تداعيات المشادة.. ميلوني تدعو لقمة أوروبية أميركية وكالاس تطالب بزعيم جديد للعالم
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بعد المشادة الكلامية في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضيفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني لعقد قمة عاجلة بين الولايات المتحدة وأوروبا بينما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد.
ودعت ميلوني مساء الجمعة إلى عقد قمة "بلا تأخير" بين الولايات المتحدة وأوروبا وحلفائهما بشأن أوكرانيا، بعيد المشادة الكلامية الحادة بين ترامب وزيلينسكي.
وقالت ميلوني في بيان إن عقد "قمة من دون تأخير هو أمر ضروري بين الولايات المتحدة وأوروبا وحلفائهما من أجل البحث بشكل صريح في الطريقة التي ننوي بها مواجهة التحديات الكبيرة الراهنة بدءا بأوكرانيا التي دافعنا عنها معا في السنوات الأخيرة".
وأضافت "هذا هو الاقتراح الذي تعتزم إيطاليا تقديمه إلى شركائها في الساعات المقبلة".
واعتبرت ميلوني، وهي واحدة من القادة الأوروبيين القلائل الذين حضروا حفل تنصيب ترامب والمؤيدة لكييف، أن "أي انقسام في الغرب يجعلنا جميعا أضعف ويصب في مصلحة من يرغبون في رؤية تراجع حضارتنا".
من جانبها، تعهدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الجمعة بالوقوف إلى جانب كييف، مشككة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي بعد المشادة الكلامية الخارجة عن المألوف بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
إعلانوكتبت كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب المواجهة في المكتب البيضاوي "اليوم، أصبح من الواضح أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا كأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".
وتابعت "سنكثف دعمنا لأوكرانيا حتى تتمكن من الاستمرار في محاربة المعتدي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن
من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار ترامب سيكون سابقة، وهي أول من أورد الخبر نقلًا عن مسؤولين في البيت الأبيض.
ولم تكن للولايات المتحدة خلال تاريخها الممتد لنحو 250 عامًا لغة رسمية على المستوى الفدرالي.
وقد أثار استخدام اللغة الإسبانية في الحياة العامة بالولايات المتحدة جدلًا على مر السنين وفي تكساس، طالب أحد أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية في عام 2011 ناشطًا في الدفاع عن حقوق المهاجرين بالتحدث بالإنجليزية وليس الإسبانية خلال جلسة استماع.
وجددت هذه الواقعة نقاشًا استمر لعقود بشأن قبول التحدث باللغة الإسبانية في تكساس، التي كانت ذات يوم جزءًا من المكسيك، وقبل ذلك جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية.
وتعد هذه القضية مؤلمة لعدد كبير من المسنين من الأمريكيين المكسيكيين في تكساس الذين يتذكرون معاقبتهم على التحدث بالإسبانية خلال دراستهم في فترة الخمسينيات.