رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
دعا النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان، رياك مشار، الرئيس سلفا كير، إلى معالجة التوترات المتصاعدة وتدهور الوضع الأمني في العديد من المناطق، بما في ذلك ولايات أعالي النيل وغرب الاستوائية وغرب بحر الغزال.
التغيير ــ وكالات
في رسالة مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2025، أكد مشار، على الحاجة الملحة للحوار لمنع المزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وجاءت في الرسالة “أكتب مجددا لطلب مقابلة مع سعادتكم لمناقشة تدهور الوضع الأمني في ولايتي أعالي النيل وغرب الاستوائية، على وجه الخصوص”.
وتضيف الرسالة “في 20 فبراير 2025، كتبت إلى سعادتكم لمناقشة استبدال قوات دفاع شعب جنوب السودان في مدينة الناصر، التي أصبحت نقطة اشتعال مؤخرا”.
وحذر مشار من أن الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة بما يكفي لتبرير تدخل الضامنين لاتفاقية السلام لعام 2018.
وأضاف “الانتهاكات في هذه الولايات خطيرة لدرجة أنني مضطر لإثارة هذه القضايا مع الضامنين، حتى يتمكنوا من التدخل واقتراح حلول ودية لكسر الجمود”.
تشهد مقاطعة الناصر بولاية أعالى النيل، تدهورا للأوضاع الأمنية، على خلفية القتال بين قوات دفاع شعب جنوب السودان، والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض”، أسفر القتال عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العديد من الآخرين، مما أجبر العديد من السكان على الفرار.
وتصاعدت التوترات بعد أن قررت الحكومة نشر قوات جديدة في الناصر، بما في ذلك قوات دفاع شعب جنوب السودان، مجموعة أقويليك بقيادة الجنرال جونسون أولونج.
أثارت هذه الخطوة مخاوف بين السكان المحليين من أن القوات القادمة قد تستهدف المدنيين، أو تبدأ حملة نزع السلاح. ورفض المجتمع المحلي النشر، ودعا عوضا عن ذلك إلى نشر القوة الموحدة الضرورية كما هو موضح في اتفاق السلام لعام 2018.
الوسومالناصر توترات أمنية دولة جنوب السودان رياك مشار سلفاكيرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الناصر توترات أمنية دولة جنوب السودان رياك مشار سلفاكير
إقرأ أيضاً:
صحيفة: جنازة البابا فرانسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية الكاثوليكية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، أن الفاتيكان سيصبح لفترة وجيزة قلب الجغرافيا السياسية العالمية، إذ سيجتذب زعماء العالم لحضور جنازة البابا فرانسيس المقرر تشييعها غدًا السبت.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كان هذا التجمع لزعماء العالم يقدم فرصًا دبلوماسية حقيقية وهل بإمكان الفاتيكان أن يكون بمثابة وسيط خفي بين زعماء العالم.
من جهته، قال فرنسوا مابي، مدير المرصد الجيوسياسي للبابا في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، إن الوساطة بين الزعماء لن تكون في إطار رسمي ولكن من المرجح أن تمارس "دبلوماسية القناة الخلفية"، حيث يمكن لهذه الأنواع من المحادثات السرية أن تختبر الأفكار دون التزام عام.
زيلينسكي وترامبواقترح مابي أن مثل هذه الاجتماعات يمكن أن تجرى بين ممثلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الديناميكيات الأكثر متابعة في روما ستكون العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، إذ انتقد ترامب زيلينسكي بشدة، واتهمه بالإدلاء بتصريحات "تحريضية" حول شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، كما قال إن واشنطن "قريبة للغاية" من التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ولفتت (لا كروا) إلى أن هذه الجنازات مهمة لجميع الدول وأن الجهود جارية خلف الكواليس لترتيب لقاء بين ترامب وزيلينسكي.
وأعرب زيلينسكي، الذي كان من أوائل القادة الذين أكدوا حضورهم الجنازة بعد وفاة البابا فرنسيس الإثنين الماضي، عن رغبته في مقابلة ترامب في روما.
وندد البابا فرانسيس، في رسالته الأخيرة التي قرأها قبل وفاته بيوم، بزيادة أعمال العنف في العالم، إذ قال "نشهد الكثير من حالات الوفاة كل يوم، جراء الصراعات العديدة التي تعاني منها أجزاء من العالم..هناك الكثير من العنف داخل الأسرة، ضد النساء والأطفال. الضعفاء والمهمشون والمهاجرون يتعرضون للإذلال بشكل كبير".
وسيحضر جنازة البابا فرنسيس ما لا يقل عن 130 وفدا أجنبيا، بينهم 50 رئيس دولة، ومن ضمنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى 10 ملوك.
وسلطت الصحيفة الضوء على غياب بعض رؤساء الدول عن جنازة البابا فرنسيس، إذ أشارت إلى عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيرسل وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا لحضور الجنازة، وبالنسبة للصين، فإنها لم تؤكد أي تمثيل لها حتى الآن.
وعلى الرغم من تلك الغيابات، فإن العديد من زعماء العالم سيكونون في روما لحضور الجنازة، بينهم الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والأمير ويليام والمستشار الألماني، أولاف شولتز، وغيرهم.