متابعات ـ تاق برس – كشف مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث ادريس، إن 2 مليون مواطن من اللاجئين والنازحين عادوا طوعا الى مناطقهم التى غادروها بسبب الحرب.

 

ونوه الدبلوماسي السوداني، الى ان تلك الاحصائية رسمية وهى حتى شهر فبراير الجاري،واعتبر ان تدفق العائدين جاء بعد ان سيطر الجيش السوداني وحلفائه على ولايتي الجزيرة وسنار ومعظم مناطق العاصمة الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

 

وتوقع الحارث ارتفاع اعداد العائدين إلى” 5″ ملايين مواطن في نهاية شهر يونيو المقبل.

 

 

ولفت مندوب السودان خلال كلمته أمام مجلس الأمن، إلى المجهودات الجبارة التي تبذلها الحكومة لمقابلة الاحتياجات الملحة للعائدين ، خاصة فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات الضرورية بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في مجال العون الإنساني ووكالة الامم المتحدة لشؤون الانسانية “اوتشا” عبر عدة مشاريع تتصدرها تأهيل المدارس ومؤسسات التعليم العالي والجامعات وصيانة وإعمار البنية التحتية وتأهيل مراكز الشرطة وصيانة شبكات المياه و الكهرباء والمراكز الصحية، فضلا عن الاهتمام بمراكز العلاج النفسي.

 

 

وأوضح الحارث أن وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم سبق وأن قدم تصورا لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة عبد الله الدادا لرؤية الحكومة وأولوياتها بحسب البرنامج الانمائي.

 

واضاف ان تلك الاولويات بعضها ملحة مثل في مكافحة العنف ومعالجة قضايا النزوح و الحماية المجتمعية بجانب التحول الرقمي، والتغير المناخي وأثره في القطاع الاقتصادي، فضلا عن تمويل قطاع الطاقة والاتصالات وتنمية سلاسل القيمة .ودعم مشاريع التمويل الأصغر.

السفير الحارث إدريس مجلس الأمنعودة النازحين السودانيين

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: عودة النازحين السودانيين

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري

أعرب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن قلقه إزاء القوة العسكرية المتنامية لمصر، مشيرا إلى أسلحتها المتقدمة وقواتها الكبيرة.

وفي مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، قال هاليفي: «نحن قلقون للغاية بشأن هذا الأمر، وأن مصر لديها جيش كبير مجهز بأنظمة قتالية متطورة وطائرات وغواصات وسفن حربية ودبابات حديثة، إلى جانب عدد كبير من قوات المشاة».

وفي حين أشار إلى أن مصر لا تشكل تهديدا في الوقت الراهن، إلا أنه حذر من أن الوضع قد يتغير «في لحظة».

وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.

وقال دانون في يناير الماضي: «ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة، لماذا يحتاجون «المصريون» إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟».

ورد عليه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في فبراير الجاري قائلا: «بما أنه «دانون» أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع».

وتابع: «أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين».

وشدد عبد الخالق، على أن «العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع»، قائلا: في 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية «كامب ديفيد» بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

اقرأ أيضاًأسامة عبد الخالق لـ«القاهرة الإخبارية»: رفضنا مشروع القرار الأمريكى أمام مجلس الأمن

مندوب مصر بمجلس الأمن: المجموعة العربية تدين الهجمات الإسرائيلية ضد الأونروا

الفريق أسامة ربيع يتفقد مواقع العمل ومنشآت الهيئة الرئيسيةفي «السويس»

مقالات مشابهة

  • مندوب السودان بالأمم المتحدة 2 مليون لاجئ ونازح عادوا إلى مناطقهم
  • الأوضاع في مدينة القطينة بعد سيطرة الجيش السوداني
  • مندوب السودان لدى الأمم المتحدة: 12 مبعوثاً أممياً تجاهلوا مطالب دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش
  • 55 مليون طن من الركام .. نتيجة الحرب في غزة
  • الحرب على غزة.. 55 مليون طن من الركام
  • 55 مليون طن من الركام.. نتيجة الحرب في غزة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
  • بحر أحمد.. رحيل غامض لضابط سوداني خرج من السجن ليقود انتصارات الجيش
  • السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن