تحظي خدمة البريد الإلكتروني جيميل Gmail من جوجل، بشعبية كبيرة بين الملايين حول العالم، ويرجع ذلك لعدة أسباب، حيث تعد الخدمة مجانية وسهلة الاستخدام، وتتناسب مع أجهزة الآيفون والأندرويد، وكذلك مع أنظمة ماك وويندوز، إضافة إلى قدرتها على مزامنة البيانات عبر جميع الأجهزة بشكل فوري.

كما تشمل ميزات الأمان التي تقدمها Gmail عند تسجيل الدخول خيارات متعددة، من بينها نظام التحقق عبر الرسائل النصية المرسلة إلى رقم المستخدم.

احذروا من هجوم جديد يهدد حسابات Gmail.. كيف تحمي نفسك؟تحذير عاجل.. هجمات تصيد تستهدف مستخدمي Gmail بطرق متطورة

تعرف هذه الطريقة بـ التحقق عبر الرسائل النصية القصيرة (SMS)، وهي شائعة الاستخدام في العديد من التطبيقات والخدمات، على سبيل المثال، عند الحاجة لتسجيل الدخول إلى حسابك من جهاز جديد أو رصد نشاط مشبوه من خوادم جوجل، يتم إرسال رسالة نصية تحتوي على رمز يجب إدخاله لتأكيد هويتك.

تم تصميم هذا النظام للحد من الاحتيال وسرقة الهوية، فحتى إذا حاول المهاجمون الوصول إلى بريدك الإلكتروني، فإنهم يحتاجون أيضا إلى هاتفك المحمول لتلقي الرمز، مما يمنعهم من تسجيل الدخول إلى حسابك.

ومع ذلك، أفاد تقرير جديد من مجلة "فوربس" الأمريكيةـ بأن هذا النظام في طريقه للتغيير. حيث أعلنت جوجل أنها ستتخلى عن التحقق عبر الرسائل النصية القصيرة، مشيرة إلى أن المجرمين أصبحوا أكثر قدرة على تجاوز هذه العملية في الآونة الأخيرة.

قال المتحدث باسم Gmail، روس ريتشندرفر، في تصريحات لـ"فوربس": "إذا استطاع المحتال الحصول على رقم هاتف شخص ما عبر خداع مزود الخدمة، فإن فعالية أمان الرسائل النصية تتلاشى".

وأضاف ريتشندرفر وزميلته في جوجل، كيمبرلي سامرا، أن الأكواد النصية أصبحت أكثر عرضة للاعتراض، وقد يقوم المهاجمون بنقل الرقم إلى أجهزتهم الخاصة، مما يسهل استغلال نظام التحقق عبر الرسائل النصية. 

وأشارا إلى أن الأشخاص لا يمتلكون دائما الوصول الفوري للجهاز الذي تتلقى عليه الرموز، وأن أمان نظام الرسائل النصية يعتمد بشكل كبير على ممارسات الأمان لدى مزودي خدمة الشبكات المحمولة، والتي تتفاوت في فعاليتها.

وأوضح ريتشندرفر أنه سيتم إعادة تصميم طريقة التحقق من الأرقام الهاتفية خلال الأشهر القليلة القادمة، بدلا من إدخال الرقم واستلام رمز مكون من 6 أرقام، سيظهر للمستخدم رمز QR يجب مسحه باستخدام تطبيق الكاميرا على الهاتف.

وأضاف أن الأكواد النصية تمثل مخاطر أكبر على المستخدمين، وقال: "نحن متحمسون لتقديم نهج مبتكر يقلل من فرص الهجوم ويعزز أمان المستخدمين ضد الأنشطة الخبيثة".

لم يتم تحديد موعد تطبيق هذا التغيير، لكنه ينصح المستخدمون بأن يكونوا على دراية به لتفادي المفاجآت عند توقفهم عن تلقي الرسائل النصية المكونة من 6 أرقام.

في الوقت نفسه، تعمل جوجل على تغيير بروتوكولات الأمان في مجالات أخرى، بما في ذلك استخدام المفاتيح الرقمية Passkeys في عمليات تسجيل الدخول، مما يلغي الحاجة لإدخال اسم المستخدم وكلمة المرور. 

سيتم التحقق من الهوية باستخدام رموز أجهزة المستخدم أو بيانات بصماتهم أو وجوههم، حسب الجهاز، وتعتبر جوجل هذا النظام أكثر أمانا من كلمات المرور، التي يسهل اختراقها.

وسيحتاج المستخدمون إلى جهاز ذكي، مثل هاتف أو جهاز لوحي، لمسح رموز QR الجديدة. ولا يزال غير واضح كيفية تمكن مستخدمي Gmail الذين لا يملكون أجهزة ذكية من مسح هذه الرموز، مثل أولئك الذين يستخدمون الهواتف العادية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل تسجيل الدخول

إقرأ أيضاً:

نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له

دقت أجراس كاتدرائية القديس بطرس داخل دولة الفاتيكان اليوم الأربعاء مع نقل جثمان البابا فرانشيسكو من فندق الفاتيكان الذي كان يقيم فيه إلى الكاتدرائية، برفقة موكب من الكرادلة و الحرس السويسري للسماح للجمهور بتوديعه.

وحمل حاملو النعش الخشبي البسيط على أكتافهم عبر بوابات الفاتيكان المقوسة المؤدية إلى ساحة القديس بطرس، يسير خلفهم الكرادلة بملابسهم القرمزية، بينما وقف الحرس السويسري إلى جانبهم بزيهم الذهبي والأزرق.

وسيسمح للجمهور بتوديع البابا الراحل بعد انتهاء القداس وحتى السابعة من مساء بعد غد الجمعة، ومن المقرر إقامة الجنازة في اليوم لتالي.

وتم تحديد موعد الجنازة يوم السبت المقبل في الساعة العاشرة صباحا في ساحة القديس بطرس، وسيحضرها قادة من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسترافق ترامب -الذي اختلف مرارا مع البابا بسبب الهجرة- السيدة الأولى ميلانيا. ويشارك في الجنازة أيضا الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي وعشرات آخرون من زعماء العالم سيتوافدون على روما لهذا الغرض.

وأكد قادة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وأوكرانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والأرجنتين، موطن البابا فرانشيسكو، حضورهم.

إعلان

وسيسجى جثمان البابا في الكاتدرائية لحضور جنازة عامة لمدة 3 أيام قبل جنازته يوم السبت التي سيتاح فيها للكاثوليك العاديين رثاء البابا.

وسجي جثمان البابا فرانشيسكو أولا في فندق "دوموس سانتا مارتا" في جنازة خاصة لسكان الفاتيكان وأسرة البابا.

وأظهرت الصور التي نشرها الفاتيكان أمس الثلاثاء جثمان البابا مستلقيا في نعش مفتوح، ومرتديا غطاء الرأس المدبب التقليدي للأساقفة والثياب الحمراء، ويداه مطويتان فوق مسبحة.

كما صوِر الكاردينال بيترو بارولين، الرجل الثاني في الفاتيكان، وهو يصلي مع البابا فرانشيسكو. 

وتنتهي فترة الحداد العام الساعة السابعة مساء بعد غد الجمعة بمجرد دخول نعش البابا الكنيسة، وخلافا لما كان عليه الحال مع الباباوات السابقين لن يوضع النعش على مكان مرتفع، بل سيوضع على المذبح الرئيسي للكنيسة التي تعود إلى القرن الـ16، مواجها المقاعد.

كاثوليك يؤدون صلاة المسبحة الوردية في ساحة القديس بطرس بعد وفاة البابا (الأوروبية) صكوك غفران

وشددت الشرطة الإيطالية الإجراءات الأمنية للعرض والجنازة، ونظمت دوريات مشاة وخيول في أنحاء الفاتيكان، حيث استمر توافد "الحجاج" لحضور احتفالات "السنة المقدسة" التي افتتحها البابا في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويمنح الحجاج الذين يمرون عبر "الباب المقدس" للقديس بطرس صكوك الغفران، وهي وسيلة للمساعدة في التكفير عن الخطايا.

وقال البرازيلي ميكالي ساليس، الذي زار كاتدرائية القديس بطرس "بالنسبة لي، يمثل البابا فرانشيسكو راعيا عظيما، وصديقا عزيزا لنا جميعا".

وقال خوليو هنريك من البرازيل أيضا "وفاة البابا ليست بالأمر الهين، فقد فقدنا قائدنا. ومع ذلك، بعد أيام قليلة، سيكون لدينا قائد جديد. لذا يبقى الأمل قائما. من سيخلف بطرس؟".

وقال أميت كوكريجا من أستراليا "أعتقد أنه نشر رسالة إيجابية حول العالم، قائلا إنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عنف، ويجب أن يسود السلام في جميع أنحاء العالم".

إعلان

ويواصل الكرادلة اجتماعاتهم هذا الأسبوع للتخطيط للمجمع المغلق لانتخاب خليفة لفرانشيسكو واتخاذ قرارات أخرى بشأن إدارة الكنيسة الكاثوليكية.

توديع بالدموع والشموع (الأوروبية) مآثر

ويعد البابا الراحل أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية في التاريخ، عرفه العالم بأسلوبه المتواضع واهتمامه بالفقراء، لكنه أثار نفور العديد من المحافظين بانتقاداته للرأسمالية وتغير المناخ.

ظهر آخر مرة علنا يوم الأحد الماضي مع مباركة عيد الفصح وجولة في سيارة البابا عبر حشد مبتهج في ساحة القديس بطرس.

وذكرت أخبار الفاتيكان أمس أنه كانت لديه بعض التحفظات بشأن المرور عبر الساحة المكتظة بـ 50 ألف شخص، لكنه تغلب عليها، وكان ممتنًا لأنه استقبل هذا الحشد.

وتوفي فرانشيسكو عن 88 عاما صباح اليوم التالي إثر إصابته بسكتة دماغية وقصور في القلب، لينتهي بذلك عهد مضطرب في أحيان كثيرة إذ اصطدم خلاله مرارا بالمحافظين ودافع عن الفقراء والمهمشين.

مقالات مشابهة

  • ميتا تطلق ميزة الترجمة الفورية لمستخدمي نظارات Ray-Ban الذكية
  • مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • الرئيس الصيني: بكين شيدت نظاما للطاقة المتجددة الأكبر والأسرع نموا بالعالم
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
  • فضيحة سيغنال تهزّ واشنطن.. تزايد الاهتمام بتطبيقات أكثر أماناً
  • مغاربة يترقبون الإعلان عن نتائج قرعة أمريكا
  • نقل جثمان البابا وأجراس الفاتيكان تدق وداعا له
  • هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
  • وداعاً لضعف الإنترنت.. خدعة فعالة تعيد الحياة للواي فاي