وزير الحج والعمرة يهنئ القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
رفع معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان .
وأشاد معاليه بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة -أيدها الله- في العناية بالحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وتوفير كل ما يلزم من خدمات وتسهيلات لضمان راحتهم وسلامتهم أثناء أداء مناسكهم، مؤكدًا استكمال وزارة الحج والعمرة لاستعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن خلال الشهر الفضيل، واستعدادها التام لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ودعا معاليه المولى -عزّ وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يعيد هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل على الجميع أعوامًا مديدة.
أخبار قد تهمك سمو وزير الدفاع يهنئ القيادة بمناسبة حلول شهر رمضان 1 مارس 2025 - 3:31 صباحًا نائب أمير تبوك يرفع الشكر للقيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق 1 مارس 2025 - 1:36 صباحًاالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
وداع رمضان.. الدعاء المستحب في آخر أيام الشهر الفضيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المسلمون مشاعر متباينة بين الحزن على فراق أيام الرحمة والمغفرة والعتق من النار، والفرح بقدوم عيد الفطر المبارك، وفي هذه الأوقات العظيمة، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء، سائلين الله القبول والرضا، حيث إن الدعاء في آخر رمضان من أعظم الأعمال التي يوصى بها.
الدعاء المستحب في آخر رمضانوعلى الرغم من عدم ورود دعاء محدد في السنة النبوية لختام رمضان، إلا أن من أفضل الأدعية في هذا الوقت ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان، "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني" (رواه الترمذي)، كما يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار والابتهال إلى الله بطلب القبول، فيقول: "اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا، واغفر لنا وارحمنا، وأعتق رقابنا من النار".
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يجتهدون في العبادة في نهاية رمضان، ويكثرون من الدعاء بطلب القبول. وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: "اللهم تقبل منا رمضان، اللهم اجعله شاهدًا لنا لا علينا"، كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا، وارزقنا الثبات على الطاعة بعد رمضان".
وقد سار التابعون على نهج النبي ﷺ وصحابته في الاهتمام بالدعاء في آخر رمضان، فقد ورد عن الإمام الحسن البصري رحمه الله قوله:"اللهم إن كان في سابق علمك أن تجمعنا في مثل هذا الشهر فبارك لنا فيه، وإن قضيت بقطع آجالنا وما يحول بيننا وبينه فأحسن الخلافة على باقينا، وأوسع الرزق على إخواننا".
ويعكس الدعاء في آخر رمضان حرص المسلم على القبول والخشية من ضياع الأجر، فقد كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعون ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، وقد ورد عن ابن رجب رحمه الله قوله: "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، وستة أشهر أن يتقبل منهم".
ويستدل على قبول الدعاء بعد رمضان، بالاستمرار على الطاعات والثبات على الأعمال الصالحة، فمن وجد في نفسه رغبة في الطاعة بعد رمضان فهذه من علامات القبول، حيث قال بعض السلف: "من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد انتهى، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".