هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله؟.. انتبه
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
لاشك أنه ينبغي معرفة هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله؟، خاصة وأن النية شرط صحة صيام رمضان ، والذي هو من صيام الفريضة، ولعل هذا ما يبين أهمية معرفة هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله ؟ ، حيث لا يمكن خسارة هذا الشهر ونفحاته وبركاته أيا كان السبب والظرف، لذا ينبغي معرفة هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله؟
. 20 حقيقة عليك معرفتها حتى لا يفسد صومكهل نية صيام رمضان كل يوم
ورد عن مسألة هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله؟، أن بمعنى هل تكفي نية واحدة لصيام شهر رمضان كله أم يجب تجديدها كل يوم؟، ففيها ورد أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.
ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.
متى نية صيام رمضانورد عن متى نية صيام رمضان ، بما أن كل لحظة في نهار رمضان يجب صومها ابتداء من الفجر وانتهاءً بغروب الشمس فلا بد أن يكون قد عزم على الصيام قبل طلوع الفجر، وهذا معنى تبييت النية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» رواه النسائي، وهذا مذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد.
وجاء عن متى نية صيام رمضان ، وليس الأمر بالعسير فمجرد أن يخطر ببال المسلم أنه سيصوم غداً من رمضان، لأن الله أوجبه، تحصل نية الصوم، بل يصعب أن نتصور مسلماً يفطر ويتسحر ولا ينوي الصيام؛ لأن النية محلها القلب، إلا أن النية من الشروط والأركان الهامة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.
هل يشترط التلفظ بنية الصيامورد في مسألة هل يشترط التلفظ بنية الصيام في رمضان ؟، النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، كما أنه لابد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غدً من شهر رمضان، وبعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان.
كيف تكون نية الصيامتتحقّق نيّة الصيام؛ بأن ينوي المسلم من ليلته صيام الغد عن أداء صيام شهر رمضان في سنَتِه المُعيّنة، وبذلك يتميّز صيام رمضان عن غيره من الصيام، وتصحّ النيّة؛ إمّا بتحديد صيام اليوم، أو تحديد صيام شهر رمضان كاملاً، كقَوْل: "نويت صيام شهر رمضان"، ويتحقّق بذلك صيام اليوم، أو الشهر المُحدَّد، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحديد نيّة القضاء الواجب على المسلم، لو كان عليه قضاء يوميَن من رمضانَين مُختلفين لا تلزم؛ أي أنّ نيّة القضاء تصحّ دون تحديد أيّ يومٍ من أيّ شهرٍ؛ إذ إنّ كلا الأمريَن من جنسٍ واحدٍ.
نية الصياميُشير معنى النيّة في اللغة إلى القَصْد، والعَزْم على فعل أمرٍ ما دون تردُّدٍ، وعَقْد القلب على ذلك الفعل، ونيّة الصيام: قَصْده، يُقال: نوى المسلم الصيام؛ أي أراده بقلبه عاقداً العزم على فِعله، ومَحلّ النيّة القلب، وقد أجمع على ذلك العلماء؛ استدلالاً بعدّة نصوصٍ من القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، منها: قَوْل الله -تعالى-: (إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)، ومن السنة النبويّة قَوْل النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ).
صيغة نية الصومرغم أنه لم يرد نص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، إلا أنه يمكن ترديد : «اللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا».
دعاء نية صيام شهر رمضانورد فيه أن دعاء نية الصيام من الأمور التي لم يرد فيها أيّ نصٍّ من السنّة النبويّة؛ إذ لم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أيّ دعاءٍ مخصوصٍ يُردّده المسلم في صيامه لكلّ يومٍ، وإنّما مَحلّ النيّة القلب فقط، أمّا ما رُوي من قَوْل طلحة بن عُبيدالله -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول إن رأى الهلال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»، فهو دعاءٌ مُتعلّقٌ برؤية الهلال أوّل الشهر، كما أنّه غير مُحدَّدٍ بهلال شهر رمضان، بل بكلّ شهرٍ هجريٍّ.
حكم نية الصيامورد أنه اختلف العلماء في حُكم النيّة للصيام، وذهبوا في خِلافهم إلى قولَين، بيانهما فيما يأتي: القول الأوّل: ذهب جمهور العلماء من الحنفيّة -إلّا الإمام زُفر منهم-، والمالكيّة، والحنابلة إلى اعتبار نيّة الصيام شرطَ صحّةٍ؛ وقد استدلّوا بما أخرجه الإمام البخاريّ في صحيحه، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).
وجاء في حكم نية الصيام ، ولأنّ سائر العبادات تُشترَط فيها النيّة، والصيام عبادةٌ من تلك، فكان لا بدّ من النيّة فيه؛ ليتميّز عن غيره من الامتناع عن الأكل والشُّرب؛ إذ قد يمتنع عنهما العبد لمرضٍ، أو عدم رغبةٍ، أو غير ذلك من الأسباب، و القول الثاني: قال الشافعيّة بأنّ النيّة في الصيام رُكنٌ من أركانه، كالإمساك عن المُفطرات؛ من الأكل، والشُّرب، والجماع؛ واستدلّوا بالحديث السابق.
شروط نية الصيامورد عن شروط نية الصيام حدّد كلّ مذهبٍ من المذاهب الفقهيّة عدّة شروطٍ مُتعلّقةٍ بنيّة الصيام، بيان ذلك فيما يأتي: الشافعيّة: وقد اشترطوا لصحّة نيّة الصيام ما يأتي:
1- التبييت؛ أي عَقْد نيّة الصيام من الليل قبل طلوع الفجر؛ فلا يصحّ الصيام إن عُقِدت بعد طلوع الفجر؛ واستدلّوا بما رُوي في السنّة النبويّة من قول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن لم يبيِّتِ الصِّيامَ قبلَ الفجرِ، فلا صيامَ لَهُ).
2- التعيين؛ أي تحديد نوع الصيام الذي يريده المسلم؛ كأن يعزم على صيام رمضان، أو صيام ما عليه من القضاء، ولا تنعقد نيّته ولا تصحّ إن لم يُحدّد نوع الصيام، وكانت نيّته مُطلقةً؛ فالفعل يقع عمّا نوى العبد في نفسه.
3- التكرار؛ أي أن ينوي المسلم صيام اليوم التالي، في كلّ ليلةٍ من ليالي شهر رمضان؛ باعتبار أنّ صيام كلّ يومٍ من شهر رمضان يُعَدّ عبادةً مُستقِلّةً لا بُدّ لها من نيّةٍ مُستقِلّةٍ، وذلك بخِلاف صيام النافلة؛ إذ لا يُشترَط فيه ما يُشترَط في صيام الفرض؛ من تبييتٍ، وتعيينٍ، وتصحّ فيه النيّة المُطلَقة.
شروط نية الصيام عند الحنفيّة: واشترطوا لنيّة الصيام عدّة أمورٍ، هي:
1- التكرار؛ أي عَقْد نيّة الصيام لكلّ يومٍ من أيّام رمضان؛ باعتبار أنّ كلّ يومٍ عبادةٌ مُستقِلّةٌ بذاته.
2- عدم التعليق على فِعل شيءٍ؛ أي ألّا يُعلّق الصائم نيّة صيامه على فِعلٍ، أو شرطٍ ما، كأن يقول: "نويت الصيام إلّا إذا دعاني صديقي إلى الطعام"؛ فحينئذٍ لا تصحّ نيّته.
3- التبييت والتعيين، وذلك في بعض أنواع الصيام، مثل صيام الكفّارات، ككفّارة اليمين، وصيام قضاء رمضان، وقضاء صيام النَّفْل الفاسد، وصيام النَّذْر المُطلَق، أمّا صيام رمضان أداءً، وصيام النَّذر المُعيَّن، وصيام النافلة المُطلَقة، فلا يُشترَط في ذلك التبييت، أو التعيين.
شروط نية الصيام عند المالكيّة: وقد اشترطوا في نيّة الصيام ما يأتي:
1- التبييت؛ سواءً كان الصيام فرضاً، أو نفلاً.
2- التعيين؛ لتمييز نيّة صيام الفَرْض عن نيّة صيام التطوُّع، وغيره من أنواع الصيام.
شروط نية الصيام عند الحنابلة: وقد اشترطوا لنيّة الصيام ما يأتي:
1- التبييت؛ أي عَقْد النيّة في الليل، وتصحّ في أيّ جزءٍ منه؛ سواءً في أوّله بعد غروب الشمس، أو منتصفه، أو آخره قبل طلوع الفجر، أمّا إن نوى المسلم صيام اليوم التالي في نهار اليوم الذي يسبقه، لم يصحّ صيامه؛ لوجوب تبييت النيّة ليلاً.
2- التعيين؛ أي تحديد نيّة الصيام؛ إن كان عن رمضان، أو عن كفاّرةٍ، أو نَذْرٍ، أو نَفْلٍ، فإن كانت عن صيامٍ مُطلَقٍ، فإنّها لا تُجزئ عن صيام رمضان.
3- الجزم؛ أي عَقْد القلب على صيام اليوم التالي من رمضان دون تردُّدٍ، ولا يجزئ الصيام إن كان في النيّة تردُّداً، كقَوْل: "سأصوم غداً إن شاء الله".
أحكام نية الصيامواختلف العلماء في نيّة قَطْع الصيام أي في حُكم مَن قطع نية الصيام ، وفيما يأتي بيان ما ذهب إليه كلّ مذهبٍ من المذاهب الفقهيّة:
الشافعيّة: قالوا بعدم بطلان الصيام بنيّة قَطْعه، وإن جزم المسلم نيّته للخروج منه.
الحنفيّة: قالوا بعدم بطلان صيام مَن نوى إفساد صيامه بالفِطْر؛ باعتبار أنّ الصيام كحال غيره من العبادات، كالحجّ، لا يخرج المسلم منه بمُجرّد نيّة إفساده؛ وقد استدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ قالَ قَتادَةُ: إذا طَلَّقَ في نَفْسِهِ فليسَ بشيءٍ).
المالكيّة: قالوا بفساد صيام مَن نوى قَطْع صيامه بنيّة الفِطْر مُطلَقاً، دون أن يتناول شيئاً من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، إلّا ما ذُكِر عن ابن حبيب في كتابه من أنّ الصيام لا يفسد إلّا إن كان بإتيان فِعلٍ، كتناول المُفطرات، ولا يُعتَدّ بالنيّة فقط، واستدلّ المالكية على قولهم بأنّ الإمساك عن المُفطرات لا يكون عبادةً يتقرّب بها العبد إلى ربّه إلّا بارتباطها بالنيّة، فإن عُدِمت النيّة فيها لم تُعَدّ قُربةً إلى الله، أمّا إن ارتبطت نيّة قَطْع الصيام بإتيان مُفطرٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، ثمّ أتمّ الصائم صيامه، فحينئذٍ يصحّ صيامه، وتُجزئه نيّته؛ باعتبار بقاء نيّة القُرْب من الله بالصيام.
الحنابلة: لا يبطل الصيام بالتردُّد في النيّة بين الصيام، أو الإفطار، أمّا في حال جزم النيّة بالإفطار، فإنّ الصيام يبطل بذلك، حتى وإن انعدم أيّ نوعٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب.
حكم التلفظ بنية الصياماختلف العلماء في حُكم التلفُّظ بالنيّة؛ فذهب جمهور العلماء من الشافعيّة، والحنفيّة، والحنابلة إلى القول بأنّ التلفُّظ بنيّة الصيام سُنّةٌ من السُّنَن المشروعة، ولا يكفي التلفُّظ بها باللسان، وإنّما يجب عَقْدها في القلب، أمّا المالكيّة فقالوا بأنّ الأولى ترك التلفُّظ بالنيّة، أمّا الجَهْر بالنيّة فلا يُستحَبّ باتِّفاق العلماء؛ لأنّ النيّة مَحلّها القلب، كما أنّ الجهر بها بِدعةٌ، ولم يُنقَل ذلك عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، أو عن أحدٍ من الصحابة -رضي الله عنهم-.
و تعليق النيّة يُراد بتعليق نيّة الصيام: تحديدها بمشيئة الله، كأن يقول المسلم: "نويت صيام اليوم التالي من رمضان إن شاء الله"، وذلك ممّا يُبطل النيّة؛ لأنّ الأصل في نيّة الصيام الجَزْم بها، أمّا إن قَصد المسلم التبرُّك بمشيئة الله، كانت نيّته صحيحةٌ إن كان جازماً بها، بينما إن نوى المسلم في يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان صيام اليوم التالي إن كان رمضان، فحينئذٍ لا تصحّ نيّته إن حَلّ رمضان؛ لانتفاء الجزم في النيّة، أمّا إن غلب على ظنّه أنّ اليوم التالي أوّل يومٍ من رمضان، فنيّته صحيحةٌ، وإن نوى مثل ذلك في اليوم التاسع والعشرين من رمضان، فحينئذٍ تصحّ نيّته إن كان اليوم التالي اليوم المُتمّم لشهر رمضان؛ لأنّ الأصل بقاء نيّة صيام شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نية صيام رمضان متى نية صيام رمضان دعاء نية صيام شهر رمضان هل نية صيام رمضان علیه الصلاة والسلام صیام شهر رمضان طلوع الفجر ة النبوی ة الشافعی ة النی ة فی أن النیة من رمضان الصیام م ع الصیام ة صیام ر أی ع ق د ما یأتی صیام ما أم ا إن صیام م ى الله لا تصح إن کان صیام ل من الم صیام ع
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد يخطئ في موعد العيد.. والمصلون: بكره لسه صيام يا مولانا
انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو طريف لإمام مسجد أخطأ فى موعد عيد الفطر المبارك، وسط تفاعل كبير من الرواد.
فقد تعرض أمس، السبت، الشيخ أحمد سعد عامر، إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين فى قرية أطفيح بمحافظة الجيزة، إلى موقف طريف، عقب صلاة العشاء، وذلك بعدما قام الشيخ عقب أداء صلاة العشاء بإلقاء خطبة عن سنن العيد وفضل شهر رمضان وفرحة الصائم بالإفطار وقبول صيامه وزكاته، وعندما قال: «أهلا وسهلا بهذا العيد المبارك، تقبل الله عز وجل طاعتنا وصلاتنا وصيامنا وزكاتنا، ها هو عباد الله شهر رمضان قد ولي وانقضي»، تفاجأ بالمصلين يقولون له: «بكره صيام، بكره لسه رمضان والعيد الاثنين».
ما أثار تعجب الشيخ وقال: «معقولة بكره صيام؟»، وتابع ضاحكا: «معلش كنت نايم والله.. بس الحمد لله هنصلي التراويح والتهجد».
وقال الشيخ أحمد سعد عامر، في تصريح له: «أنا متعود خلال شهر رمضان أنام ربع ساعة بعد صلاة المغرب علشان أستعد لصلاة العشاء والتراويح والتهجد والقيام، وأنا حاليا معتكف بالمسجد ونمت بعد الإفطار، وقد علمت بأن العيد الأحد في السعودية والإمارات، وكنت على يقين أن العيد في مصر أيضا الأحد، واستيقظت على صوت الإخوة في المسجد وهم يرددون الله أكبر الله أكبر فظننت أن الرؤية ظهرت والعيد خلاص الأحد».
واستطرد قائلا: «كنت قد حضرت خطبة عن آداب وسنن العيد بعد صيام شهر رمضان الكريم، ولكن أول ما قلت: لقد ولي شهر رمضان، قام المصلين عملوا هجمة مرتدة وقالوا لى: لسه بكره رمضان، وتعجبت وضحكت معهم، لأننى كنت نائما ومسمعتش الرؤية في مصر، وبعدها قمت وصلينا جميعا صلاة التراويح والتهجد».
وأثار هذا الفيديو تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو الذي وثقّ الموقف ونشره الشيخ على صفحته الشخصية معلقا عليه قائلا: «أضحك الله سنك يا شيخ، نمت بعد المغرب بعد ما عرفت إنه بكره عيد في السعودية، وكلي يقين إن بكره عيد في مصر، قمت من النوم بكلم الناس عن أحكام العيد عملوا هجمة مرتدة.. يا شيخ بكره رمضان.. يا جدعان يعني بجد في صلاه تراويح وتهجد مش مصدق والله».