غداة عودته من المنفى.. نقل رئيس الوزراء التايلاندي السابق شيناواترا من السجن إلى مستشفى للشرطة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نقل رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا من السجن إلى مستشفى تابع للشرطة الأربعاء، بسبب معاناته من مشاكل صحية.
وقال مسؤولون إن تاكسين البالغ 74 عاما والذي شغل مرتين منصب رئيس الوزراء وأطيح به في انقلاب عام 2006، يعاني من العديد من المشاكل الصحية، ونُقل من السجن إلى مستشفى تابع للشرطة بعد منتصف الليل بمدة قصيرة.
وجاءت عودة تاكسين الثلاثاء بالتزامن مع عودة حزبه "بيو تاي" إلى الحكومة في إطار اتفاق لتقاسم السلطة مع الأحزاب المؤيدة للجيش، ما دفع كثيرين للحديث عن إمكانية إبرام اتفاق تخفض بموجبه فترة سجنه.
وقال الناطق باسم إدارة للسجون سيتي سوتيفونغ في بيان، إن المسؤولين عن الأوضاع الصحية في السجن أبلغوا الجهات المعنية بأن تاكسين يعاني من عدم القدرة على النوم وارتفاع في ضغط الدم وتراجع في مستويات الأكسجين في دمه.
وأضاف أنه "يعاني من عدة أمراض تستوجب المتابعة الصحية، خصوصا أمراض القلب ولا تتوفر المعدات المناسبة في مستشفى السجن".
تجنب "الخطر على حياته"وتابع "قال الطبيب إنه ينبغي أن يتم نقله إلى مستشفى الشرطة لتجنب أي خطر على حياته".
وفور هبوط طائرته الخاصة في بانكوك، نُقل رئيس الوزراء السابق الملياردير إلى المحكمة حيث صدر أمر بإيداعه السجن لقضاء عقوبات صدرت بحقه في فترة غيابه عن البلاد.
ولطالما أشار تاكسين إلى أن القضايا ضده مدفوعة سياسية، لكنه أعرب عن استعداده لمواجهة القضاء مقابل عودته لرؤية أحفاده.
وبينما حظي بشعبية واسعة في أوساط ملايين سكان الأرياف في تايلاند بفضل سياساته مطلع الألفية، إلا أن تاكسين مكروه بشدة من المؤسسة الملكية والداعمة للجيش، التي عملت على مدى العقدين الماضيين على محاولة منعه وحلفائه من تولي السلطة.
وانتخب البرلمان التايلاندي الثلاثاء رجل الأعمال سريتا تافيسين رئيسا للوزراء، ليكون أول شخصية من حزب "بيو تاي" تتولى المنصب منذ أطاح انقلاب بشقيقة تاكسين، ينغلوك، عام 2014.
ويترأس قطب العقارات سريتا ائتلافا مثيرا للجدل يضم أحزابا على ارتباط بجنرالات نفذوا الانقلابين اللذين أطاحا بتاكسين وينغلوك.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج تايلاند معارضة رئيس الوزراء مستشفى قضاء فساد رئیس الوزراء إلى مستشفى
إقرأ أيضاً:
رئيس الأساقفة يفتتح القسم الداخلي للأطفال بمستشفى هرمل الأسقفية
افتتح الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، القسم الداخلي للأطفال بمستشفى منوف الأسقفية، بحضور الدكتور سمير رزق الله مدير المستشفى، والدكتورة منال مكرم مدير القطاع الطبي للأبروشية.
المستشفى الأسقفيةبدأ الاحتفال برفع الستار عن النصب التذكاري للقسم الداخلي للأطفال وقص الشريط، كما تضمن الاحتفال جولة تفقدية، لباقي عيادات المستشفى.
وقال رئيس الأساقفة: الخدمة في المجال الطبي هي دعوة إلهية، حيث إنها خدمة شفاء ومحبة، مضيفًا: بدون جهود وأمانة العاملين بالقطاع لما كنا قادرين على تحقيق الحلم.
ووجه كلمة للعاملين بالقطاع: أنتم الأيادي التي قدمت الشفاء، إذ جعلتم شعار حياتكم هو تقديم المعونة للمحتاج.
واختتم: أنه يوم تاريخي في المستشفى الأسقفية اليوم، إذ أتقدم بالشكر لكل من ساهم للوصول لهذا الإنجاز.
وتحدثت دكتور منال مدير القطاع الطبي بالأبروشية قائلة: نشكر الله على وجود أشخاص مخلصين يعملون من أجل خدمة هذا المكان، لقد كان لدعم المطران أثر كبير في تحفيزنا على العطاء وبذل أقصى جهد.
مضيفة: نستعد الآن بكل حماس للمشروع المقبل الذي يهدف إلى تدريب النواب، راجين أن يكون خطوة أخرى ناجحة في مسيرتنا.
العاملين بالقطاع الطبيوخلال الحفل تم تكريم المهندس إيهاب إدوارد مدير المشروعات للأبروشية، والدكتورة نيفين شوقي مديرة الصيدلية بالمستشفى، والدكتور شادي فايق أخصائي الجراحة العامة، وبعض الأطباء المتطوعين، لما قدموه من جهود.
الجدير بالذكر أن مستشفى هرمل منوف أسسها الدكتور فرانك هاربر وهو طبيب مرسل إيرلندي عام 1910، إذ كان الدكتور هاربر -هرمل كما دعاه المصريون- قد وصل إلى مصر عام 1889، وكان حلمه أن يقدم خدمة طبية للقرويين البسطاء المحرومين، إما لضيق ذات اليد أو لبعدهم عن مكان تقديم الخدمة الطبية.
وفي عام 1894، بدأ يتجول بقارب في بعض فروع نهر النيل للوصول لهؤلاء القرويين وعلاجهم، ونظرًا للحاجة لوجود مستشفى ثابت لعلاج الحالات الأكثر تعقيدًا، وكذلك زيادة عدد المرضى، تم إنشاء مستشفى هرمل منوف عام 1910، وكان هاربر أول مدير لها.
واستمر المستشفى يعمل من ذلك التاريخ واضعًا نصب عينيه الهدف الذي من أجله تم إنشاء المستشفى، وتناوب على إدارتها عدد من الأطباء بعد وفاة الدكتور هاربر.