وجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة لاستقبال شهر رمضان الكريم، الشهر الكريم على حل علينا وأخل علينا الفرحة والسرور والنفحات والبركات الإيمانية والربانية.
نصيحة لاستقبال شهر رمضان
وأكدت دار الإفتاء أنه قد امتاز الإسلام على سائر الأمم والشرائع السماوية بأنه دينٌ يعملُ على تَقويةِ الروابط والصلات بين أفراد المجتمع، ولذلك يحثهم على الاتحاد والاعتصام بحبل الله القوي المتين؛ قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: 103].

دعاء استقبال شهر رمضان.. ردده الآن يأتيك الخير من حيث لا تحتسب

المفتي: شهر
رمضان المبارك نفحة إلهية ومنحة ربانية يتجلى فيها الصفاء الروحي
وتابعت: ها نحن الآن مقبلون على شهر الفتوحات والانتصارات والرحمات يجب علينا أن نرجعَ إلى تعاليم ديننا بتوحيد كلمتنا، ونبذِ كلِّ الخلافات والانقسامات، وتوحيد صفوفنا حتى نَرجعَ إلى سالف مجدنا، وتعود إلينا قوتنا وعندها تكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الكفر والإلحاد هي السفلى.
نصائح لاستقبال شهر رمضان
وقال الدكتور عمران امين الفتوى بدار الافتاء المصرية، " متخلوش حاجه تذهب بهجة رمضان لأنه طول عمره فرحه والمصريين يجعلون العبادة لبهجه وفرحه والفرحه الحقيقة هى التي تكون بدون إسراف ".
وطالب امين الفتوى، بعدم الاسراف خلال الشهر الكريم وضروري الرشد في كل شيء مشيرا الي أن إلقاء بواقي الطعام الكثير بعد العزومات يذهب أي عبادة .
وكشف امين الفتوى أن رسول الله صلي الله عليه وسلم وصى على أربعين جار، وهذا من باب جبر الخواطر الذي هو أهم ما يتعبد به الي الله سبحانه وتعالي.
وتابع: المصريون لديهم عادة توافق سنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الطبق الدائر على البيوت في رمضان لانه من جبر الخواطر.
نصائح مكتوبة عن شهر رمضان
1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.
2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك فى قلبك.
3) رتب أوقاتك واملأها بما ينفعك فى الدنيا والآخرة.
4) حافظ على الصلوات المفروضة فى أوقاتها مع أهل بيتك.
5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.
6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.
7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.
8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.
9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر.
10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
دار الإفتاء
القرآن
شهر رمضان
السجود
المزيد
لاستقبال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
على سنة وهدي خير البرية
عيد الفطر.. فرحة.. عبادة.. ونُسُك.. “للصائم فرحتنا، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه”، يا لها من كلمة جميلة هنا “فرحتان”، مقابل ماذا..؟ مقبل مشقة الصيام، والصبر على ثالث ركن من أركان الإسلام، ليجازينا
الله بشعيرة عظيمة لا تقل شأنا عن شعيرة الصيام، عيد الفطر، الذي يعد مظهر من مظاهر الدين، التي تبث السرور والفرح في قلوب المسلمين، فعن أنس رضي الله عنه قال: ( قَدِم النبيّ صلى الله
عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما: يومَ
الفطر والأضحى ) رواه أبو داود.
يوم العيد في بيت النبوة في يوم بهيج من أيام المدينة النبوية، وفي صباح عيد، كان البيت النبوي وما حوله يشهد مظاهر الاحتفال بالعيد، على مرأى وعلم من
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنّيان بغناء يوم بعاث، فاضطجع على الفراش، وحوّل وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمارة الشّيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم - فقال: دعهما، فلمّا غفل غمزتهما فخرجتا” رواه البخاري. وفي رواية أحمد: “لِتعْلَمَ اليهود أنَّ في ديننا فسحة، إني أُرسلت بحنيفية سمحة”
آداب العيد – الاغتسال والتجمل للعيد، وقد نقل ذلك عن عدد من السلف من الصحابة ومن بعدهم، اقتداء بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال ابن القيم: ” وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس لهما ( أي للعيدين ) أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة ” . – في عيد الفطر يُشرع التكبير من ليلة العيد حتى حضور الصلاة، حيث ثبت عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يخرج يوم الفطر فيكبِّر حتى يأتي المُصلَّى، وحتى يقضيَ الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير. – وإذا أراد المسلم الخروج للصلاة في عيد الفطر فالمستحب له أن يأكل تمراتٍ اقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم، فعن أنس رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمراتٍ، ويأكلهن وِترا” رواه البخاري . – ويَستحب كذلك الذهاب إلى صلاة العيد من طريق والرجوع من آخر، لحديث جابر رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم العيد خالف الطريق” رواه البخاري. – التهنئة بالعيد أمرٌ حسنٌ طيبٌ لفعل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري عن جبير قال: ” كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبَّل الله منا ومنك “ فالعيد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم عبادة ونُسُك، ومظهر من مظاهر الفرح بفضل الله ورحمته، وفرصة عظيمة لصفاء النفوس، وإدخال السرور على الأهل والأولاد والأصحاب، وهو لا يعني الانفلات، والتحلل من الأخلاق والآداب، بل لا بد فيه من الانضباط بالضوابط والآداب التي شرعها لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ