تكشف عن مصير الشمس.. تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة جديدة مذهلة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لـ وكالة ناسا تفاصيل لم يلحظها تلسكوب هابل بشأن التعقيد المذهل للسديم الحلقي.
قال عالم الفلك، روجر ويسون إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا اكتشف للمرة الثانية شيئا لم يتمكن سلفه هابل من رؤيته.
وفقا لما ذكره موقع “بيزنس انسدر" فإن السديم الحلقي عبارة عن سديم كوكبي مستطيل الشكل يقع في كوكبة القيثارة، وهو نجم يحتضر ويطرد طبقاته الخارجية واحدة تلو الأخرى على بعد 2200 سنة ضوئية.
السديم الكوكبي
تتكون الحلقة اللامعة المحيطة بالسديم الكوكبي من 20 ألف كتلة من غاز الهيدروجين، تعادل كتلة كل منها كتلة كوكبنا بأكمله، كما يوجد في قلبه قزم أبيض، وهو نجم مشابه لشمسنا لكنه أقدم بكثير، واستنفذ كل وقوده.
وقال روجر ويسون، الباحث المشارك في علم الفلك في جامعة كارديف البريطانية، والذي يعمل على صور السديم الدائري، في بيان: "عندما رأينا الصور لأول مرة، أذهلنا كمية التفاصيل الموجودة فيها".
وأضاف روجر ويسون: “نظرة سريعة على اللقطات التي التقطها التلسكوب للسديم الدائري تجعل من الواضح مدى قدرة رؤية ويب للأشعة تحت الحمراء على التقاطها”.
هذه الصورة الجديدة للسديم، تعطينا لمحة عن مصير الشمس، النجم الذي تدور حوله الأرض وكواكب النظام الشمسي، حسبما نقلته شبكة “سكاي نيوز”.
يأمل الباحثون بعد تحليل صور مختلفة للسديم الحلقي أن يفهموا بشكل أعمق العمليات المعقدة التي تقف وراء تشكل وتطور النجوم، مثل الشمس قبل أن تصل إلى مرحلة السديم.
جدير بالذكر أن العلماء يعتقدون أن الشمس ستموت بعد 5 مليارات عام من الآن بعد أن تنمو لتصبح نجما عملاقا أحمر اللون بما يزيد بـ100 ضعف حجمها الحالي حيث ستدفع الشمس الغبار والغاز إلى الخارج، لتكوين غلاف حولها يشكل نحو نصف كتلتها.
ومن المتوقع أن يتحول قلب النجم إلى قزم يلمع لآلاف السنين بما يؤدي إلى إضاءة الغلاف وتشكيل حلقة حوله مثل: السديم الحلقي مما سيؤدي إلى تدمير أي شكل من أشكال الحياة على كوكبنا علما بإنه من غير المؤكد إن كان قلب كوكبنا الصخري سيبقى أصلا على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تلسكوب جيمس ويب ناسا تلسكوب هابل السديم الحلقي مصير الشمس الشمس تلسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف دور الحبة السوداء في الوقاية من السرطان: الطريقة المثلى لاستخدامها
الحبة السوداء (مواقع)
في خطوة علمية مثيرة، نشر الدكتور فهد الخضيري، المختص في أبحاث المسرطنات، دراسة علمية حديثة تكشف عن الفوائد الكبيرة للحبة السوداء في الوقاية من السرطان، مؤكداً قدرتها على منع تكوّن الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها الأولية.
وتأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على آلية تأثير الحبة السوداء في الجسم وكيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة لتحقيق أقصى استفادة.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يتدهور بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية: الدولار يواصل الارتفاع 18 مارس، 2025 احذر هذا النظام الغذائي: يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة 18 مارس، 2025
فوائد الحبة السوداء في الوقاية من السرطان:
وأوضح الخضيري عبر حسابه على منصة "X" أن البحث العلمي يؤكد قدرة الحبة السوداء على منع نشوء السرطان وقتل الخلايا السرطانية في مراحلها الأولى من خلال عدة آليات حيوية، أبرزها عملية الموت المبرمج للخلايا (Apoptosis)، التي تلعب دوراً مهماً في مكافحة الأورام.
وأشار إلى أن الحبة السوداء تحتوي على مادة فعالة تعرف باسم "ثيموكوينون"، وهي المادة التي تساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة والمناعة وتعمل كوقاية فعّالة ضد الأورام السرطانية.
طريقة الاستخدام والكمية المسموح بها:
وأكد الدكتور الخضيري أنه يجب استخدام الحبة السوداء بالطريقة الصحيحة للحصول على فوائدها الصحية الكاملة.
ووفقًا للدراسة، يجب طحن الحبة السوداء باستخدام الأضراس ومضغها جيدًا، حيث أن ابتلاع الحبة دون طحنها لن يوفر الفائدة المرجوة.
كما أكد أن الكمية المناسبة للاستخدام هي نصف ملعقة صغيرة (ما يعادل نحو جرامين)، وهي الكمية التي تعتبر كافية لتحقيق التأثير المطلوب.
تحذير بشأن الاستخدام:
وأشار الخضيري إلى أن الحبة السوداء لا تعد بديلاً عن العلاجات الطبية المعتمدة لعلاج السرطان، ولا ينبغي استخدامها دون استشارة الطبيب المتخصص، خاصة للمرضى الذين يتلقون علاجًا سرطانياً.
كما أوضح أن استخدام الحبة السوداء يجب أن يكون بشكل محدود، وناصحًا بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المغلوطة المنتشرة مثل تناول 7 حبات فقط، مؤكدًا أن هذه المعلومة غير دقيقة ولا تستند إلى أبحاث علمية، حيث أثبتت الدراسات على فئران التجارب أن هذه الكمية لا تقدم الفائدة المرجوة.
خلاصة البحث:
هذه الدراسة تفتح المجال أمام الكثير من الناس للتعرف على الفوائد الصحية للحبة السوداء كإجراء وقائي ضد السرطان، مع التأكيد على ضرورة استخدامها بشكل صحيح ووفقاً للجرعة المحددة للحصول على أفضل النتائج.