أبو فاعور: لاحتكار الدولة السلاح والأمن وكل المسؤوليات السيادية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
دعا عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور الدولة إلى " احتكار الدولة السلاح والأمن وكل المسؤوليات السيادية". كلام أبو فاعور جاء، اليوم الجمعة، خلال زيارته جمعية مركز حرمون للرعاية والتأهيل في راشيا، حيث قال: "مرّت ظروف صعبة نتيجة الأوضاع التي كانت قائمة في البلد، فتراجع إلى حد ما عمل المركز، واليوم هذا اللقاء هو لشكر الهيئة الإدارية القديمة على جهودها وللترحيب بالهيئة الإدارية الجديدة ووضع خطة عمل مشتركة مع الهيئة الإدارية لإعادة إطلاق عمل المركز لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الحالات الاجتماعية التي لا ملاذ لها إذا لم تأت إلى هذا المركز".
وتابع: "وضعنا مع الهيئة الإدارية خطة عمل جديدة، ونأمل إن يستعيد المركز دوره لا بل سينطلق إلى مراحل جديدة وأوسع لاستيعاب واستقطاب عدد كبير من الحالات التي تحتاج إلى الرعاية في المركز" .
وفي الشأن السياسي، قال ابو فاعور ردا على سؤال حول منح الثقة للحكومة: "الأمل الكبير بالعهد وبالحكومة ان تنطلق مرحلة الإصلاح، وواضح أن الإصلاح هو شرط أساسي لازم لأي مساعدات تأتي الى لبنان ،ولا يمكن أن يكون هناك تعامل جدّي من قبل المجتمعين العربي والدولي مع لبنان ومع الحكم الجديد في لبنان إذا لم نسر قدماً في مسار الإصلاح، وهذه نية رئيس الجمهورية ونية رئيس الحكومة والحكومة، ونحن ندعمهم بهذا الأمر".
أضاف: "المسألة الأخرى التي تحتاج إلى علاج هي السير في المسار الذي اتفقنا عليه في البيان الوزاري، تحرير ما تحتله إسرائيل من مواقع لبنانية، واستعادة الأسرى وهم أسرى كل لبنان، وفي نفس الوقت عدم مقاسمة أي طرف سياسي للدولة اللبنانية صلاحياتها السيادية الأساسية في السلاح، في الأمن في العلاقات الخارجية، في التدخلات الخارجية، التقينا جميعا تحت شعار الدولة وتحت مظلة الدولة فلنلتزم جميعا في هذه الدولة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجميل: السلاح لم يحمِ لبنان ونحن نريد حماية الجميع عبر دولتنا
أعرب النائب سامي الجميل عن ثقته بالحكومة الجديدة، معتبراً أنها ستفتح مرحلة جديدة أمام لبنان، وتمنى لها التوفيق في مهمتها. وأكد الجميل في كلمة له خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري أنه من المطلوب من مجلس النواب، بالتعاون مع الحكومة ورئيس الجمهورية، أن يقفوا وقفة تأمل، وألا يتم طي صفحة الماضي وكأن شيئاً لم يكن.
وأشار الجميل إلى وجود انقسام داخلي في لبنان وحالة من القهر لدى جزء كبير من الناس، وقال: "لبنان خرج من زلزال كبير، فلبنان مدمر ولدينا آلاف الشهداء في بلد يواجه الإفلاس." وذكر أنه شاهد تشييع السيد حسن نصر الله واستذكر محطات تاريخية مرّ بها لبنان، مثل تشييع الرئيس بشير الجميل والرئيس رفيق الحريري.
كما وصف البيان الوزاري بأنه جيّد، متمنياً أن يتم إنجاز ما تيسر منه. وأضاف الجميل أن المطلوب هو إقامة حوار مصارحة ومصالحة في لبنان، مؤكداً أنه لا يمكن فتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان إذا لم يكن هناك مساواة بين اللبنانيين، مؤكدا أن الأساس يبدأ من ألا يكون لدى أي طرف سلاح.
وفيما يتعلق بسلاح "حزب الله"، قال الجميل: "سلاح حزب الله لم يحمِ لبنان ولا الشيعة ولا المقاومة، ولم يحمِ أحداً." وأوضح أنه يجب عبر الدولة حماية كل بلدة في لبنان، مع التأكيد على ضرورة أن يكون هناك سلاح واحد فقط يحمي الوطن.
كما شدد الجميل على أهمية أن يتحول مجلس النواب إلى "مؤتمر مصالحة ومصارحة"، داعياً إلى ضرورة التحدث عن كل شيء بصراحة. وأكد أنه يجب تطبيق كافة بنود اتفاق الطائف وتطوير ما يلزم منها لضمان استقرار لبنان ومستقبله.