تحذيرات من نظر الأطفال إلى شاشات الموبايل طويلا.. هل يؤخر النمو؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن جلوس الأطفال الذين يبلغ عمرهم عامًا واحدًا أمام شاشات الهاتف أو التلفاز يوميًا يزيد من خطر تأخرهم في النمو، وذلك فيما يتعلق بمهارات التواصل والحركة الدقيقة وحل المشكلات والمهارات الشخصية والاجتماعية عندما يبلغون عامين وأربعة أعوام، بحسب ما ذكرته مجلة «جاما» الأمريكية.
خطر تأخر النمو وخاصة للذكور نتيجة استخدام شاشات الهاتفواستند الباحثون في دراستهم، التي أجروها في جامعة توهوكو اليابانية، على استبيانات حول النمو ووقت استخدام الشاشة لحوالي 8 آلاف طفل تم تتبعهم لمدة تقارب الأربع سنوات في اليابان.
ووجد الباحثون أن قضاء ما بين ساعة إلى أربع ساعات يوميًا أمام شاشات الهاتف في سن السنة يزيد من خطر تأخر النمو، وبناءً على هذه النتائج، شدد الباحثون على ضرورة النظر في مجالات تأخر النمو عند مناقشة وقت استخدام الشاشة وتأثيره على نمو الطفل في المستقبل.
وأكد مؤلفو الدراسة، أنهم لم يفرقوا بين وقت استخدام الشاشة لأغراض تعليمية أو ترفيهية، ودعوا إلى دراسة هذه الجانب في المستقبل.
وصرح الدكتور جيسون ناجاتا، الأستاذ المساعد في طب الأطفال لقناة «كي أم بي سي»، بأن الدراسة دراسة مهمة حقًا نظرًا لوجود عينة كبيرة جدًا من الأطفال تمت متابعتهم لسنوات عدة.
التأخر في النمو يحدث نتيجة غياب التفاعلوصرح ديفيد ليوكوفيتش، عالم النفس في مركز دراسات الطفل بجامعة ييل، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن التأخر في النمو يحدث نتيجة غياب التفاعل والتواصل الوجه لوجه بين الآباء والأطفال عندما يقضي الأطفال وقتًا طويلاً أمام الشاشات.
ويقول ليوكوفيتش: «يعد التفاعل وجها لوجه بين الوالدين والطفل أمرًا بالغ الأهمية في توفير المعلومات الحيوية للأطفال من خلال تعابير الوجه والكلمات ونبرة الصوت، وهذا النوع من التفاعل لا يحدث عندما يجلس الأطفال أمام الشاشات».
ويوضح أنه عندما يتساءل الآباء عن مقدار الوقت المناسب لاستخدام الشاشات، يقول: «حاول التواصل مع طفلك قدر المستطاع وجها لوجه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف محمول صحة الطفل أطفال
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
سرايا - دعت قطر، الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى موقف أشمل إزاء سلطة النقض (فيتو) بناء على دورها المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر مواصلة استخدام مبادرة "الاتحاد من أجل السلام"، بموجب القرار رقم 377.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة استثنائية طارئة لطلب الوقف الفوري لحرب غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن، وجاءت الجلسة تحت قرار رقم 377 "متحدون من أجل السلام" والذي يستخدم بشكل استثنائي.
وشددت على أهمية اتخاذ تدابير بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته المندوبة الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الأربعاء، أمام الجمعية العامة بمقرها في نيويورك حول استخدام الفيتو، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت ابن يوسف، إلى أن "اهتمام قطر بمبادرة الفيتو، يعكس إدراكها الراسخ بأهميتها في تجسيد الدور المهم للجمعية العامة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي منحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
ولفتت إلى "مبادرة الاتحاد من أجل السلام المنشأة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت المندوبة القطرية، أنها "تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز دور الجمعية العامة المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين".
وشددت على "ضرورة مواصلة الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة".
وأوضحت المندوبة القطرية، أن "دور الجمعية العامة تعاظم بشكل مقدر فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، منذ اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت أن "مبادرة (الاتحاد من أجل السلام) ساعدت في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين (الجمعية العامة ومجلس الأمن) في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لاسيما في ظل عجز المجلس (الأمن) في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك على إثر استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية".
كما دعت قطر، في الكلمة ذاتها، الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة وفق ولايتها، لضمان الوصول إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والضفة الغربية، وذلك من خلال تطبيق قراراتها ذات الصلة.
في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1950 أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك القرار يتيح عقد دورة استثنائية خلال 24 ساعة بمشاركة أعضاء الجمعية العامة إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام والأمن الدوليين في حال لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب استخدام الفيتو ، ولا تمتلك أي دولة في الجمعية العامة حق الفيتو على عكس مجلس الأمن وتعتبر قراراتها الصادرة عنها غير ملزمة لكن لها ثقل سياسي ودبلوماسي.
ومساء الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...