فاطمة عطفة (أبوظبي)

«رواية «قصر الزباء» للكاتب الإماراتي محمد الحبسي تمثل تجربة غنية حيث تجمع بين الخيال والتاريخ في نسيج روائي متقن، واليوم نجتمع مع الروائي الحبسي لنطرح أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً، كيف يمكن للأدب أن يعيد تشكيل الأحداث التاريخية، ومن الذي يميز «قصر الزباء» عن غيرها من الأعمال التي تناولت التاريخ العربي القديم».


بهذه الكلمات، افتتحت أسماء صديق المطوع الجلسة الأدبية التي استضاف فيها «صالون الملتقى الأدبي» الروائي محمد الحبسي لمناقشة روايته الجديدة الصادرة عن «دار كتاب». وأضافت المطوع أن الرواية تأخذنا للقرن الثالث الميلادي وترصد أحداثاً مهمة في منطقة «جيفار»، رأس الخيمة القديمة. والكاتب الحبسي لا يعيد فقط سبك الوقائع، بل يعيد قراءتها بمنظور أدبي يمنحها الحيوية والجاذبية.
بدوره أشار الروائي الحبسي إلى أهمية هذا اللقاء واحتضان «الصالون الملتقى الأدبي» للإبداع الأدبي، قائلاً، إنه كان يسمع عن «قصر الزباء»، وهو موجود في أحد جبال منطقة «شمل» برأس الخيمة، كما أنه قرأ كتيباً يشير إلى ذلك. 
من هنا بدأ في بناء هذا العمل الروائي، وأوضح أن من بين أهداف الرواية تسليط الضوء على موقع تاريخي مهم وأحداث ملحمية مؤثرة، مشيراً إلى أن هناك مؤرخين يذكرون أن القصر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في القراءة والبحث عن أهمية هذا المكان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الملتقى الأدبي محمد الحبسي صالون الملتقى الأدبي

إقرأ أيضاً:

عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)

قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.

المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.

وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".

وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".

وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن


ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".

وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.

وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".

ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".

وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.

ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.


مقالات مشابهة

  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” (1-4)
  • الروائي "غيث حمور" يشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب ويوقّع "فولار وعصا غليظة"
  • الدفاع المدني يكشف كذب رواية العدو حول جريمته بحق مقدمي الخدمة الإنسانية برفح
  • الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • العبدالوهاب: الشريك الأدبي أعاد تموضع بنية المشهد الثقافي الجديد
  • عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”