم العربي ومناقشة الأمور المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة”.
ولا توجد أي علامة على التوصل لاتفاق بشأن مستقبل غزة، سواء بين الإسرائيليين والفلسطينيين أو بين الحكومات الغربية والعربية.
المصدر: وكالات
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة المصرية الجيبوتية لبحث تطورات أوضاع البحر الأحمر والقرن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله" الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصوله العاصمة الجيبوتية جيبوتي.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس السيسي مباحثات مع الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله" تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي
وتتمتع مصر وجيبوتي بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة حيث تعد مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية وفتحت سفارة لها في جيبوتي عقب استقلالها عام 1977
كما سارعت مصر للترحيب بالاتفاق الإطاري للحوار السياسي الذى تم توقيعه بين الحكومة وائتلاف المعارضة في جيبوتي لإنهاء الخلاف السياسي
في المقابل فقد ساندت جيبوتي المواقف المصرية في كافة المحافل الدولية والتي كان آخرها تصويتها ضد قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الإفريقي بعد ثورة 30 يونيو.