منع فيلم باربي يثير جدلاً بين نجوم الفن.. إياد نصار"محتاجين نحافظ على أولادنا"
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
مازال قرار منع عرض فيلم "باربي" في بعض الدول العربية وآخرها لبنان يثير جدلاً واسعاً بين الفنانين والمشاهير والجمهور، لذلك علّق عليه عدد من نجوم الفن ومنهم مع عرضه وآخرين ضده.
جورج خباز "أرفض كل ما يتعلق بالمنع"
أعرب الفنان اللبناني جورج خباز في لقائه ببرنامج "ET بالعربي"، علق قائلا: "أرفض كل ما يتعلق بالمنع لأن الأمور باتت متاحة للجميع، أنا مع هامش الحرية على طول".
إياد نصار"محتاجين نحافظ على أولادنا"
أضاف الفنان الأردني إياد نصار: "أنا مش مهتم بالفيلم، وقرار منع عرض فيلم "باربي" مش قرار مزاجي، هو قرار فيه وراه وجهة نظر وأنا مسمعتش وجهة النظر، ولما أسمع وجهة نظرهم في المنع ممكن أعلّق على الموضوع".
تابع إياد نصار حديثه: "هو مش قرار منع وماشي على الكل، كل شيء له أسباب ووجهة نظر، وأنا ممكن أكون مع المنع لأننا محتاجين نحافظ على أولادنا".
كارلوس عازار "أنا ضدّ كل شي بيمنع شي له علاقة بالفن"
أما مواطنه الفنان كارلوس عازار علق : "هيدا واحد من القرارات اللي بتضحّك، أنا ضدّ كل شي بيمنع شي له علاقة بالفن، يعني إذا منع عرض الفيلم الناس ما لح تشوفوا على باقي البلاتفورم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم باربي منع فيلم باربي عرض فيلم باربي فيلم باربي Barbie إياد نصار كارلوس عازار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
#سواليف
أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.
وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.
وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.
مقالات ذات صلةومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.
وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.
ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.
ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.
وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.
وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.
وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.