وكيل اول محافظة تعز يضع حجر الأساس لمشروع دار رعاية وتأهيل الأيتام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص.
وضع وكيل اول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي يوم أمس حجر الاساس لمشروع دار ام المؤمنين عائشة لرعاية وتأهيل الأيتام في المدينة بتمويل فاعل خير بدولة الكويت بإشراف جمعية النجاة الكويتية والذي تنفذه مؤسسة ينابيع الخير الخيرية بالمحافظة.
وفي التدشين اشاد وكيل اول المحافظة بمثل هذه المشاريع الخيرية التي ستعمل على ايواء ورعاية وتأهيل الكثير من الايتام خصوصا في ظل الظروف الراهنة ، مثمناً دعم الاخوة الاشقاء في دولة الكويت اميراً وحكومةً وشعباً على تبنيهم مثل هذه المشاريع الانسانية وغيرها من المشاريع الاغاثية والخدمية والتنموية ووقوفهم الى جانب اخوانهم في اليمن وفي مختلف الظروف منذ عقود من الزمن.
كما اشاد بفاعل الخير وبجمعية النجاة الكويتية وبالجهة المنفذة مؤسسة ينابيع الخير الخيرية التي تعمل على تبني وتنفيذ مشاريع خيرية واغاثية متعددة في المحافظة.
من جانبه اوضح الاستاذ عبدالرؤوف اليوسفي رئيس مؤسسة ينابيع الخير ان تدشين ووضع حجر الاساس اليوم لمشروع بناء دار أم المؤمنين عائشة لرعاية وتأهيل الايتام الممول من فاعل خير كويتي كمرحلة اولى سيتسع ل80 يتيماً، يليه مرحلة ثانية ببناء مدرسة تعليمية في الايام القادمة.
وثمن اليوسفي جهود وتعاون السلطة المحلية والجهات المعنية بالمحافظة مع المؤسسة في تسهيل الاجراءات اللازمة بتنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها، مقدماً شكره لدولة الكويت ولجمعية النجاة ولفاعل الخير في تمويل ودعم هذا المشروع الخيري.
حضر التدشين نائب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة فؤاد الفقية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الصدق هو أحد أهم القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي ﷺ، وهو مفتاح لكل خير.
وقال جمعة: "لقد أمرنا النبي ﷺ بالصدق في كل أحوالنا، وبيَّن أنه لا يمكن للمؤمن أن يكون كاذبًا، حيث جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ سُئِل: أَيَزني المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَسرق المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَكذب المؤمن؟ فقال: لا."
وأوضح جمعة أن الكذب مستهجن بطبيعته، وأن الإنسان الذي يلتزم بالصدق مع نفسه ومع الآخرين يمتنع عن المعاصي، لأن الصدق يمنعه من مواجهة الآخرين بأفعال قبيحة. واستشهد بموقف نبوي عندما جاء رجل إلى النبي ﷺ يطلب دخول الإسلام بشرط أن يظل على معصية الزنا. فقال له النبي ﷺ: "عاهدني ألا تكذب".
وبعد فترة، عاد الرجل وأخبر النبي ﷺ أنه كلما همَّ بالوقوع في المعصية تذكر أنه سيُسأل عن فعله، فاستحيا أن يكذب، وترك الزنا تمامًا.
وأضاف جمعة: "هذا هو تأثير الصدق الذي نستهين به، وهو الذي يحمي الإنسان من شهادة الزور ومن كتمان الشهادة، ويقيه من الوقوع في المهالك. وقد قال أحد الزهاد: الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك."
وأشار جمعة إلى قصة خطيب كان يكرر خطبة عن الصدق حتى ضجر الناس منها، فسألوه لماذا لا يغير موضوعه. فرد قائلاً: "وهل تركتم الكذب، حتى أترك الدعوة إلى الصدق؟!" موضحًا أن الصدق قيمة جوهرية يجب أن تتكرر الدعوة إليها حتى تصبح أساسًا في حياة الإنسان.
وختم جمعة حديثه قائلاً: "لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدق هو معيار الأخلاق، وأن الكلام بدون بينة من أكبر أسباب الهلاك. فقال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع. لذلك يجب أن نُراجع أنفسنا ونترك ما لا يعنينا، ونتذكر قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل. فلنعد إلى الله، ونحرص على الصدق قبل أن نقف بين يدي رب العالمين."