يويفا يوقف حكما إنجليزيا طرد من التحكيم في إنجلترا بسبب أفعال شاذة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الجمعة إيقاف الحكم الإنجليزي ديفيد كوت عن ممارسة أي نشاط تحكيمي بالمسابقات الأوروبية حتى يونيو/حزيران 2026، بسبب سلوكه خلال بطولة "يورو 2024".
وقال اليويفا، في بيان، إن كوت منع من التحكيم في المسابقات الأوروبية حتى 30 يونيو/حزيران 2026، لأنه "انتهك القواعد الأساسية للسلوك اللائق وبسبب الإضرار بسمعة رياضة كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم على وجه الخصوص".
يشار إلى أن لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي فتحت تحقيقا مع كوت، بعد ظهور مقطع فيديو يظهر فيه وهو يستنشق مسحوقا أبيض في حادثة يزعم أنها حدثت أثناء مشاركته في إدارة مباريات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" بألمانيا.
واعترف الحكم بتعاطي المخدرات كما اعترف بأنه "مثلي" أيضا، مما أثار الرأي العام الإنجليزي ضده.
وطرد الحكم البالغ من العمر 42 عاما في وقت سابق من رابطة حكام الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي هيئة حكام المباريات الاحترافية بعد خضوعه لتحقيق في سلوكه.
وجرى إيقاف كوت من جانب الرابطة في البداية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهره وهو يدلي بتعليقات مهينة حول فريق ليفربول ومدربه الألماني السابق يورغن كلوب.
إعلانوفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فتح الاتحاد الإنجليزي تحقيقا جديدا في أعقاب مزاعم تفيد بأن كوت ناقش منح بطاقة صفراء قبل مباراة في دوري الدرجة الأولى بين ليدز ووست بروميتش ألبيون في 2019، من أجل استفادة أحد أصدقائه ماليا من المراهنات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يوقف مساعداته لمئات الآلاف في إثيوبيا
قال برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، إنه قرر هذا الأسبوع وقف علاجات سوء التغذية عن 650 ألف طفل وامرأة يعانون من المجاعة في إثيوبيا، نتيجة النقص الحاد في التمويل والمساعدات.
ويأتي قرار تعليق المساعدات في وقت حرج تمر فيه البلاد بأزمات إنسانية متنوعة، تتراوح بين الجفاف والصراعات الداخلية، الأمر الذي فاقم معاناة السكان، خاصة الفئات الأكثر ضعفا مثل النساء الحوامل والأطفال.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 10 ملايين شخص في إثيوبيا يعانون من نقص الغذاء، من ضمنهم 3 ملايين أرغمتهم الظروف الجوية القاسية على النزوح من ديارهم.
وأضافت الوكالة الأممية إنه يوجد في إثيوبيا أيضا ملايين المحتاجين من السودان الذين فروا من وطنهم بسبب الحرب، وباتوا في حاجة للمساعدات الإنسانية.
وتواجه إثيوبيا أزمة غذائية حادة بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد في الأعوام الأخيرة، وكذا الصراعات والمشاكل الداخلية، خاصة حرب تيغراي التي استمرت بين عامي 2020 و2022، وخلّفت أكثر من 600 ألف قتيل.
نقص التمويلوقال المدير الفرعي لبرنامج الأغذية العالمي في إثيوبيا زلاتان ميليسيتش إن عمليات الإغاثة الآن وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب نقص التمويل.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف عبر الفيديو، قال ميليستيش إن برنامج الغذاء العالمي لم يبقَ لدية خيار في إثيوبيا سوى تعليق المساعدات عن 650 ألف طفل وامرأة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن نحو 3.6 ملايين شخص إضافي معرّضون لفقدان المساعدات الغذائية خلال المراحل المقبلة إذا لم يتم الحصول على التمويل اللازم بشكل عاجل، وهو ما يشكّل تهديدا حقيقيا للأمن الغذائي لملايين المواطنين الإثيوبيين.
إعلانوكان برنامج الأغذية العالمي يتلقى التمويل والمساعدات من 20 جهة، لكن بعض المانحين قلّص دعمه في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.