علي سعيد بن حرمل: التعليم الإماراتي ريادة وتميز وابتكار
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «نما للتعليم» على الاعتزاز والفخر الذي يغمر فئات المجتمع كافة، وهم يحتفون باليوم الإماراتي للتعليم، هذا اليوم الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ليجسد ما يحظى به التعليم من مكانة مرموقة في فكر القيادة الرشيدة، وهي مكانة أرسى دعائمها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، إذ جعل من التعليم ركيزة انطلاق لمسيرة الاتحاد في مختلف المجالات التنموية، وفي مقدمتها الإنسان الذي حظي بكل الرعاية والاهتمام تحت مظلة منظومة التعليم الإماراتية.
وأشار د. بن حرمل إلى أهمية هذه المناسبة، ودورها في تسليط الضوء على دور منظومة التعليم الإماراتي في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره طوال العقود الماضية، وصولاً إلى ما نشهده اليوم من ريادة وتميز وابتكار في هذه المنظومة وعلى مستوياتها كافة، إذ سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة منجزات بارزة في هذا القطاع الحيوي وعلى المستويات المحلية والإقليمية والدولية كافة، وهذا كله بفضل الرعاية الكريمة التي توليها قيادتنا الرشيدة لقطاع التعليم ورؤيتها الاستشرافية الخلاقة بأن الاستثمار في هذا القطاع هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن هنا فإن هذا الاحتفال اليوم يفتح آفاقاً واسعة لإبراز قصص النجاح والتميز الإماراتية التي شكلت دائماً نقلة نوعية في مسيرة منظومة التعليم، بل والتنمية الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اليوم الإماراتي للتعليم يوم التعليم علي بن حرمل
إقرأ أيضاً:
مصدر للمستقلة..الاتحاد العراقي يخاطب الجزيرة الإماراتي للتعاقد مع الحسين عموتة
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية، كشف مصدر خاص للمستقلة، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم أرسل اليوم خطاباً رسمياً إلى نادي الجزيرة الإماراتي، يطلب فيه التعاقد مع المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني الحالي للفريق. المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد، بل أكد المصدر أن الاتحاد العراقي أبدى استعداده التام لدفع قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد المدرب مع النادي الإماراتي.
التحرك المفاجئ يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة: لماذا اختار الاتحاد عموتة في هذا التوقيت؟ وهل هي إشارة لفقدان الثقة في المدرب الحالي للمنتخب؟ أم أن الأداء الأخير للمنتخب العراقي، خصوصاً بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، دفع المسؤولين لاتخاذ قرارات أكثر جرأة؟
الحسين عموتة ليس غريباً عن الساحة العربية، فهو يمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات مع أندية ومنتخبات عربية، أبرزها قيادته لمنتخب المغرب المحلي للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين. لكن انتقاله المحتمل إلى المنتخب العراقي قد يشعل أزمة مع نادي الجزيرة، الذي لا يبدو مستعداً للتخلي عن مدربه في منتصف الموسم.
الجماهير العراقية انقسمت بين مؤيد لهذه الخطوة بوصفها محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبين معارض يرى أن تغيير المدرب لن يكون الحل السحري لمشاكل المنتخب التي تتجاوز الجهاز الفني.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل سيتحقق هذا السيناريو الجريء ويتم التعاقد فعلياً مع عموتة؟ أم أن الضغوط الإماراتية والعقبات القانونية ستعرقل هذا المشروع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة