رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جوتيريش يعلن مشاركته في القمة العربية الطارئة «الأونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لمليوني شخص في غزة

استولت القوات الإسرائيلية أمس، على 5217 دونماً من أراضي بلدة «طمون» جنوب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، تأتي في ظل استمرار نهج المصادرة والاستيطان، بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة، داعيةً لموقف دولي حازم لوقف الاستيطان الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.


وأوضحت الهيئة الفلسطينية، أن «هذا الاستيلاء يأتي بعد يوم من إقامة عشرات المستوطنين لبؤرة استيطانية جديدة، في منطقة وادي الفاو بالأغوار الفلسطينية، وترحيل العديد من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة».
وفي السياق، أحرق الجيش الإسرائيلي، أمس، منزلين بمخيم «نور شمس» للاجئين شمال الضفة الغربية، حيث تتواصل العملية العسكرية منذ 20 يوماً.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، إن العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في المخيم منذ 20 يوماً.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يعمل على تحويل مبان سكنية إلى ثكنات عسكرية، ويعمل على تدمير وتخريب منازل فلسطينية.
وبين أن الجيش أحرق منزلين، فيما أحرق خلال اليومين الماضيين 5 منازل.
وندد الشاويش باستمرار العملية العسكرية، وهدم وتخريب ممتلكات ومنازل الفلسطينيين، ولفت إلى أن نحو 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم بفعل العملية الإسرائيلية.
ومنذ 39 يوماً يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم ال 20.​​​​​​​
وفي سياق آخر، تتجه لجنة وزارية إسرائيلية، غداً الأحد، للتصديق على مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس الشرقية بهدف إنشاء «مدينة القدس الكبرى».
وقالت صحيفة «هآرتس» وسائل إعلام إسرائيلية أمس: «من المتوقع أن تصدق اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية، الأحد، على مشروع قانون من شأنه شرعنة ضم المستوطنات في منطقة القدس».
وأضافت: «بحسب مشروع القانون الذي تقدم به عضو من الكنيست من حزب الليكود، سيتم إنشاء مدينة القدس الكبرى، والتي ستشمل مستوطنات في محيط القدس، مثل معاليه أدوميم، وبيتار عيليت، وجفعات زئيف، وإفرات، ومعاليه مخماس، وغيرها».
وتقع المستوطنات المنصوص عليها في مشروع القانون شمال وشرق وجنوب القدس الشرقية ضمن مناطق مصنفة على أنها ضفة غربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية فلسطين الضفة الغربية المحتلة القوات الإسرائيلية طوباس الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة شمال الضفة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، بعد تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينت)، في وقت متأخر من مساء السبت، على مشروع استيطاني لشق طريق في القدس.

وحذرت حركة حماس، في بيان، من تداعيات مصادقة على المشروع الاستيطاني، وأكدت أنه يهدف لتعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية، ويكشف خطط تل أبيب لتعزيز الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من المدينة المحتلة.

وفي إسرائيل، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيسا مستوطنتين بمصادقة الكابينت على مقترح كاتس لمشروع الطريق، وفق تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت.

والطريق عبارة عن نفق للفلسطينيين في الضفة، من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتنفيذ مخططات البناء الاستيطاني في منطقة "إي 1" خلف الخط الأخضر. وسيربط الطريق بين البلدات الفلسطينية، لكن سيعزلها عن بقية الضفة، ويفصل حركة الفلسطينيين عن الطرق الرئيسية التي تربط القدس بمستوطنة "معاليه أدوميم"، ليقتصر استخدام هذه الطرق على الإسرائيليين.

وقد تمهّد هذه الخطوة لضم معاليه أدوميم رسميا إلى إسرائيل، وهي مستوطنة كبيرة تقع شرق القدس، ما قد يكون له تداعيات سياسية على وضع الضفة الغربية، وفق يديعوت أحرونوت.

اجتماع سابق للكابينت (رويترز) ترحيب إسرائيلي

ومرحّبا بخطوة الكابينت، قال نتنياهو، الأحد، "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتطوير الاستيطان، الطريق الجديد سيفيد جميع سكان المنطقة عبر تسهيل وتحسين الحركة المرورية، والمساهمة في الأمن، كما سيشكّل محورا إستراتيجيا للنقل يربط بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إعلان

من جهته، قال كاتس إن تعزيز الربط بين القدس ومعاليه أدوميم هو مصلحة عليا لإسرائيل. وأضاف أن "القرار التاريخي الذي اتخذناه سيعزز الاستيطان والأمن ورفاهية سكان المنطقة، ويرسخ سيطرتنا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".

وادعى أن "شق الطرق سيُحسّن تدفق الحركة المرورية، ويقلل الازدحام، ويمنع الاحتكاك غير الضروري (بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود)، مع ضمان تواصل مروري متصل بين القدس ومعاليه أدوميم ومنطقة الأغوار.

إنجاز غير مسبوق

كما رحّب رئيس معاليه أدوميم غاي يفراح بالقرار قائلا "يُعد هذا إنجازا ماليا غير مسبوق، حيث تم اعتماد 303 ملايين شيكل (82.25 مليون دولار) لبناء الطريق". وأوضح أن "المشروع سيشمل ربطا بين (بلدتي) العيزرية والزعيم (الفلسطينيتين) عبر نفق تحت الأرض، وسيسمح للفلسطينيين بالتنقل من جنوب يهودا والسامرة إلى الشمال، دون المرور عبر الطرق الإسرائيلية.

أما رئيس مستوطنة بيت إيل شمال شرق البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة شاي ألون، فقال إن الهدف هو فرض السيادة على كامل يهودا والسامرة. وأضاف "أهنئ الحكومة على انطلاقها في مسار جديد وشجاع وعادل للاستيطان اليهودي في منطقة إي 1 ودفن فكرة إقامة دولة فلسطينية".

و"إي 1″ عبارة عن مشروع استيطاني ضخم يتضمن مصادرة 12 ألف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية لإقامة أكثر من 4000 وحدة استيطانية وعدة فنادق، لربط معاليه أدوميم بالطريق المؤدي إلى القدس الغربية.

ويحذر الفلسطينيون ودول، بينها أوروبية، من أنه من شأن المشروع منع أي إمكانية لتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)؛ لأنه سيعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، ويقسم الضفة الغربية المحتلة إلى قسمين. ويعود المخطط إلى عام 1994، ولكن منذ ذلك الحين يتم تأجيل تنفيذه بسبب ضغوط من الاتحاد الأوروبي والإدارات الأميركية السابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين
  • مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • إسرائيل توسع شبكة طرق في أكبر مستوطنات الضفة
  • إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة
  • إسرائيل تبدأ مشروعاً استيطانياً يفصل شمال الضفة عن جنوبها
  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • نتنياهو يعلن مواصلة حكومته تطوير الاستيطان
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية