كولو توريه: رمضان يمنح اللاعبين المسلمين مسؤولية وانضباطًا أكبر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
وكالات
كشف النجم الإيفواري كولو توريه، مدافع أرسنال ومانشستر سيتي السابق، عن أهمية الإسلام في حياته، مؤكداً أن شهر رمضان يمثل محطة خاصة تمنح اللاعبين المسلمين شعورًا بالمسؤولية والانضباط.
وقال توريه في تصريحات صحفية: “الإسلام هو أهم شيء في حياتي، ورمضان يمنحنا قوة روحية وانضباطًا يجعلنا أكثر تركيزًا داخل وخارج الملعب”.
وأشار إلى أن الالتزام بالصيام يعزز من القوة الذهنية للاعب المسلم، مضيفًا: “إذا لم يصم اللاعب المسلم رمضان، فقد يشعر بالضعف النفسي، مما قد يؤثر على أدائه في المباريات، لأنه يفقد ارتباطه الروحي بالله”.
يُذكر أن كولو توريه لعب دورًا بارزًا في مسيرته الكروية مع أندية كبرى مثل أرسنال ومانشستر سيتي وليفربول، إلى جانب تمثيله منتخب كوت ديفوار في العديد من البطولات الدولية.
إقرأ أيضًا
مشاهد روحانية من الحرم المكي بعد ثبوت رؤية هلال رمضان .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: رمضان فرصة لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط، إن جمال المناسبة وجلالها وثيق الصلة بحسن استثقبالها، وإن من أجمل المناسبات وأجلها في حياة المسلم، مناسبة هذا الشهر المبارك رمضان، الذي أكرم الله الأمة به، وجعل صيامه وقيامه واستباق الخيرات فيه، من أعظم أبواب الجنة، ومن أرجى أسباب الرضى والغفران.
وحري بأولي الألباب وقد أظلهم زمان هذا الشهر العظيم أن يحسنوا استقباله، بالتشمير عن سواعد الجد واستباق الخيرات، وإلزام النفس سلوك جادة، والسير على نهج الصفوة من عباد الله المقتدين بخير خلق الله محمد بن عبدالله في صيامه وقيامه وسائر طاعاته.
أخبار متعلقة استعدادًا لشهر رمضان.. انتعاش الأسواق والمراكز التجارية في الرياضتدشين خدمات جديدة للجوازات عبر منصة "أبشر".. تعرف عليها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: رمضان فرصة لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوءمنافع الصياموأكد أن منافع الصيام وجميل آثاره لتربوا عن الحصر، غير أن الأثر البين لهذه الفريضة المباركة في ترويض الألسنة الجامحة وتقويمها وتطهيرها من منكر القول، لتتحقق بها صفة المؤمن الكامل.
وبين أن آفة اللسان وأوزاره، من أعظم ما يخشى ضرره وتحذر عاقبته، إذ بها يحدق الخطر ويعم البلى وتستحكم العلل، وحسبكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم".
وإن على المسلم الصائم ابتغاء وجه ربه الأعلى بصيامه، وتذكر على الدوام أن سباب المسلم فسوق، يظلم به المرء نفسه ظلما مبينا من جهة إدخال النقص عليها في إيمانها، ومن جهة التنكر لحقوق الأخوة التي بارك الله فيها.
وبين أن فريضة الصيام فرصة كبرى لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء، واعتماد هذه التزكية يأخذ بها المسلم نفسه في أيام الشهر ولياليه ويحث إخوانه على الأخذ بها رفيقًا بهم لتكون عدة وزادًا لهم.