المهمة الصينية “تشانغ آه-6” تؤكد فرضية وجود محيط من الصخور المنصهرة على سطح القمر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الصين – أكدت عينات الصخور التي جلبتها”تشانغ آه-6″، من الجانب البعيد من القمر إلى الأرض، فرضية أن القمر كان مغطى بالكامل في السابق بمحيط من الصهارة.
وتشير مجلة Science العلمية، إلى أنه في عام 2024 حققت المركبة القمرية الصينية تشانغ آه-6 أول عملية أخذ عينات من الجانب البعيد من القمر في تاريخ البشرية، حيث جلبت إلى الأرض 1935.
وقد أظهر تحليل غرامين من هذه العينات حصل عليها باحثون من معهد الجيولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الجيولوجية الصينية، أنها تحتوي على البازلت- نوع من الصخور البركانية، متشابهة مع عينات أخذت من الجانب المرئي من القمر.
واتضح للباحثين أن صخور البازلت التي جمعتها تشانغ آه-6 تشكلت قبل 2.823 مليار سنة، وتدعم خصائصها ما يسمى بنموذج محيط الصهارة القمري. وربما أدى الاصطدام بالجسم السماوي إلى تغيير البنية الجيولوجية للقمر.
وقد صمم الباحثون نموذجا لمحيط الصهارة القمري بناء على عينات من الجانب القريب للقمر. ومع تبريد المحيط، ارتفعت المعادن الأقل كثافة إلى السطح لتشكل القشرة القمرية، في حين غرقت المعادن الأعلى كثافة لتشكل الوشاح. وشكلت السبائك المخصبة بالعناصر غير المتوافقة طبقة تسمى KREEP، التي يأتي اسمها من الحروف الأولى للمكونات الرئيسية – البوتاسيوم (K)، والعناصر الأرضية النادرة (REE)، والفوسفور (P).
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تشانغ آه 6 من الجانب
إقرأ أيضاً:
«البترول»: باريك جولد تدرس عينات الذهب بالصحراء الشرقية لتقييم إمكانيات الاستثمار
أجرى وفد شركة "باريك جولد" العالمية، زيارة ميدانية امتدت لعدة أيام للمواقع التعدينية المختلفة بالصحراء الشرقية، بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للثروة المعدنية، حيث تم جمع عدة عينات ممثّلة لإجراء الدراسات المعملية التفصيلية.
وأوضحت وزارة البترول في بيان اليوم الخميس، أن الزيارة بدأت بالوصول إلى مدينة الشلاتين، ثم الانطلاق إلى وادي العلاقي لبحث تواجدات خام الذهب بعروق المرو ونطاقات التحول المصاحبة، وعبر الوفد عن إعجابه بالإمكانات الواعدة للعديد من المواقع.
وشملت الجولة منجم إيقات، لمتابعة عمليات التشغيل ودراسة التراكيب الجيولوجية المؤثرة، ومنجم أم الطيور الأثري، لمعاينة شواهد الخام وتقييم إمكانات الاستثمار، وكذلك مناطق بيتام، وأم شوشوبة، وسيجع، ووادي مرة، وحيمور، ومنجم أم جرايات، وعنجات، وأبو فاس، ووادي أم ريلان، والعطشان.
وتأتي هذه الزيارة الهامة تعزيزًا للتعاون بين شركة "باريك جولد" العالمية ووزارة البترول والثروة المعدنية، تمهيدًا لبدء الشركة أعمال الاستكشاف لمناطق تعدين واعدة.