القدس المحتلة - صفا

ذكر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة (معاريف) تال ليف رام أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تلمح إلى أن حركة حماس تقود جهودً لإشعال منطقة الضفة الغربية المحتلة والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات، على غرار العمليات القوية التي نفذها مقاتلو كتائب القسام بالضفة مؤخرًا.

وقال المراسل العسكري إن "هذا يشير إلى أنه من الممكن توجيه ضربة تضر بمقدرات التنظيم داخل قطاع غزة أو لبنان"، حسب قوله.

وأوضح أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعترف أن الأشهر القليلة الماضية تشير بوضوح إلى امتداد التصعيد الأمني من منطقة شمال الضفة مثل جنين ونابلس والقرى المجاورة.

ولفت ليف رام إلى أن الخليل (جنوب الضفة) تعتبر مركز قوة مهم لحركة حماس، الأمر الذي يشكل تحديًا لنظام مختلف للمؤسسة الأمنية عندما يتعلق الأمر بروتين العمليات في المدينة.

كما تقدر المؤسسة الأمنية-بحسب المراسل العسكري الإسرائيلي- أنه عندما يكون هناك تصعيد في الخليل، فإن ما يحدث في المدينة يؤثر على مناطق واسعة في الضفة الغربية، وأحيانًا أيضًا على قطاع غزة.

ورأى أن استخدام القوة العسكرية لن تؤدي إلى حل بل إلى المزيد من التصعيد في منطقة الخليل ذات اللون الأخضر لحماس والذي قد يمتد أيضًا بشكل أسرع إلى قطاع غزة.

وبين أنه في ضوء التصعيد الأمني، من المتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتعزيز وتكثيف الدفاع على طرق في الضفة الغربية وتوسيع نطاق الجهود العملياتية للاعتقالات ومكافحة المقاومين في مدن الفلسطينية.

وأشار المراسل العسكري الإسرائيلي إلى سلسلة العمليات التي نفذتها حركة حماس في الضفة الغربية مؤخرا، والتي تبنتها على غير العادة، بخلاف عمليات نفذتها سابقا وامتنعت عن تبينها لظروف مختلفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة حماس الخليل الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقترح إسرائيلي جديد في مفاوضات غزة الاتحاد الأوروبي: حان الوقت لكسر دائرة العنف

صعّدت القوات الإسرائيلية عدوانها على الضفة الغربية، أمس، عبر عمليات هدم واعتقالات وحملات دهم شملت مناطق عدة، أبرزها جنين والأغوار الشمالية وطوباس، في ثاني أيام عيد الفطر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ70، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة أحياء في جنين، منها «خلة الصوحة» و«جبل أبو ظهير»، وأجبرت الأهالي على إخلاء منازلهم، في حين تستمر عمليات شق الطرق وهدم المنازل داخل مخيم جنين وتغيير معالمه الجغرافية، وفق الوكالة.
ومنذ 21 يناير الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها العسكري على محافظتي جنين وطولكرم، والذي تخللته عمليات قتل واعتقال وتحقيق ميداني لعائلات كثيرة وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قباطية جنوبي جنين، وفرضت حظر تجوال من الخامسة والنصف صباحاً حتى العاشرة مساء، ونفذت حملات اعتقال وتفتيش للمنازل، وفق «وفا».
 وهدمت القوات الإسرائيلية منازل فلسطينية في منطقة «البرج» بالأغوار الشمالية، بحسب المصدر نفسه.
كما هدمت القوات الإسرائيلية منشأة زراعية قيد الإنشاء في بلدة «بردلة» بالأغوار الشمالية، بذريعة عدم الترخيص.
وفي بلدة «طمون» التابعة لمحافظة طوباس، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 أشخاص، عقب مداهمة منازل ذويهم، وفق ما نقلته «وفا».

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في إطلاق نار وقصف إسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة
  • كاتس: نعتزم توسيع العمليات في غزة لضم مناطق إضافية إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية
  • الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
  • “مركز العمليات الأمنية” يتلقى (2.879.325) اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
  • رغم القانون الدولي..سموتريتش: باقون في الضفة الغربية
  • في الضفة الغربية..الجيش الإسرائيلي يعلن اكتشاف مصنع للقنابل بطولكرم
  • إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. موجة «نزوح» هي الأكبر منذ عام 1967
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة