مايكروسوفت تنهي حقبة سكايب بعد 21 عامًا من الاتصالات الرقمية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن إغلاق خدمة الاتصال والمراسلة “سكايب” رسميًا في 5 مايو المقبل، بعد أكثر من 21 عامًا على إطلاقها، مؤكدة أنها ستوجه المستخدمين إلى تطبيق “تيمز” كبديل رئيسي.
ورغم الشعبية الكبيرة التي حققها “سكايب” في العقد الأول من الألفية، بفضل مكالماته المجانية عبر الإنترنت، إلا أن التطورات السريعة في الهواتف الذكية وتطبيقات التواصل الأخرى أدت إلى تراجعه، ولم يشهد انتعاشًا حتى خلال فترة الوباء.
وأوضح جيف تيبر، رئيس تطبيقات ومنصات “مايكروسوفت 365″، أن الشركة استفادت من “سكايب” لتطوير “تيمز”، معتبرًا أن الوقت قد حان للتركيز على منصة واحدة تقدم مزيدًا من الابتكار بشكل أسرع.
وستتيح مايكروسوفت للمستخدمين تسجيل الدخول إلى “تيمز” باستخدام بيانات حساباتهم في “سكايب”، مع إمكانية نقل جهات الاتصال والمحادثات بسهولة.
والجدير بالذكر أن سكايب أُطلق في 2003 على يد جانوس فريس ونيكلاس زينستروم في إستونيا، قبل أن تستحوذ عليه “إيباي” في 2005 مقابل 2.6 مليار دولار، ثم انتقل إلى مايكروسوفت عام 2011 بصفقة بلغت 8.5 مليار دولار.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار في مهب الريح.. النزاع النفطي يشلّ اقتصاد العراق
30 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تعثرت مجدداً مفاوضات استئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الرابط بين العراق وتركيا، وسط اتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل، وأخرى من شركات نفطية غربية تتهم الطرفين بعرقلة العملية.
وبينما تتصاعد الضغوط الاقتصادية على العراق نتيجة استمرار الإغلاق، يرى باحثون أن العوامل السياسية أكثر تأثيراً من التقنية أو القانونية في هذا الملف.
رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان (أبيكور)، التي تمثل ثماني شركات نفط غربية، انتقدت ما وصفته بـ”التقاعس” من قبل بغداد وأربيل عن تقديم حلول عملية لاستئناف الصادرات، مؤكدة أن غياب المقترحات الفعالة من الطرفين يزيد من حالة الغموض حول مستقبل القطاع النفطي في الإقليم.
القوى الكردية في أربيل تتهم قوى سياسية نافذة في بغداد تضغط لإفشال الاتفاقات المرتبطة بتصدير النفط من الإقليم، سعياً لإضعاف النظام الفيدرالي في العراق.
وتعود جذور الأزمة إلى قرار المحكمة الاتحادية في 2022، الذي أبطل قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، مما أدى إلى نزاع قانوني بين بغداد والشركات النفطية العاملة في الإقليم. وأدى ذلك إلى توقف الصادرات عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا منذ مارس 2023، رغم أن أنقرة أكدت في أكتوبر الماضي جاهزية الخط لإعادة التشغيل.
في المقابل، تتهم وزارة النفط العراقية رابطة “أبيكور” بالتدخل في “شؤون داخلية وخارجية عراقية”، بينما تصر الرابطة على أن المشكلة الأساسية تتعلق بضمانات الدفع، مشيرة إلى أن مستحقات الشركات النفطية لا تزال متأخرة عن صادرات النفط السابقة.
ومع تواصل الأزمة، أبلغت الرابطة مسؤولين أميركيين بضرورة الضغط على بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى واشنطن منتصف أبريل المقبل، من أجل تسريع استئناف التصدير. وتؤكد أن استمرار الإغلاق تسبب بخسائر مالية تجاوزت 11 مليار دولار للعراق، إضافة إلى غرامات يومية تبلغ 800 ألف دولار بسبب عدم الالتزام بالاتفاقات التعاقدية المتعلقة بإنتاج النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts