كانت الحياة تأخذنا في دوامة من التهميش والاستضعاف، كل شيء حولنا كان يوحي بأننا مجرد ظلال تمر في أزقة الأيام بلا أثر.

لا كهرباء، لا مستشفيات، لا مدارس، لا خدمات أساسية، ناهيك عن التزام المواطنين هناك بدفع كافة الجبايات من تلقاء أنفسهم.

ورغم ذلك، كنا نمنح الدولة الثقة وننتظر منها أن ترد الجميل، لكنها لم تفعل.

في هذا الظلام الموحش، كان هناك رجل يقف وحيدًا، يردد كلمات لم يسمعها أحد من قبل، لكنها لم تكن مجرد كلمات، بل كانت “بداية موقف”.

السيد حسين بدر الدين الحوثي (سلام الله عليه) لم يكن يطلب شيئًا لنفسه، بل كان يدعو الجميع ليكون لهم موقف.

ما هو الموقف؟

كلمات كانت تبدو بسيطة، لكنها حملت في طياتها معاني لم يكن أحد يتخيلها، معاني كُتبت بالدم ضد الأعداء، فكانت نتيجتها هذه العزة والشرف والشموخ الذي نعيشه اليوم. كلمات تُترجم بأفعال وتحرك عملي في الواقع ضد الأعداء..

قبل أن تشتعل الحرب الأولى.. كانت التهديدات تحيط بالشهيد القائد من كل زاوية ومكان، لكنه لم يخبر أحدًا بذلك، كان واثقًا بربه ومولاه، يسير في طريقه غير آبه بما يحاك في الخفاء.

تحرك بثقافة قرآنية، وقرآنية فقط، كان الوضع الاجتماعي هشًا، والخدمات شحيحة، ومنطقة واسعة بلا رعاية صحية.

ولأجل خدمتها، أرسل شبابًا إلى صنعاء ليدرسوا الطب ويعودوا بشيء من العلم لمجتمعهم.

أتى بطبيب ليعالج الناس، وحاول جاهدًا أن يجلب الكهرباء، بينما كان البعض في تلك الفترة يراجعون السلطات للإبقاء على “الظلام”!

من بعض اهتماماته المجتمعية، وحتى منتصف الليل، كان يعمل وحيدًا في الوحدة الصحية، يجهّز كل شيء، لأنه يرى في ذلك مرضاة لله وخدمة للمجتمع.

لم يكن يتحرك فقط في الجانب التنموي والخدمي، بل صنع وعياً وأحيا أمة وقاد المنطقة إلى مرحلة متقدمة على بقية المناطق في الموقف الظاهر والمعلن ضد أولئك الذين هزمتهم مسيرته وملازمه اليوم في البحر وفي مختلف الجبهات. ونتيجة لهذا الموقف الشجاع والنادر إلا من شخصه، جاء الأحد!

وفي الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت صنعاء، وبينما كان القرار قد اُتخذ من واشنطن، دوّت أولى القذائف قرب منزله المتواضع.

خرج الناس مندهشين ينظرون إلى الدخان المتصاعد نتيجة القصف العنيف وغير المسبوق.

لم يكونوا يعلمون أن تلك اللحظات ستكون بداية حرب ستغيّر كل شيء…!!

كان العدو مدججًا بالسلاح: راجمات صواريخ مدفعية ثقيلة زحف عسكري منظم.

وعلى الجانب الآخر، لم يكن هناك سوى قلة من المؤمنين المقاتلين، بأسلحة بسيطة وإيمان منقطع النظير، لا يتزعزع ولا يلين.

وقف الشهيد القائد أمام رجاله، نظر في وجوههم وقال، وهو يشير إلى دبابة للعدو:

“يجب ألا تتقدم، فإن تقدمت فستؤذيكم”، ثم سأل: “من سينزل ليضربها؟ من لديه خبرة؟”

كان هناك قاذف واحد ورصاصتان فقط… نزل أحد المقاتلين ذو الخبرة، ورمى. لم يكن الأمر سهلًا، لكن الوضع العام يقول إنه لا مجال للتراجع…!!

في الخربان.. وهي منطقة تقع في أسفل الجبل، ظل “الشهيد السيد زيد علي مصلح” يقاتل لأسابيع، ومعه ثلة من المؤمنين.

تساقطت القذائف عليهم من كل مكان حتى تحولت الأرض المحيطة به إلى غبار.

ورغم ذلك، حين ارتقى شهيدًا، وبقيت جثته عند أعدائه، اهتزت الصفوف…!!

حينها قال الشهيد القائد (سلام الله عليه) بحزن

“رحم الله أخي زيد، فقد نال ما تمناه.”

وترجّل الشهيد زيد، ذاك الرجل العظيم الذي هتف من مترسه في الخربان في بداية العدوان على مران قائلًا:

“سأجعل من مكاني هذا سلمًا للنصر أو معراجًا للشهادة”.

وفي تلك اللحظات، لم يكن هناك مجال للحزن.. كان لا بد من استعادة الأرض وإعادة جثمان الشهيد زيد علي مصلح (سلام الله على روحه).

وقف المقاتلون مع الشهيد القائد وقفة حاسمة، وبعدها أعادوا الكرّة، وهاجموا، فتحررت الخربان رغم نزيفهم، وعادوا بزيد!

وفي خضم المعارك: كان هناك أب يُقاتل وابنه إلى جواره، فجأة! سقط الابن! فنظر إليه الأب للحظات، ثم أكمل القتال. لم يكن في الوقت متسع للبكاء أو الانكسار…!!

لم يكن هناك طعام كطعامنا، بل كان المقاتلون يقتسمون ما لديهم من بقايا خبز، والماء كان يُحمل إليهم على ظهور الحمير. لكن العدو، بحقده، لم يُبقِ حتى على “الحمير”، حتى لا تحمل الماء على ظهرها لأولئك الأبطال مرة ثانية، لأنه يريد أن يقتلهم عطشًا.. أو بأي طريقة.. المهم أن يقضي عليهم.!

وفي إحدى محطات تلك الملحمة التاريخية، في جامع الخميس بالتحديد، حيث كان يتجمع الجرحى للعلاج… بعضهم كان يتحرك بقدم واحدة ويسحب الأخرى، والبعض الآخر كان يحمل جرحًا بليغًا، وآخرون هناك في زاوية المكان، كان الكادر الصحي يخيط جراحهم دون “تخدير”، فقط ببعض الشاش والصبر.

ومن شدة وهول الجراحات، كان بعض المسعفين ينظرون إليهم بحزن وخوف عليهم، لكن الجرحى كانوا يطمئنونهم بعبارات مملوءة بالقوة والصبر ويقولون: “اشتغلوا، بدون تخدير! لا مشكلة!”

في جبل الشرفة، الذي يقع في الجهة الشرقية من مران ويطل عليه، استمر الصمود لمدة 48 يومًا.

وفي لحظة يأس، جاء أحد المقاتلين إلى الشهيد القائد وقال: “يا سيدي، قد أحاطوا بنا.”

نظر إليه الشهيد القائد بثبات وقال له: “الله من ورائهم محيط”.

وحين اشتد الحصار وضاقت الأرض بما رحبت وانقطعت سبل الدفاع، أصبح الماء والغذاء مجرد ذكرى بعيدة، احتمى المجاهدون بجسد قائدهم، كأنهم يلوذون بحكمة السماء حين تضيق بهم الأرض. كان الجرف آخر معاقل الصمود، ينقسم إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وبينهما فتحة واهنة، كأنها شق في الزمن يفصل بين الحياة والموت.

من الفتحة الشمالية، كانت القذائف الغازية تتساقط، لا تحمل سوى الموت الصامت، تسرق الوعي وتبث الألم في الجراح. المجاهدون بلا درع يقيهم، بلا وسيلة تحجب عنهم سموم الحرب. تهاوى البعض تحت وطأة الاختناق، أجسادهم معلقة بين الحياة والموت، بينما الشهيد القائد ما زال يتحرك بينهم، يوزع قطعًا من القماش في محاولة لكبح تأثير الغازات، كمن يهب أنفاسه الأخيرة لمن حوله.

حينها، لم يبق سوى اللجوء إلى القسم الجنوبي من الجرف، حيث كان العدو يتربص بفتحة من الأعلى. انهالت القنابل المسيلة للدموع، وكان القائد في قلب المحنة، يأمر رفاقه بملء صناديق الرصاص الفارغة بالتراب، وإلقائها فوق القنابل في محاولة أخيرة لكتم أنفاسها، كما لو أنهم يسابقون الموت بالتراب.

ومع كل دقيقة تمر، كانت النيران المستعرة تحيط بالمكان، والأسلحة تنهش الصخور كما تنهش الأشلاء. وعندما غابت شمس يوم الخميس واشتد العجز، لم يجد العدو سبيلاً سوى زرع لغم هائل عند مدخل الجرف، لينفجر بعد لحظات، كأنما القيامة قد قامت في ذلك المكان. تساقطت الصخور، دفنت البعض تحتها، وسط أنين وصرخات الوجع، في حالة من الألم والخذلان.

لكن العدو لم يكتفِ، فسكب البترول وأشعل النيران، كأنه أراد أن يمحو آثار الصمود، أن يذيب الجسد والذاكرة معًا. غير أن السماء التي كانت تراقب بصمت أبت أن تكون النهاية وفق مشيئة القاتل. بقي القائد لبعض الوقت، وسط اللهب والدخان، ثم جاء فجر الجمعة 26 رجب 2004م حين صعدت روحه إلى حيث لا تصل إليه نيران البشر، تاركًا خلفه جرفًا محترقًا. لكنه في أعين رفاقه لم يكن سوى ضوء يخرج من بين الرماد.

وبينما كان يُحمل الشهيد القائد مضرجًا بدمائه..

وجنود وضباط العدو يحيطون به، يبتهجون بقتله وتصفيته، ظن الجميع وقتها أن النهاية قد حانت، لكن المعركة لم تكن قد بدأت بعد. وما تلك المأساة التي حدثت إلا بداية لميلاد فجر جديد..!

وها نحن اليوم نشهد على أحقية ما سار عليه حين رأينا ثمار ثقافته ومنهجه في مساندة «غزة» فارتقى اليمن بفضل هذا الموقف إلى أسمى مؤاتب العزة والكرامة.

«كن مع الله، تكن قويًا في كل مواقفك.»

وهكذا، استمر الصوت، لم يمت ولم ينتهِ، بل أصبح نداءً يتردد في كل الأقطار…!!! وتستمر المسيرة..

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

توقيف مطلوب في صبرا - الرحاب بالجرم المشهود.. هذا ما كان يفعله هناك بأحد المواطنين!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

 في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي كافّة، في مختلف المناطق اللّبنانية، لمكافحة الجرائم على اختلافها، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات عن قيام شخص بأعمال سلب وسرقة وفرض إتاوة (خوّة) في عدد من المناطق ضمن محافظة جبل لبنان.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة المذكورة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّته، ويدعى:

م. م. (مواليد عام ١٩٩٦، سوري الجنسيّة)
وهو مطلوب بموجب مذكّرة قضائية بجرم محاولة قتل وإطلاق نار، كما تبيّن أنه من أصحاب السّوابق بجرائم: سرقة، سلب، مخدّرات…

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه، بالتّنسيق مع القضاء.

بتاريخ 17-4-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بالجرم المشهود، أثناء شهره مسدّسًا حربيًّا بوجه أحد المواطنين والاعتداء عليه محاولًا سلبه في محلّة صبرا – الرِّحاب.

 تمّ ضبط المسدّس وعلبة بلاستيكيّة بداخلها كميّة من مادّة الكوكايين.

بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالعديد من عمليّات السّلب والسّرقة وفرض الخوّات في مناطق: عرمون، الضّاحية الجنوبيّة وصبرا. كما اعترف بتعاطي المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. مواضيع ذات صلة القبض على شخص بالجرم المشهود... هذا ما فعله! Lebanon 24 القبض على شخص بالجرم المشهود... هذا ما فعله! 21/04/2025 10:47:34 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالجرم المشهود.. توقيف مروّج مخدّرات في المريجة Lebanon 24 بالجرم المشهود.. توقيف مروّج مخدّرات في المريجة 21/04/2025 10:47:34 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالجرم المشهود... توقيف سارق دراجات في الروشة Lebanon 24 بالجرم المشهود... توقيف سارق دراجات في الروشة 21/04/2025 10:47:34 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف مطلوب بجرم محاولة قتل في زغرتا Lebanon 24 توقيف مطلوب بجرم محاولة قتل في زغرتا 21/04/2025 10:47:34 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً بعد "اغتيال".. هذا ما فعله الجيش Lebanon 24 بعد "اغتيال".. هذا ما فعله الجيش 03:45 | 2025-04-21 21/04/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية Lebanon 24 فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية 03:34 | 2025-04-21 21/04/2025 03:34:52 Lebanon 24 Lebanon 24 القصيفي نعى الشاعر الياس لحود: لبنان خسر قامة كبرى لن ينحسر ظلها Lebanon 24 القصيفي نعى الشاعر الياس لحود: لبنان خسر قامة كبرى لن ينحسر ظلها 03:18 | 2025-04-21 21/04/2025 03:18:33 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة أم تزكية في جبيل؟ Lebanon 24 معركة أم تزكية في جبيل؟ 03:15 | 2025-04-21 21/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. عون يزور الراعي في مستشفى أوتيل ديو Lebanon 24 بالصورة.. عون يزور الراعي في مستشفى أوتيل ديو 03:08 | 2025-04-21 21/04/2025 03:08:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته Lebanon 24 قانون إصلاح المصارف ينصف صغار المودعين ويقلق كبارهم.. خبير يقرأ في إيجابياته وسلبياته 09:29 | 2025-04-20 20/04/2025 09:29:02 Lebanon 24 Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع Lebanon 24 من بينهم ملازم... هؤلاء هم شهداء الجيش الذين سقطوا في القصيبة - بريقع 07:42 | 2025-04-20 20/04/2025 07:42:04 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف Lebanon 24 تحذيرات تلوّح بضربة عسكرية… وحزب الله يرفع السقف 10:30 | 2025-04-20 20/04/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فضيحة من العيار الثقيل: إعلامية متورطة بقضية ممنوعات.. هذا ما وجد داخل شقتها (صورة) Lebanon 24 فضيحة من العيار الثقيل: إعلامية متورطة بقضية ممنوعات.. هذا ما وجد داخل شقتها (صورة) 23:34 | 2025-04-20 20/04/2025 11:34:18 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير اعلامي: "ما يحدث في لبنان يهمّ تركيا" Lebanon 24 تقرير اعلامي: "ما يحدث في لبنان يهمّ تركيا" 14:00 | 2025-04-20 20/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:45 | 2025-04-21 بعد "اغتيال".. هذا ما فعله الجيش 03:34 | 2025-04-21 فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية 03:18 | 2025-04-21 القصيفي نعى الشاعر الياس لحود: لبنان خسر قامة كبرى لن ينحسر ظلها 03:15 | 2025-04-21 معركة أم تزكية في جبيل؟ 03:08 | 2025-04-21 بالصورة.. عون يزور الراعي في مستشفى أوتيل ديو 03:00 | 2025-04-21 أرقام كارثية في حزيران.. ماذا لو لم يعد الدعم الأميركي؟ فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 21/04/2025 10:47:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • تشييع جثمان الشهيد الشيخ عطوي في بلدة الهبارية جنوب لبنان
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • العدو الصهيوني يفجر منزل عائلة الشهيد الفلسطيني محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • البيوضي: لو كانت هناك حكومة تحترم نفسها لأقالت وزير الداخلية بعد دهس الجماهير
  • بالفيديو.. عكار تودع ابنها الشهيد محمود زيتون
  • فضل الله من عيترون: هناك أولويات قبل البحث في استراتيجية وطنية
  • توقيف مطلوب في صبرا - الرحاب بالجرم المشهود.. هذا ما كان يفعله هناك بأحد المواطنين!
  • لا فرق في الأخلاق بين حمدوك ورفاقه في صمود وبين الجنجويد الاستباحوا الحرمات