الملك وولي العهد يقدمان دعمين سخيّين لحملة جود المناطق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الرياض : واس
قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ، دعمين سخيّين بمبلغ 150 مليون ريال لحملة “جود المناطق 2″، وذلك في إطار حرص القيادة ـ أيّدها الله ـ على دعم جميع الجهود والمُبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة.
ويأتي هذا الدعم السّخي امتدادًا لاهتمام القيادة الحكيمة ودعمها المستمر الذي تحظى به برامج الإسكان، وفي مقدمتها حملة “جود المناطق” في نسختها الثانية المتزامنة مع حلول موسم الخير والعطاء (شهر رمضان).
وثمّن معالي وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الدعم السخي من القيادة الحكيمة ـ رعاها الله ـ بتبرع خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بمبلغ 100 مليون ريال، وتبرع سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ بمبلغ 50 مليون ريال، مؤكدًا الأثر الكبير والفاعل لهذا الدعم الكريم على توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر المستحقة، وإسهامه في جودة حياتهم ضمن الجهود المتواصلة التي تعمل عليها مؤسسة “سكن” عبر منصة “جود الإسكان” منذ انطلاقها، والتي ساهمت في توفير أكثر من 41500 وحدة سكنية للأسر المستحقة.
وأضاف أن هذا الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ استمرارًا لحرصهما على تمكين المبادرات الإنسانية، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إضافة إلى أفراد المجتمع، مبينًا أن ذلك سيحقق ـ بمشيئة الله ـ مستهدفات “سكن” من خلال المساهمات المجتمعية عبر منصة “جود الإسكان” التي تقوم على العطاء والبذل للأسر المستحقة للمسكن بما يحقق لهم جودة الحياة والاستقرار الأسري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حملة جود المناطق للأسر المستحقة الله ـ
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي في وفاة البابا فرانسيس: شخصية دينية متميزة كرس حياته لخدمة البشرية
زنقة 20 | و م ع
بعث أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان، على إثر وفاة قداسة البابا فرانسوا الأول.
وفي ما يلي نص هذه البرقية ..
” نيافة الكاردينال،
لقد علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بوفاة قداسة البابا فرانسوا الأول، تقبله الله بواسع الرحمة والغفران في ملكوته الأعلى.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى العالم المسيحي، وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية الموقرة بأصدق عبارات التعازي والمواساة في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب، كما ظلت حريصة على الدعوة إلى ضرورة حماية وصيانة البيئة التي تحتضن الإنسانية بأسرها والعناية بشؤونها.
كما نستحضر في هذه اللحظة العصيبة، ما ميز حياة الراحل الحافلة بالبذل والعطاء، حيث كان يدعو إلى مكافحة التهميش والفقر والدفاع عن الكرامة الإنسانية، واستنكاره، بالخصوص، للظروف المحيطة بآفة الهجرة غير الشرعية، فضلا على حثه الدؤوب على ترسيخ قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية.
كما نتذكر، بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019 ؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي ؛ تلكم الزيارة المباركة التي توجت بتوقيع جلالتنا والفقيد قداسة البابا ” إعلان القدس” الذي يدعو إلى ضمان حق أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، في حرية الولوج إلى المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الخاصة بها.
وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يشمل الفقيد برضوانه . و “إنا لله و إنا إليه راجعون”.
مع أصدق عبارات تعاطفي وأسمى مشاعر تقديري”.