وفاة محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
توفي مساء أمس الجمعة، محمد بنعيسى، وزير الخارجية المغربي الأسبق بعد معاناة مع المرض.
وكان محمد بنعيسى دخل مصحة خاصة قبل أشهر بعد إصابته بمرض عضال، وتم نقله إثرها إلى المستشفى العسكري بالرباط الأحد 23 فبراير 2025.
من هو محمد بنعيسى؟وًلد في 3 يناير 1937 بمدينة أزيلا-أصيلة، منذ صغر سنه، أعرب عن ولعه بالثقافة ومجال الاتصال وفي عمر السادسة عشر انتقل إلى مصر لدراسة الصحافة.
وبدأ عمله كملحق إعلامي في البعثة المغربية الدائمة إلى الأمم المتحدة. ثم تطورت مهنته بسرعة على مر السنوات، فضمن مهمته كمبعوث إلى الأمم المتحدة، قام بدراسات حول مناطق مختلفة في أفريقيا لتقييم ظروفها التنموية والبيئية وساهم في البحث عن حلول طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية فيها. عام 1976، عاد إلى المغرب وترأس إدارة جريدة تصدر باللغتين العربية والفرنسية وأصبح عضو المجلس البلدي.
ثم تم انتخابه كنائب في البرلمان المغربي ممثلاً مدينته أصيله. وقد كان هذا الترشيح الخطوة الأولى في مهنة سياسية ذات وزن ثقيل.
شغل محمد بن عيسى منصب رئيس بلدية مدينة أصيلة، والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة
كما سبق لمحمد بنعيسى أن عمل كمسؤول معلومات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأديس أبابا في منتصف الستينيات.
وتقلد مناصب في روما وغانا كمدير للمعلومات في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وفي سنة 1977، تم انتخابه نائبا في البرلمان. وفي الفترة الممتدة بين عامي 1985 و1992 تولى منصب وزير الثقافة. ليعين سفيرا للمملكة المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية من 1993 إلى 1999. ثم وزيرا للخارجية من 1999 إلى غاية 2007.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب بنعيسى محمد بنعيسى
إقرأ أيضاً:
المغرب.. الملك محمد السادس يشعل تفاعلا بدعوة عدم ذبح أضاحي العيد.. ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار العاهل المغربي، الملك محمد السادس، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب توجيهه دعوة إلى عدم ذبح الأضاحي (الماشية) في عيد الأضحى، وذلك في كلمة تلاها وزير الشؤون الدينية بالمغرب، أحمد التوفيق، عبر قناة "الأولى" الرسمية، الأربعاء.
وقال العاهل المغربي في نص الرسالة: "لقد حرصنا، منذ أن تقلدنا الإمامة العظمى، مطوقين بالبيعة الوثقى، على توفير كل ما يلزم لشعبنا الوفي للقيام بشروط الدين، فرائضه وسننه، عباداته ومعاملاته، على مقتضى ما من الله به على الأمة المغربية من التشبث بالأركان، والالتزام بالمؤكد من السنن، والاحتفال بأيام الله، التي منها عيد الأضحى، الذي سيحل بعد أقل من أربعة أشهر.. إن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط رعايانا الأوفياء بمظاهر ديننا الحنيف وحرصهم على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة".
وتابع: "حرصنا على تمكينكم من الوفاء بهذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، يواكبه واجب استحضارنا لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية.. ولهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.. ومن منطلق الأمانة المنوطة بنا، كأمير للمؤمنين والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبنا في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج"، فإننا نهيب بشعبنا العزيز إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة".
وختم العاهل المغربي: "سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: ’هذا لنفسي وهذا عن أمتي‘، شعبي العزيز، نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب".