دورة ند الشبا الرياضية تنطلق اليوم بمشاركة 7000 رياضي ورياضية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تنطلق اليوم منافسات النسخة الثانية عشرة من “دورة ند الشبا الرياضية” في مجمّع ند الشبا الرياضي بدبي والتي تُعد أكبر دورة رياضية تُقام سنويًا خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار “قدرات لا حدود لها”.
وقد أكملت اللجنة المنظمة استعداداتها لانطلاق المنافسات وأعلنت مد فترة التسجيل في معظم الرياضات التي تشهد إقبالًا كبيرًا، لإتاحة الفرصة للرياضيين والرياضيات من مختلف الجنسيات للمشاركة.
وبلغ عدد المسجلين حتى الآن أكثر من 7000 رياضي ورياضية من مختلف الفئات والمستويات البدنية، للمنافسة في 11 لعبة رياضية تشمل الكرة الطائرة، والبادل، والجوجيتسو، والمبارزة، وكرة السلة بالكراسي المتحركة، وسباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، وشد الحبل، وتحدي الموانع، إضافةً إلى رياضتين جديدتين هما الريشة الطائرة، والرماية مع الجري “ليزر رن”.
وتشهد الدورة اليوم السبت إقامة الدور نصف النهائي من منافسات البادل ضمن مسابقة الاتحاد الدولي للفئة الذهبية، والتي تعد من الفئات رفيعة المستوى في الاتحاد الدولي للبادل.
كانت هذه المنافسات قد انطلقت في 27 فبراير الجاري، على أن يقام النهائي يوم الأحد وتتضمن منافسات البادل في هذه النسخة إقامة 8 مسابقات متنوعة ومختلفة لعدة فئات.
وأكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة، أن دورة ند الشبا الرياضية أصبحت أهم حدث رياضي مجتمعي وتشهد نموًا كبيرًا في كل عام وتضم 11 لعبة رياضية متنوعة تشمل رياضات أولمبية وأخرى مجتمعية تُختار بعناية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.