مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية تعلن الفائزين بمُسابقة تحدي علوم المستقبل
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
احتفلت “مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية” عن بعد بإعلان الفائزين في مسابقة تحدي علوم المستقبل في موسمها الرابع بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين والطلاب الفائزين وأولياء الأمور.
كانت فعاليات المسابقة قد انطلقت في 5 سبتمبرالماضي تحت عنوان “تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع” لإفساح المجال أمام جميع الطلاب الموهوبين العرب لإبراز مواهبهم في مجال الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء و تمت عملية التقييم من قبل لجنة تحكيم ضمت 17 من الأساتذة الجامعيين المتخصصين بالذكاء الاصطناعي والتخصصات الهندسية ذات الصلة بمواضيع المسابقة وخبراء ومهندسين بمجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إن نطاق المشاركة في المُسابقة ، اتسع ليشمل الطلبة من الدول العربية الشقيقة بفضل التعاون الفاعل من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ما أكسب هذه المسابقة العلمية بُعداً عربياً تُسهم من خلاله في تعزيز الرؤى المشتركة، نحو إعداد جيلٍ قادرٍ على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والمساهمةِ في بناءِ المستقبل العربي.
وأضاف القطامي أن المسابقةُ في موسمها الرابع كانت أكثرَ من مُجّرد منافسه ، بل تجّلت كمنصةٍ للإبداع، وبيئةٍ للتعّلم، وجسرٍ للتواصل العلمي والثقافي وبلغ عددُ المشاركين أكثر من 500 فريق ضم 1278 طالباً وطالبة ، من مختلف الوزاراتِ والهيئاتِ والمراكز التعليمية والمدارسِ في الوطن العربي، ما عكس شغفاً لدى الميدان التعليمي لإطلاق الطاقاتِ الابداعيةِ الكامنة وإبرازِ مستوى الوعي التقني والمهاراتِ الابتكارية لدى طلبتنا.
وأكّد معاليه أن ما قدمه الفائزون من أفكارٍ وابتكاراتٍ في مسابقةِ تحدي علوم المستقبل، يدعو إلى التفاؤل بمستقبلٍ عربي ٍمشرق مليءٍ بالإنجازات.
وأوضح القائمون على المسابقة أن الموسم الرابع منها حقق إنجازًا متميزًا بمشاركة 501 فريق، ضمت 1278 طالبًا وطالبة يمثلون 12 دولة عربية و17 جهة معنية برعاية الموهوبين فيما بلغ عدد المؤسسات التعليمية المحلية المشاركة 57 مدرسة ومركزاً وعدد المؤسسات التعليمية العربية المشاركة 257 مدرسة ومركزاً.وام
لجنة أسعار الجازولين والديزل تقر أسعار الوقود لشهر مارس
أقرت لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل ، أسعار الوقود لشهر مارس 2025، على النحو الآتي:
– وقود الديزل: 2.77 درهم لكل لتر.
– البنزين “السوبر 98”: 2.73 درهم لكل لتر.
– البنزين “خصوصي 95”: 2.61 درهم لكل لتر.
– البنزين “إي بلس 91”: 2.54 درهم لكل لتر.وام
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم .
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي “تربية وتعليم” بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.وام
“قضاء أبوظبي” تحدد مواعيد زيارات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل عن بُعد خلال شهر رمضان
حددت دائرة القضاء في أبوظبي، مواعيد زيارات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل عن بُعد عبر التطبيق الذكي “نافذتي”، خلال شهر رمضان المبارك، على أن تكون مواعيد الزيارات من يوم “الإثنين” إلى “الجمعة” من كل أسبوع للرجال والنساء.
وأشارت دائرة القضاء، إلى إتاحة تسجيل طلب زيارة النزلاء إلكترونياً، من خلال موقع خدمات حكومة أبوظبي “تم”، عن طريق الرابط https://www.tamm.abudhabi/ar-ae، أو عبر الرابط التالي www.adpolice.gov.ae، على أن يتم إرسال الموافقة من خلال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل الموعد ومركز الشرطة المحدد للتواصل مع النزيل عن بُعد باستخدام تطبيق “نافذتي”.
ووفقا للائحة الزيارات، تكون المواعيد للزوار من ذوي النزلاء، اعتبارا من أول أيام شهر رمضان من الساعة 02:00 ظهراً إلى الساعة 04:00 مساءً من يوم “الإثنين” إلى يوم “الخميس”، فيما تكون زيارة السفارات والمحامين يوم الجمعة من الساعة 09:30 صباحاً إلى الساعة 12:00 ظهراً.وام
“مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
أطلقت “مكتبات الشارقة العامة ” أمس أولى فعاليات احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها بتنظيم ندوة بعنوان “الجذور الأدبية” استضافت خلالها أميرة بوكدرة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات دار غاف بهدف تسليط الضوء على جهود الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع إلى جانب عقد ورشة تفاعلية حول “أساليب الكتابة الإبداعية” قدمها الكاتب عبد الهادي تقي بمنتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
حضر الندوة خميس سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب.
وأوضحت أميرة بوكدرة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع أسساً متينة لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة في الشارقة منوهة بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين والتي قدّمت مشاريع رائدة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة النشر محلياً وعالمياً.
وأشادت بوكدرة بالبيئة الثقافية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال الفعاليات والمبادرات الكبرى مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومهرجان الشارقة للآداب والتي جعلت الشارقة حاضنة للكاتب والناشر والقارئ والأسرة وأسهمت في تصدير الثقافة الإماراتية إلى العالم منوهة إلى مبادرة “مكتبة لكل بيت” التي أطلقها سموه ووصفتها بأنها خطوة غير مسبوقة في تأسيس مجتمع قارئ.
وتطرقت إلى صناعة النشر في الإمارات مؤكدةً أنها تواكب المعايير العالمية من حيث الجودة والمحتوى والتصميم مشيرةً إلى أن مبادرات مثل مشروع “انشر” للشيخة بدور القاسمي والتي لعبت دوراً كبيراً في دعم الناشرين الناشئين.
وشهدت “ورشة الكتابة الإبداعية” مشاركة عدد من طلاب الجامعة وسلّطت الضوء على الأدوات والوسائل الاحترافية التي تمكّن الكتّاب الجدد من تحويل أفكارهم إلى نصوص إبداعية مؤثرة.
وتضمنت الورشة تدريباً عملياً خاض خلاله المشاركون تجربة الكتابة في موضوعات مستوحاة من إمارة الشارقة ثم قرأوا نصوصهم وتبادلوا الأفكار حولها قبل تعليقها على مجسم على شكل جذع شجرة، مستوحى من مفهوم “الجذور الأدبية” في إشارة رمزية إلى دور المعرفة في ترسيخ الهوية الثقافية والإبداعية.وام
تعاون بين هيئة الإعلام الإبداعي و”روتس للإنتاج” لتعزيز الصناعات الإبداعية في أبوظبي
وقعت هيئة الإعلام الإبداعي، اتفاقية تعاون، مع الشركة الإماراتية “روتس للإنتاج”، لمدة ثلاث سنوات بهدف دعم قطاع الصناعة الإبداعية في أبوظبي وتعزيز الإنتاجات السينمائية فيها، ويشمل ذلك توظيف “روتس للإنتاج” فريق عمل من منظومة هيئة الإعلام الإبداعي التي تضم 800 شركة إبداعية وأكثر من 1.000 موظف مستقل، وإنتاج أكثر من ثلاثة أعمال إبداعية في أبوظبي سنوياً.
وبموجب الاتفاقية، تدرب “روتس للإنتاج” أربعة شبان إماراتيين مبدعين وتزودهم بالمهارات المعرفية والتعليمية، وينظِّم فريقها ثلاث ورش عمل للمجتمع الإبداعي، فيما توفر هيئة الإعلام الإبداعي لـ”روتس” مساحة مكتبية واستوديو، لإدارة عملياتها في قلب جزيرة ياس، إضافة إلى تزويدها بخدمات ما بعد الإنتاج.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، إن الهيئة تلتزم بدعم المواهب الإماراتية ، مؤكدا أهمية هذه الشراكة مع أحد أكثر استوديوهات الإنتاج المحلية ريادةً وتميّزاً.
وأضاف أن فريق “روتس للإنتاج” يواصل دعم المواهب الإماراتية، من خلال فرق العمل لإيصال القصص الإماراتية إلى العالم، ويصب ذلك في الجهود الرامية إلى تعزيز الصناعة الإبداعية المحلية وصناعة الإنتاج الإماراتية.
من جانبه أعرب ياسر حارب، الرئيس التنفيذي لشركة “روتس للإنتاج”، عن الفخر بدعم المواهب الإماراتية وتوفير الفرص الإبداعية لهم، مجددا الالتزام بنقل القصص والمحتوى الإماراتي الإبداعي إلى المنطقة والعالم أجمع، وذلك من خلال العمل على تعزيز التعاون والعلاقات الحكومية والتجارية، التي ستسهم بلا شك بالازدهار والنمو للصناعات الإماراتية، انطلاقاً من إيمان الشركة بأهمية التعاون كجوهر للإبداع.وام
الشارقة تشارك بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025
تشارك إمارة الشارقة في معرض بورصة السياحة العالمية في برلين خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس المقبل تحت مظلة جناح الشارقة بمشاركة هيئة الإنماء التجاري والسياحي إلى جانب 19جهة من القطاعين الحكومي والخاص.
يسلط الوفد خلال المعرض الضوء على العروض السياحية المتنوعة التي تقدمها الشارقة وتغطي مختلف مجالات السياحة والضيافة بالإضافة إلى تجارب الإقامة مع التركيز على الثقافة والترفيه والبيئة والمغامرات .
وتؤكد هذه المشاركة التزام الشارقة بترسيخ مكانتها وجهة سياحية رفيعة المستوى في المنطقة.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة إن مشاركتنا في معرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025 تؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز مكانة الشارقة وجهة سياحية رائدة في المنطقة ومن خلال الشراكات الاستراتيجية والمبادرات المبتكرة نسلط الضوء على دور الشارقة في دعم مستقبل السياحة المستدامة والمسؤولة مع التأكيد على التزامنا بتوفير تجارب سياحية استثنائية ومثمرة.
يضم وفد الشارقة المشارك في المعرض ممثلين عن هيئات حكومية بارزة مثل هيئة البيئة والمحميات الطبيعية وهيئة مطار الشارقة الدولي وهيئة الشارقة للمتاحف وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) ومعهد الشارقة للتراث ومجلس الشارقة الرياضي ونادي الشارقة للسيارات القديمة بالإضافة إلى نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية.
فيما تضم الجهات المشاركة من القطاع الخاص شركة العربية للطيران ووكالة مطار الشارقة للسفريات (ساتا) وشركة أرادَ للتطوير العقاري والشارقة الوطنية للفنادق إلى جانب عدد من الفنادق و المنتجعات الصحية بالإمارة .
تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز حضور الشارقة على المستوى العالمي وزيادة الوعي بمنتجاتها ومعالمها السياحية المتنوعة وترسيخ مكانتها وجهة رائدة للسياحة العائلية والترفيهية وتعزيز سبل التعاون مع صنّاع القرار والخبراء في قطاع السياحة العالمي إلى جانب استكشاف الفرص والشراكات السياحية مع السوق الأوروبية خاصة السوق الألمانية.
وشهدت إمارة الشارقة خلال السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد النزلاء الفندقيين الأوروبيين بعدما ارتفع عدد النزلاء بنسبة 16% من 88 ألف نزيل في 2023 إلى 102 ألف نزيل في 2024 .
وتحظى الشارقة بمكانة خاصة في السوق الألمانية حيث استقبلت حوالي 13 ألف نزيل ألماني في 2024 مسجلة نمواً قدره 11% مقارنة بحوالي 12 ألف نزيل في 2023 وتسعى إلى مواصلة هذا النمو وزيادة هذا العدد في السنوات القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
الشارقة: «الخليج»
شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة.
وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي.
وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي.
وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم.
وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى.
شهر الإبداع
في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض.
يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره.
عمارة الشارقة
يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين.
«اكسبوجر» يحكي العالم
وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا.
وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية.
وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين.
يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة.
فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة».
حوار عالمي
كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم.
وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار.
شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
عودة إلى الجذور
تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد.
ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها.
الحياة والفن
لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات.
ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة.
وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة.
عشاق الشعر
اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة.
في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت.
يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.