توغل إسرائيلي جديد وإقامة حواجز في ريف درعا والقنيطرة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مناطق متفرقة من جنوب سوريا منذ سقوط نظام الأسد، وذلك تحت ذريعة حماية المستوطنات القريبة من الحدود السورية.
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية، بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حيث أقامت حاجزاً على مفرق وادي الرقاد شمالي قرية جملة، بعد دخولها عبر طريق يربط بين هضبة الجولان المحتل وقرية جملة.
في سياق متصل، جمعت قوات الاحتلال استبيانات من بعض المنازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، إلا أن توتراً ميدانياً نشب بعد مشاجرة مع الأهالي، دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار في الهواء، وانسحابها الكامل من المنطقة دون تسجيل إصابات، ولاحقا توغلت قوة إسرائيلية في البلدة ذاتها، مدعومة بعدد من السيارات والعربات العسكرية.
سوريا _ القنيطرة
توغّل الجيش الإسرائيلي صباح اليوم في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، حيث قام بجمع الاستبيانات من الأهالي قبل أن ينسحب بعد ثلاث ساعات من دخولهم.
تصوير _ Nour Golan pic.twitter.com/WiFhlOMvyA — Nour Golan (@Nuorgolan) February 28, 2025
من جهة أخرى، انسحبت قوات الاحتلال المتوغلة من تل مسحرة العسكري بريف القنيطرة الأوسط باتجاه مواقعها في الجولان المحتل، وذلك بعد قيامها بتفخيخ وتفجير التحصينات العسكرية داخل التل من جهته الغربية.
وخلال الانسحاب، أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة لترهيب المدنيين، في حين لا تزال قوة عسكرية أخرى متمركزة في سرية رسم الخوالد، حيث وجّهت تحذيرات للمدنيين عبر مكبرات الصوت بضرورة التزام منازلهم.
ويهاجم جيش الاحتلال أهدافا عسكرية في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معتبرا أن "وجود وسائل وقوات عسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدا على "مواطني إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا درعا القنيطرة سوريا درعا القنيطرة عدوان توغل اسرائيلي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 14 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال، وأُصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عوض في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في تصعيد خطير يفاقم معاناة المدنيين.
ووفق مصادر محلية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل الواقع في شارع كشكو بحي الشجاعية، ما أدى إلى سقوط العدد الكبير من الضحايا، فيما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بين شهيد ومصاب، وسط جهود لإنقاذهم.
تصعيد واسع في أنحاء القطاعلم تقتصر الهجمات على حي الزيتون، فقد استهدفت طائرات الاحتلال تجمعًا للمواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح، مما أدى إلى استشهاد مواطنين آخرين، كما أصيب مواطنان، أحدهما طفلة، في قصف لمنزل عائلة البريم ببلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
في شمال قطاع غزة، دوَّت انفجارات ضخمة ناجمة عن نسف جيش الاحتلال لمبانٍ سكنية، خصوصًا في حي تل السلطان غرب رفح، مما زاد من حالة الذعر بين السكان. كما شهدت مناطق عزبة عبد ربه شرق جباليا وبلدة بيت لاهيا عمليات قصف عنيفة، حيث أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية نيرانها بكثافة تجاه المناطق السكنية.
استمرار المجازر وسط صمت دولييأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها سكان القطاع منذ اندلاع الحرب، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، في ظل غياب موقف دولي حاسم يوقف المجازر بحق المدنيين الأبرياء.