بنك إنجلترا: زيادة الفائدة ترفع مخاطر تعثر الشركات البريطانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حذر بنك إنجلترا من أن الشركات البريطانية تواجه خطرًا أكبر على مستوى التخلف عن سداد الديون بما يشكل تهديدًا للاستثمار والعمالة، وذلك نتيجة زيادة معدلات الفائدة.
وأضاف البنك في التقرير الصادر اليوم الثلاثاء الثاني والعشرين من أغسطس آب أن نسبة الشركات البريطانية غير المالية التي تواجه ضغطًا بسبب خدمة الدين (الشركات ذات معدلات الأرباح المنخفضة نسبة إلى مصاريف الفائدة) سترتفع إلى 50% بنهاية العام الجاري، مقابل 45% في 2022.
هذا وارتفعت النسبة إلى 70% بالنسبة للشركات ذات الحجم المتوسط.
ووفقًا للتحليل الصادر عن بنك إنكلترا، فإن ضغوط خدمة الدين بتلك التقديرات عند أعلى مستوى منذ عام 2009.
وتابع التقرير: معدلات الفائدة المرتفعة تضع ضغطًا على الشركات المديونة من خلال تكاليف خدمة الدين المرتفعة..ويزيد هذا الضغط من احتمالية تعثر الشركات عن سداد الديون وقد يدفع الشركات لخفض استثماراتها والعمالة بشكل حاد.
كما أشار إلى أن الشركات التي لديها معدلات تغطية منخفضة لخدمة الديون لديها احتمالات أكبر لمواجهة صعوبات في إدارة ديونها.
كما حذر من أن حالات التخلف عن السداد قد تؤدي إلى تهديد الاستقرار المالي داخل الاقتصاد عبر خفض مرونته.
وكان بنك إنكلترا رفع معدلات الفائدة في يوليو تموز بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25% وهو أعلى مستوى منذ 2008.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا، على الرغم من ارتفاعه في آخر جلسات الأسبوع، الجمعة، بدعم من هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية.
وقلص الذهب من خسائره الأسبوعية بعد أن أشارت بيانات اقتصادية في الولايات المتحدة إلى تباطؤ في التضخم، إلا أن المعدن الأصفر سجل تراجعا أسبوعيا بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال 2025.
تحركات الأسعار
خلال الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.96 بالمئة، لتصل إلى مستوى 2622.91 دولارا للأونصة.
وسجلت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 تراجعا أسبوعيا بنحو 1.1 بالمئة، لتصل إلى مستوى 2645.1 دولارا للأونصة.
وانخفض الدولار 0.6 بالمئة، الجمعة، عن أعلى مستوياته في عامين مما جعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف من أعلى مستوى لها في ستة أشهر.
وأظهر تقرير أن التضخم الشهري تباطأ في نوفمبر بعد تحسن طفيف في الأشهر الماضية.
وارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة الشهر الماضي بعد زيادة غير معدلة بنسبة 0.2 بالمئة في أكتوبر.
ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.